تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[27 - 10 - 04, 06:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الجمع الطيب والبحث النفيس

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 10 - 04, 07:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة نفيسة

شيخنا الحبيب

قولكم - وفقكم الله -

(وأما غنجار فلعلي أولا أنقل ترجمة نفيسة له من كتاب الأنساب للسمعاني والظاهر أن الذهبي لم يقف عليها كما سأذكر كلامه في تذكرة الحفاظ

) محل بحث

يقول الذهبي في اول تاريخ الاسلام

(وقد طالعت أيضاً عليه من التواريخ التي اختصرتها: تاريخ أبي عبد الله الحاكم، وتاريخ أبي سعيد بن يونس، وتاريخ أبي بكر الخطيب، وتاريخ دمشق لأبي القاسم الحافظ، وتاريخ أبي سعد بن السّمعانيّ، والأنساب له، وتاريخ القاضي شمس الدين بن خلّكان، وتاريخ العلاّمة شهاب الدين أبي شامة، وتاريخ الشيخ قطب الدين بن اليونيني، وتاريخه ذيل على تاريخ مرآة الزمان للواعظ شمس الدين يوسف سبط ابن الجوزي وهما على الحوادث والسّنين.)

في تاريخ الاسلام للذهبي

(محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل. أبو عبد الله البُخاري غُنجار. مصنف "تاريخ بُخاري". روى عن: خلف بن محمد الخيام، وسهل بن عثمان السُلمي، وأبي عبيد أحمد بن عُروة الكرميني، ومحمد بن حفص بن أسلم، وإبراهيم بن هارون الملاحمي، والحسن بن يوسف بن يعقوب، وخلق من أهل ما وراء النهر. ولم يرحل.

وكان من بقايا الحفاظ بتلك الديار. روى عنه: أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي، وجماعة.

ولم تبلغنا أخباره كما ينبغي.

)

فقوله

(لم يرحل) لعله أخذه من قول السمعاني (وكان رحل إلى مرو وكتب عن شيوخها وظني أنه لم يجاوزها)

ومرو من ديار ما وراء النهر

ولعل المسافة

بين مرو وبخارى =300 كم

وكذا جزمه بتاريخ الوفاة

أو يقال أن الذهبي لم يراجع كتاب السمعاني (حال كتابة ترجمة غنجار في تاريخ الاسلام

قال ابن حجر في (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه):

(واعتمدت عَلَى نسخة المصنف التي بخطه، وعلى الأصول التي تقل هو منها، وعلى غيرها ممَّا غلب ظَنّي أنه لم يراجعه حالة تصنيفه؛ كالأنساب للرُّشاطى ولابن السمعاني

....... ) الخ

انتهى

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 10 - 04, 11:37 م]ـ

بارك الله فيك

وقولك حفظك الله (أو يقال أن الذهبي لم يراجع كتاب السمعاني (حال كتابة ترجمة غنجار في تاريخ الاسلام)

وهذا هو الذي أقصده بالكلام السابق

ومما يدل على ذلك ما جاء في الترجمة في الأنساب (وإنما قيل له غنجار لتتبعه حديث عيسى بن موسى (التيمي غنجار) فإنه في شيبتة كان يتبع أحاديثه ويكتبها فلقب بذلك)

فمثل هذه لاأظنها تفوت على الذهبي لو وقف عليها.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 10 - 04, 12:08 ص]ـ

شيخنا الحبيب

بارك الله فيك

ماذكرتموه قوي

ولكن الذهبي اختصر تاريخ مرو للسمعاني

وغنجار دخل مرو كما نص عليه

وهذا يعني انه مترجم في تاريخ مرو

وتاريخ مرو للذهبي كتاريخ بغداد للخطيب

فكما انه يصعب ان يغيب شيء مهم من تاريخ بغداد عن الذهبي

فكذا يبعد ان يغيب شيء مهم من تاريخ السمعاني عن الذهبي

وقد ذكرت ان المسألة محل بحث

فماذكرتموه وجيه وقوي

ولكن حيث انه لاترجمة لغنجار في الكتب المتقدمة الا في كتاب السمعاني (فيما يظهر

فتحديد الذهبي لتاريخ وفاة الذهبي وكذا قوله انه لم يرحل يقوي انه قد وقف على ترجة غنجار في كتاب ما

حيث انه قال لم اقف على ترجمته كما ينبغي

فهذا يعني انه قد وقف على الترجمة في كتاب ما

ماهو هذا الكتاب؟

فالمسألة محتملة

أعرض هذا للبحث

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 10 - 04, 08:00 ص]ـ

اللهم احفظ شيخنا ابن وهب ورافع درجته وانفعنا بعلمه

وهذه بعض التراجم كذلك لغنجار لعل فيها ما يفيد حول الموضوع

معجم الأدباء ج:5 ص:146

محمد بن أحمد بن محمد بن سلمان بن كامل

ابن عبد الله بن عامر بن سنان البخاري المعروف بالغنجار الحافظ أبو عبد الله بن أبي بكر لم يكن من أهل الأدب فيجب ذكره إنما ذكرته لأنه ألف كتاب تاريخ بخارى

قال أبو سعد السمعاني مات الغنجار البخاري سنة عشرة وأربعمائة ومولده في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ودفن في مقبرة حوض الفدام ببخارى

قال أحمد بن ماما الأصبهاني فيما زاده على تاريخ غنجار بعد ذكر نسب غنجار كما ذكرنا قال سمي غنجارا لتتبعه وجمعه في حال شبابه! أحاديث أبي أحمد عيسى بن موسى غنجار البخاري قال وأول من كتب عنه الحديث كثير عن ابي بكر محمد بن أحمد بن حبيب ومشايخه أكثرهم مذكورون في تصنيفه لتاريخ بخارى سمعته يقول ولدت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ومات يوم الجمعة عند طلوع الشمس الثاني والعشرين من شهر شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة

المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور ص 45 - 46

أبو عبد الله الغنجاري

محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري أبو عبد الله الحافظ المعروف بالغنجاري ثقة من أئمة الحديث

صنف تاريخا لعلماء بخارا كتابا حسنا مفيدا وسافر في الطلب قدم نيسابور قديما

حدث عن أبي أحمد علي بن محمد بن عبد الله بن حبيب المروزي وعن خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام وغيرهم توفي سنة 412.

في الصورة المرفقة مواضع ترجمته التي ذكرها عمر عبدالسلام تدمري في حاشية تاريخ الإسلام (28/ 300)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير