تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم أحمد الحافظ]ــــــــ[04 - 04 - 06, 06:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما الباب الخامس فهو في علوم المتن:

وقد قسمها الدكتور عتر إلى ثلاثة أقسام:

1. علوم المتن من حيث قائله، وهي أربع:

• الحديث القدسي

• الحديث المرفوع

• الحديث الموقوف

• الحديث المقطوع

2. علوم الحديث من حيث درايته، بحث منها:

• غريب الحديث

• أسباب ورود الحديث

• ناسخ الحديث ومنسوخه

• مختلف الحديث

• محكم الحديث

3. علوم تنشأ من مقابلة المتن المروي بالروايات والأحاديث الأخرى (وقد درس هذه الزمرة الثالثة في الباب السابع لاشتراكها بين السند والمتن)

ثم قال:

" هذه الأنواع من علوم الحديث تبرز شمول اصطلاح المحدثين في تقسيمها وبحثها:

• فالمتن ينظر إليه من حيث قائله فيقسم أربعة أقسام تشمل كل مصدر للحديث.

• ثم يعنى بدراية المتن من جوانبه المتعددة لغة ووروداً ونسخاً وحلاً لمشكله وبياناً لمحكمه.

وبهذا تكمل أنواع هذا الباب مهمات الباب السابق، حيث قدم لنا الباب السابق قواعد معرفة المقبول والمردود، وقدم لنا هذا الباب أصول الفهم والفقاهة في المتن الذي هو المقصود من وراء تمييز المقبول والمردود، فضلاً عن أن فهم النص ضروري قبل البحث في نقده، فاستكمل علم الحديث النظر في متن الحديث من حيث قبوله ورده ومن حيث فهمه ودراية معناه.

• أما القسم الثالث من دراسة المتن باختباره ومقابلته على المرويات فأنواعه لا تختص بالمتن بل تشارك السند أيضاً، فإننا ننظر إلى المتن من حيث ورود ما يوافقه أو عدمه:

فإن ورد طريق آخر بلفظه أو معناه فهو التابع أو الشاهد،

وإن تعدد وروده بكثرة رواته كثرة تحيل تواطؤهم على الكذب فهو المتواتر،

أو برواية جمع محصور دون ذلك فهو المشهور،

وإن روي من طريقين أو ثلاثة فهو العزيز،

وإن جاء المتن من طريق واحد فهو الغريب.

أما إذا جاء ما يخالف المتن:

فإن خالفه بأرجح مع الثقة فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ،

وإن خالفه مع الضعف فالراجح المعروف والمرجوح الضعيف هو المنكر،

وإن وقع بين ألفاظ المتون تفاوت يدل على الوهم فالمعلل،

ثم المخالفة إن كانت بدمج موقوف بمرفوع أو نحو ذلك فمدرج المتن،

أو بتقديم وتأخير فالمقلوب،

أو بالزيادة والنقص فهو زيادة الثقة،

وإن وقع الاختلاف من غير مرجح فالحديث مضطرب،

أما إذا كانت المخالفة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق فالمصحف والمحرف.

فهذه ستة عشر نوعاً. "

ـ[أم أحمد الحافظ]ــــــــ[04 - 04 - 06, 07:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الباب السادس: علوم السند

وأنواع مصطلح الحديث التي تتعلق بالسند:

• إما أن تحصل من النظر في سند الحديث من حيث الاتصال أو عدم الاتصال

• وإما أن تحصل من النظر من حيث تعدد السند أو عدم تعدده، وهذه درسها الدكتور عتر في الباب السابع.

أما أنواع الحديث من حيث الاتصال والانقطاع فقسمها إلى قسمين:

1. علوم الحديث من حيث الاتصال: وتشمل الأنواع التالية:

• المتصل

• المسند

• المعنعن

• المؤنن

• المسلسل

• العالي

• النازل

• المزيد في متصل الأسانيد

2. علوم الحديث من حيث الانقطاع: وتشمل الأنواع التالية:

• المنقطع

• المرسل

• المعلق

• المعضل

• المدلس

• المرسل الخفي

ـ[بلعباس]ــــــــ[05 - 04 - 06, 11:13 م]ـ

اتقوا الله في الرجل يا شباب، وكفانا مهاترات، فالشيخ من أهل العلم والفضل والخلق السمح شهد بذلك كل من عرفه. وكتابه المذكور في غاية النفاسة وحسن الترتيب والتقسيم لذلك اعتمدته كليات عدة، أما ما كان بينه وبين الشيخ الألباني رحمه الله فخلافات علمية قد تصل أحيانا حد المبالغة والإسفاف كما هو شأن الأقران عبر التاريخ، وهنا الواجب أن تذكر المزايا وتطوى الرزايا، فكلام الأقران بعضهم في بعض يطوى ولا يروى كما قال أئمة هذا الشأن. وليعلم أهل العلم وطلبته أن داء طلبة العلم القاتل هو التعصب.

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 09:37 ص]ـ

الأخت الكريمة أم أحمد

الذي انتقدته على الشيخ أمران:

1 - ادعاء التجديد والابتكار في علم مصطلح الحديث، وعند التنقيب لا نجد شيئاً من ذلك، كما في تعريفه للحديث الصحيح، فقوله (غير مُعَلّ) لا يكاد يختلف عن قول أقطاب هذا الفنّ (ولا علَّة)، وعبارتهم أسلس من عبارته، وهو يتصور أن عبارته تُخرج العلة غير القادحة خلافا لعبارتهم، بينما الواقع أن العبارتين كالشيء الواحد. ومن البديهي أن الذي يقول (ولا علَّة) إنما يريد العلة القادحة، كما في قوله تعالى (فمن كان منكم مريضاً) المقصود المرض البليغ وليس الألم الخفيف.

والشاهد أن الشيخ ما كان ينبغي له أن يتباهى ويتعالى على علماء مصطلح الحديث، ولو كان الأمر كما يقول، فكيف بأمور لا حاصل لها عند البحث والتحقيق. وكان اللائق به أن يترك كتابه ليتحدّث عنه، ولا يصحّ إلا الصحيح. والبخاري رحمه الله لم يمدح صحيحه بمثل هذا المدح!!

2 - إن مما يُنتقد على الألباني رحمه الله أنه كان يتخذ مقّدمات التحقيق والحواشي والتخاريج معرضاً لانتقاد خصومه، بالتلميح أو التصريح، وكان اللائق بفضله وعلمه لو تجنّب ذلك أو جعله في كتب مستقلة. وهذا الانتقاد ينطبق على الشيخ نور الدين، الذي جعل علم مصطلح الحديث وسيلة للطعن في الألباني، وكان اللائق به غير ذلك. ولا يشكّ منصف أن الألباني أعلم منه بالحديث.

أي والله صدقتَ أخي في ما قلته.

ولا نريد من خلال كيل المديح من هنا ومن هناك: الحؤول دون معرفة ما للكتاب وما عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير