تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حاتم محمد نور الدين]ــــــــ[20 - 12 - 04, 01:11 ص]ـ

تقسيم الحديث الغريب الي نسبي وغيره لا اساس له من الصحة عند المتقدمين ولم يرد عن أحد منهم أنه قسم الغريب الي نسبي وغيره وانما الغريب عندهم منكر ما لم يقيد

ـ[أبو عبدالرحمن الشامي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 04:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه المشاركة، ولكن ما زال السؤال قائما، فهل معنى الغريب عند المتقدمين: ((منكر)) إذا لم يقيد، وهذا ما أقره الأخ حاتم محمد نور الدين بقوله: ((وإنما الغريب عندهم منكر ما لم يقيد)) فحبذا لو بين لنا توجيها لكلامه وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 12 - 04, 07:54 م]ـ

بارك الله فيكم

فقد يقصدون بها النكارة والضعف ونحوها

ومن ذلك تصنيفهم للغرائب، فغرائب مالك للدارقطني يذكر الأحاديث التي لاتثبت عن مالك من رواية الضعفاء عنه أو من أخطاء الرواة في روايتهم عن مالك وأحيانا يتبعها بالتضعف والبطلان، وقد جمع الشيخ هيثم حمدان وفقه الله نقولات من هذا الكتاب المفقود عن الدارقطني

وهذه بعض النقولات منه

1 ـ «آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة فيسأله أهل الجنة: هل بقي أحد يعذّب؟ فيقول: لا، فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين».

أخرجه الدارقطني في «غرائب مالك» من طريق جامع بن سوادة، عن زهير بن عباد، عن أحمد بن الحسين اللهبي، عن عبدالملك بن الحكم، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً.

قال الدارقطني: الحديث باطل، وجامع ضعيف، وكذا عبدالملك بن الحكم (24).

2 ـ «أتاني جبرائيل فقال: يا محمد، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: إنى قد تجاوزت عن أمتك الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه».

أخرجه الدارقطني في «غرائب مالك» من طريق أحمد بن محمد السندي أبي الفوارس الصابوني المصري، و أحمد بن محمد الحسين الموقفي، وعيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي، وغيرهم، حدثنا الفضل بن جعفر التنوخي، ثنا سوادة بن عبد الله الأنصاري: قال لي مالك: يا سوادة، قلت: لبيك، قال: قال لي نافع: سمعت ابن

عمر رضي الله عنهما؛ فرفعه.

قال الدارقطني: لا يصح، ومن دون مالك ضعفاء (25).

3 ـ «احفظ ودّ أبيك، لا تضيعه فيطفيء الله نورك».

أخرجه الدارقطني في «غرائب مالك» قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي سعيد، ثنا مضر بن محمد، ثنا محمد بن مسلمة، عن مالك، عن زياد بن سعد، عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما به. وحدثنا أحمد بن محمد بن رميح قال: حدثنا عبدالرحمن بن محمد بن حبيب قال: ثنا أحمد بن محمد بن خالد قال: ثنا محمد بن مسلمة؛ بمثله.

قال الدارقطني: لا يصح، والحمل فيه على من دون محمد بن مسلمة (26).

4 ـ «اتقوا النار ولو بشق تمرة».

أخرجه الدارقطني في «غرائب مالك» من طريق عمر بن أحمد بن عثمان المروذي، عن الحسن بن يوسف بن مليح بن صالح الطرائفي المصري، عن بحر بن نصر، عن ابن وهب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما

مرفوعاً.

قال الدارقطني: هذا منكر بهذا الإسناد، لا يصح (27).

5 ـ «اجتمع علي وأبو بكر وعمر وأبو عبيدة، فتماروا في أشياء [فقال لهم علي بن أبي طالب: انطلقوا بنا إلى رسول الله نسأله، فلما وقفوا على النبي ? قالوا: يا رسول الله ? جئنا نسألك، قال: إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له، قالوا: أخبرنا يا رسول الله، قال: جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن تكون، ولا ينبغي أن تكون الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، والرزق يجلبه الله، فاستجلبوه بالصدقة، وجهاد الضعيف الحج والعمرة، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، وأبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يحتسب]».

أخرجه الدارقطني في «غرائب مالك» من طريق أحمد بن داود بن عبدالغفار أبو صالح الحراني المصري، عن أبي مصعب، عن مالك، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، به. وقد حَدَّث به أحمد بن طاهر بن حرملة، عن جده، عن عمر بن راشد، عن مالك.

قال الدارقطني: هذا باطل، والمتهم بوضعه أحمد بن داود بن أبي صالح.

وقال أيضاً: أحمد بن داود الحراني وأحمد بن طاهر ضعيفان.

وكذلك كتاب الغرائب والأفراد للدارقطني تجده إذا حكم على الحديث بالغرابة فيقصد به التضعيف والنكارة ونحوها

وينظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=689#post689

المشاركة رقم20 وما بعدها

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 12 - 04, 10:00 م]ـ

في هذا الموضوع قد ينظر إلى مقدمة "أطراف الغرائب والأفراد" لمحمد بن طاهر المقدسي ص. 53 (طبعة دار الكتب العلمية وفيه تصحيفات). وعلى تقسيم المقدسي أن الغرائب والأفراد على خمسة أنواع. والنوع الأول هو "الغريب والفرد الصحيح" الذي يوجد نظائره في الصحيحين! ...

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 12 - 04, 10:28 م]ـ

بارك الله فيك

وقد سبق أن نشرت مقدمة الأطراف على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=60996#post60996

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير