تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 12 - 04, 06:53 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ابن وهب على هذا التنبيه

وفي العلل الكبير للترمذي ص332

حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة

سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هو حديث أبي خالد

وقال حديث عمر بن علي فيه غريب أيضا.

ـ[أبو عبدالرحمن الشامي]ــــــــ[22 - 12 - 04, 06:40 ص]ـ

ماذا يقصد أبو حاتم بقوله: ((وكنا نظن أن ذلك غريب ثم تبين لنا علته)) و ((إن كان حديث ابن الطباع محفوظا فهو غريب)) ونحوهما في الأمثلة التي ذكرها الأخ عبد الرحمن الفقيه، فهل يقصد بالغريب مجرد التفرد، كما هو معروف في اصطلاح المتأخرين، أو يقصد التفرد مع النكارة. مع الملاحظة أن هذا هو أصل البحث، فإن تبين أن المقصود من قول أبي حاتم في مثل هذه المسائل هو مجرد التفرد من غير نكارة ولا خطأ؛ لم يصح القول بأن ما قال فيه المتقدمون غريب فهم يعنون أنه حديث منكر أو خطأ؛ وإن كنا نرى أن أكثر الغرائب هي في الحقيقة مناكير أو خطأ من الرواة إلا أنه من الصعب الجزم بأن كل ما أطلق فيه المتقدمون القول بالغريب هو منكر أو خطأ. وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[22 - 12 - 04, 05:28 م]ـ

فإن تبين أن المقصود من قول أبي حاتم في مثل هذه المسائل هو مجرد التفرد من غير نكارة ولا خطأ؛ لم يصح القول بأن ما قال فيه المتقدمون غريب فهم يعنون أنه حديث منكر أو خطأ

في نظري ها هو الصحيح ...

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[22 - 12 - 04, 06:36 م]ـ

قال الشيخ حاتم بن عارف العوني -حفظه الله- (المرسل الخفي/ج1/ص:312/دار الهجرة):المعروف أن الترمذي إذا قال غريب ولم يقرنه بصحة أو حسن فإنه يعني به تضعيف ذلك الحديث و ذلك هو ما ذكره مغلطاي بن قليج الحافظ علاء الدين المصري (ت762) في كتابه (الإعلام بسنته عليه السلام شرح سنن ابن ماجه) -خط- (3/ 51/ب-52/أ) وحققه أيضا الدكتور نور الدين العتر في كتابه (الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه و الصحيحين) أ. ه

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 05, 03:15 م]ـ

ماذا يقصد أبو حاتم بقوله: ((وكنا نظن أن ذلك غريب ثم تبين لنا علته)) و ((إن كان حديث ابن الطباع محفوظا فهو غريب)) ونحوهما في الأمثلة التي ذكرها الأخ عبد الرحمن الفقيه، فهل يقصد بالغريب مجرد التفرد، كما هو معروف في اصطلاح المتأخرين، أو يقصد التفرد مع النكارة. مع الملاحظة أن هذا هو أصل البحث، فإن تبين أن المقصود من قول أبي حاتم في مثل هذه المسائل هو مجرد التفرد من غير نكارة ولا خطأ؛ لم يصح القول بأن ما قال فيه المتقدمون غريب فهم يعنون أنه حديث منكر أو خطأ؛ وإن كنا نرى أن أكثر الغرائب هي في الحقيقة مناكير أو خطأ من الرواة إلا أنه من الصعب الجزم بأن كل ما أطلق فيه المتقدمون القول بالغريب هو منكر أو خطأ. وجزاكم الله خيرا.

بارك الله فيكم ويفهم من كلام أبي حاتم أنه الحديث غريب يعني فيه ضعف ولكن لم يكن قد تبينت له علته تماما، لكنه يعلم أنه غير صحيح، ثم تبينت له العلة بعد ذلك.

وفي المثال الثاني حول قوله (إن كان حديث ابن الطباع محفوظا فهو غريب) فيقصد به إن كان حديثه محفوظ ولم يع الوهم من ابن الطباع نفسه فإن هذا حديث غريب، وقد تكون العلة فيه من غيره.

ـ[أبو حمزة الجعيطي]ــــــــ[31 - 01 - 05, 08:12 م]ـ

بارك الله فيك شيخنا أبا عبدالرحمن الفقيه على هذه الفوائد.

ومن باب المدارسة فهل يمكن أن نقول أن:

الغريب عند أبي حاتم: ما كان له علة لكنه لم يقف عليها أو لما يكتشفها بعد.

والمعلل خاصة عند الحاكم: ما كان فيه علة خفية لكنه وُقِفَ عليها وعُرِفَ سببها.

والشاذ عند الحاكم: ما تفرد به الثقة، ولم يكن له أصل متابع لذلك الثقة (أي لا يوجد ما يدل على ما يثبت أنه ضبط هذا الحديث بعينه وفي المقابل هنالك ما يشعر ولو نسبيا بأنه لم يضبطه).

فهل الطرح السابق فيه خطأ؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 01 - 05, 09:42 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير