تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 11 - 04, 08:49 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه التعليقات والفوائد.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[30 - 11 - 04, 10:13 م]ـ

ومن خبيث ماصنعته يده ,,,,,

قوله في آخر صفحة من كتابه: " هدية الصغراء بتصحيح حديث التوسعة يوم عاشوراء " (ص42 - 43):

إذا علم أن الحديث صحيح , فليست التوسعة المذكورة فيه هي ما اعتاده المغاربة من شراء اللعب وإقامة المهرجانات في الأسواق , والزيادة في إظهار السرور , فإن ذلك ليس من التوسعة ولاهو في الحديث , وإنما ابتدعه بنو أمية لعنهم الله بالأندلس إغاضة منهم لآل البيت , وتشفياً حيث قتل سلفهم يزيد بن معاوية لعنه الله الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء ظلماً شر قتلة , وفتك به وبكثير من أهله وعياله الكرام الأطهار , وأنزل بهم _ لعنه الله _ من البلاء ما تتفتت لسماعه أكباد أهل الإيمان , وعن أهل الأندلس النواصب أعداء آل البيت أخذ ذلك جوارهم المغاربة , ولاسيما السواحل كأهل طنجة , فالاحتفال بذلك اليوم إذاية لله ورسوله وآل بيته الأطهار رضي الله عنهم ولعن مبغضهم ومؤذيهم , بل من فعل ذلك بقصد التشفي منهم؛ منافق كافر بالله ورسوله , لا حظ له في اإيمان , هذا مع ما ينظم إلى ذلك من المنكرات وهتك الحرمات التي قد سبق إلى التأليف فيها والتنبيه عليها جماعة من علماء المغرب؛ منهم العلامة الأفراني المراكشي المؤرخ , فلا حاجة إلى ذكرها فإنها معلومة بالضرورة , و إنما الغرض التنبيه على أصل الاحتفال , وأنه من وضع النواصب لعنهم الله , فليحذر المؤمن ترويج باطلهم وتأييد غرضهم الفاسد , ولو عن جهل بمقصدهم الخبيث , وليقتصر _ إن رغب في العمل بالحديث _ على مجردالتوسعة المباحة من الطعام والشراب والملبس , فإنه المذكور في الحديث لاغيره .......... إلخ.

قلت - خالد الأنصاري -: وفي كلامه أقول أيضاً لا تعليق؟!!!!!

وأرجوا من الإخوة الأكارم المشاركة في ذكر قبائح هذا الآثم , الذي والله لو كان في سلوكه وعقيدته على منهج السلف لكان آية , فهو على ما فيه من البلاء والابتلاء , ذو علم جم ودراية وإحاطة تامة بعلم الحديث وفقهه , إلا أنه مات مصراً على عقيدته وتعصبه المقيت الأعمى , نعوذ بالله من الخذلان.

ـ[الشافعي]ــــــــ[01 - 12 - 04, 06:25 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيراً

في كلام الغماري هنا بعض ما لا يوافق عليه لكن أشعر أن في ردة فعلكم أخي خالد نوع مبالغة. وفقكم الله

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[01 - 12 - 04, 12:24 م]ـ

الغماري على سعة علمه واطلاعه كان ردئ المذهب في التصححيح والتضعيف، يعتمد في تصحيح الأخبار موافقتها للواقع - على زعمه - ويقول: إن هذا هو المعتمد في التصحيح فقال في المداوي (1/ 331): هذا الحديث وإن كان ضعيفا – كذا قال وفي سند الحديث عثمان بن عبد الله الشامي وهو كذاب! – إلا أن الواقع يصدق ويدل على صحته، فإن المدار على ذلك لا على الإسناد، فالحديث من أعلام بنوته صلى الله عليه وسلم إذ الوقت الذي روي فيه هذا الحديث لم يكن فيه شيء من ذلك وإنما حدث بعده بنحو ألف سنة، ففي وقتنا شاع لبس الخفاف ذات المناقب التي هي أحذية الفرنج ولبسها الرجال والنساء وخصفوها أي نمقوها وبرّقوها بالدهن الذي تدهن بها من حين لآخر، وتخلى الله عن هذه الأمة وسلط عليها الكفار في مشارق الأرض ومغاربها، وابتلاهم بجميع أنواع المصائب والمخازي، فنسأل الله برحمته الواسعة وعفوه الشامل أن يتداركنا بلطفه ويرفع عنا مقته آمين انتهى كلامه بحروفه. .

ولهذا يستدل في بعض المواضع ما يقطع هو كذبه في مواضع أخرى فيقول في موضع: هذا كذب لا شك فيه، ثم يتدل به في موضع آخر، ومن قارن بين أقواله في المداوي والمطابقات رأى من ذلك الكثير. .....

ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 12 - 04, 02:22 م]ـ

السلام عليكم

لعل من المناسب الإبقاء على الموضوع الأصلي وهو ذكر الفوائد الحديثية من كتاب الأمالي المستظرفة لشيخنا الفقيه.

أما الكلام على أحمد الغماري وعقيدته وشذوذاته فأكثره معلوم لدى طلبة العلم، وسبق ذكر كثير منه في الملتقى، ومن أراد تفصيل ذلك مرة أخرى فلا بأس من فتح موضوع جديد.

هذا رأيي، وللمشرفين واسع النظر ...

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 04, 02:38 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير