يتبين من تعريفي الحديث المنكر إنه من أنواع الضعيف جداً لأنه إما راويه ضعيف موصوف بفحش الغلط أو الغفلة أو الفسق , وإما ضعيفا مخالفا لرواية الثقة , ويأتي الحديث المنكر من حيث الضعف بعد المتروك.
رابعاً حديث المبتدع
س1) - هل لحديث المبتدع اسما خاصا؟
ليس لحديث المبتدع اسما خاصا به وإنما حديثه من النوع المردود.
س2) - هل رواية المبتدع لا تقبل مطلقاً؟
لاتقبل رواية المبتدع إذا كانت بدعته مكفرة أو أن الحديث يقوي بدعته.
خامساً الجهالة
1 - مجهول العين
س1) - من هو مجهول العين؟
هو من ذكر اسمه , ولكن لم يرو عنه إلا راو واحد.
س2) - ما حكم روايته؟
روايته لا تقبل حتى يوثق.
س3) - كيف يوثق؟
يوثق بأحد أمرين:-
ا- إما يوثقه غير من روى عنه.
2 - وإما أن يوثقه من روى عنه بشرط أن يكون من أهل الجرح والتعديل.
س4) - هل لحديثه اسما خاصا؟
ليس لحديثه اسما خاصا , وإنما حديثه من أنوع الضعيف.
2 - مجهول الحال [المستور]
س1) - من هو مجهول الحال؟
هو من روى عنه إثنان فأكثر , لكن لم يوثق.
س2) - ما حكم روايتة؟
حكم روايته الرد على الصحيح من قول الجمهور.
س3) - هل لحديثه اسما خاصا؟
ليس لحديثه اسما خاصا وإنما حديثه من أنوع الضعيف.
3 - الحديث المبهم
س1) - عرف الحديث المبهم؟
هو الحديث الذي فيه راو لم يسم ((مثل أن يقول حدثنا فلان وكذلك أن يقول حدثنا الثقة فلا يكون صحيحاً لاحتمال أن يكون صحيحاً عنده ضعيفاً عند غيره)).
أما مبهم المتن فلا يؤثر على الحديث , ومبهم المتن مثل حديث أنس رضى الله عنه قال (دخل أعرابي المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ....... الحديث) الأعرابي هنا لم يرو ولكنه تحدث عنه , وكذلك مبهم الصحابي لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول ثقات.
س2) - ما حكم الحديث المبهم؟
الحديث المبهم لا يحكم عليه بالصحة حتى يعلم من هو هذا المبهم فإن كان ثقة قبل وإن كان غير ذلك رد وإن لم يعرف توقف فيه.
سادساً سوءالحفظ
س1) - ما هو تعريف سيء الحفظ؟
هو من يرجح جانب إصابته على جانب خطئه.
س2) - ما هي أنواع سوء الحفظ؟
1 - إما أن ينشأ سوء الحفظ معه من أول حياته ويلازمه في جميع حالاته , ويسمى خبره ((الشاذ)) على راي بعض أهل الحديث.
2 - وإما أن يكون سوء الحفظ طارئا عليه , اما لكبره , أو لذهاب بصره , أو لاحتراق كتبه , فهذا يسمى ((المختلط)).
س3) - ما حكم رواية سيء الحفظ؟
أما الأول ((وهو من نشأ على سوء الحفظ)) فرويته مردودة.
وأما الثاني ((أى المختلط)) فحكم روايته التفصيل الآتي:-
1 - فما حدث به قبل الإختلاط , وتميز ذلك فمقبول.
2 - وما حدث به بعد الإختلاط فمردود.
3 - وما لم يتميز أنه حدث به قبل الإختلاط أو بعده توقف فيه حتى يتميز.
سابعاً المعلل
س1) - عرف الحديث المعلل؟
الحديث المعلل:
هو الحديث الذي أطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر فيه السلامة , ((فإذا كان سبب الطعن في الراوي هو الوهم فحديث يسمى المعلول)).
س2) - ما هي العلة وما هي أنواعها؟
العله سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث , وهي نوعان:-
1 - العله غير القادحه لا تطعن في صحة الحديث وإن كانت تسمى علة
2 - عله قادحه ويجب توفر شرطين حتى تكون العلة قادحه
الشرط الأول الغموض والخفاء.
الشرط الثاني القدح في صحة الحديث , فإن ختل واحد منهما كأن تكون العله ظاهرة أو غير قادحة فلا تسمى عندئذ علة اصطلاحا ً
ومثال العلة القادحه:
حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لَا تَقْرَأْ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ) , فقد رواه الترمذى وقال: لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل عن موسى بن عقبه ....... الخ. فظاهر الإسناد الصحه لكن أعله بأن رواية إسماعيل عن الحجازيين ضعيفه وهذا الحديث منها وعليه فهو غير صحيح لعدم سلامته من العلة القادحه.
مثل اللعلة غير القادحة:
كحديث يعلى بن عبيد عن الثورى عن عمرو بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً (البيعان بالخيار) , فقد وهم يعلى على سفيان الثورى في قوله عمرو ابن دينار , وإنما هو عبد الله بن دينار فهذا المتن صحيح , وإن كان في الإسناد علة الغلط لأن كلاً من عمرو وعبد الله بن دينار ثقة فبدل الثقة بالثقة.
س3) - أين تقع العلة؟
¥