تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[18 - 06 - 08, 09:59 ص]ـ

بقيت مسألة استحالة النجاسة فما هو ترجيح الشيخ بوركتم.

الشخ رحمه الله يرى أن النجاسة تطهر بالاستحالة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام رحم الله الجميع، ولعل أخانا محمد يتحفنا بنصّ كلامه.

سؤال آخر أثر النجاسة الباقي أسفل الخف بعد تطهيره هل هو نجس عند الشيخ أم طاهر؟.

يرى أنه طاهر، وهو اختيار شيخ الإسلام رحم الله الجميع، ولعل أخانا يتحفنا بالتوثيق، حفظ الله الجميع.

بحث لعله أجنبي لكنه مفيد إذا أطلق الشيخ ابن عثيمين لفظ الفقهاء فهل يريد الحنابلة على الخصوص أم المعنى أوسع؟ بوركتم.

الذي يظهر من صنيع الشيخ -والله أعلم- أنه يعني المعنى العام؛ وهذا ظهر لي بالتتبع قديماً، ولا أستحضر الآن شيئاً من الأمثلة، والله تعالى أعلم.

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:03 م]ـ

الشخ رحمه الله يرى أن النجاسة تطهر بالاستحالة؛ وهو اختيار شيخ الإسلام رحم الله الجميع، ولعل أخانا محمد يتحفنا بنصّ كلامه.

والصَّواب: أنَّه إِذا زالت النَّجاسة بأي مزيل كان طَهُر محلُّها؛ لأنَّ النَّجاسة عينٌ خبيثة، فإذا زالت زال حكمها، فليست وصفاً كالحدث لا يُزال إِلا بما جاء به الشَّرع ص 30/ 1

يرى أنه طاهر، وهو اختيار شيخ الإسلام رحم الله الجميع، ولعل أخانا يتحفنا بالتوثيق، حفظ الله الجميع.

القول الثَّالث: أنه يُعفَى عن يسير سائر النَّجاسات.

وهذا مذهب أبي حنيفة (5)، واختيار شيخ الإِسلام ابن تيميَّة (6) ولا سيَّما ما يُبتلَى به النَّاس كثيراً كبعر الفأر، وروثه، وما أشبه ذلك، فإِنَّ المشقَّة في مراعاته، والتطهُّر منه حاصلة، والله تعالى يقول: {{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}} [الحج: 78].

وكذلك أصحاب الحيوانات التي يمارسونها كثيراً، كأهل الحمير مثلاً، فهؤلاء يشقُّ عليهم التحرُّز من كُلِّ شيء.

والصَّحيح: ما ذهب إِليه أبو حنيفة، وشيخ الإِسلام، لأنَّنا إِذا حكمنا بأن هذه نجِسة، فإِمَّا أن نقول: إِنَّه لا يُعفَى عن يسيرها كالبول والغائط؛ كما قال بعض العلماء، وإِما أن نقول بالعَفْوِ عن يسير جميع النَّجاسات، ومن فرَّق فعليه الدَّليل. (446/ 1)

الذي يظهر من صنيع الشيخ -والله أعلم- أنه يعني المعنى العام؛ وهذا ظهر لي بالتتبع قديماً، ولا أستحضر الآن شيئاً من الأمثلة، والله تعالى أعلم.

هذا ما أردت يا شيخ حمد ولعلك سلمك الله تشاركنا في ما تقدم من مسائل من نكت فيها أو ضوابط وهذه دعوة لك أخي الكريم وسائر الأخوة الفضلاء

ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 08:00 م]ـ

مسألة (فروضه ستة: غسل الوجه – والفم والأنف منه)

أورد شيخنا حمد الحمد حفظه الله (و من الأدله على وجوبهما:

ماثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينتثر) فهذا فيه ايجاب الاستنشاق لأمر النبي صلى الله عليه و سلم و الأصل في الأمر الوجوب.

و أما المضمضه فدليلها: ماثبت في سنن أبي داوود بإسناد صحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إذا توضأت فمضمض) فهذا أمر و الأمر للوجوب.

و لم يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم حديث البته - كما ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم أنه ترك المضمضه و الاستنشاق فصح أن يكون ذلك من بيان المجمل في القران.

مسألة (غسل الرجلين)

قال الشيخ (هو فرض بالاجماع)

مسألة (الترتيب)

استدل الشيخ بالايه و قال (أن الله عز وجل قد أدخل الممسوح بين المغسولات و فصل النظير عن نظيره و لا فائدة منه إلا بيان فرضية الترتيب لأن الايه في ذكر فرائض الوضوء

و قال (ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصح عنه أنه توضأ إلا مرتبا كما قرر هذا ابن تيميه و ابن القيم و النووي و غيرهم

مسألة (والموالاة وهي أن لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله)

و صحح الشيخ كون العرف ضابطا للموالاة

و رجح ّأن الموالاة لا تسقط بالجهل و النسيان و الاكراه

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:08 م]ـ

هذا ما أردت يا شيخ حمد ولعلك سلمك الله تشاركنا في ما تقدم من مسائل من نكت فيها أو ضوابط وهذه دعوة لك أخي الكريم وسائر الأخوة الفضلاء. بارك الله فيكم.

ـ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في الممتع: ـ قوله رحمه الله تعالى في بيان معنى صلاة الله على نبينا صلى الله عليه وسلم: والصَّواب ما قاله أبو العالية: «إنَّ الصَّلاة من الله ثناؤه على المُصَلَّى عليه في الملأ الأعلى»، أي: عند الملائكة المقرَّبين .. اهـ. وقال الشيخ في شرحه لبلوغ المرام: الصلاة على الرسول أحسن ما قيل فيها، ما قاله أبو العالية الرّياحي: أنَّها ثناء الله على عبده في الملأ الأعلى عند الملائكة. يعني: ذكر الله تعالى عبده بالذكر الحسن عند الملائكة. هذا ما اختاره كثير من العلماء، ولا سيما المتأخرون منهم، لكن في النفس من هذا شيء: وهو أنَّ أبا العالية رحمه الله من التابعين ومثل هذا لا يُقال بالرأي؛ لأنّ من يقول إنَّ الله يثني عليه فيحتاج إلى دليل من السنة يتبين به الأمر ويتضح، ولكن فسره بعضهم قال: إن الصلاة من الله تعني: الرحمة، وهذا ليس بصحيح أيضا، لأنّ الله تعالى قال في الكتاب العزيز (أولئك عليهم صلوات من ربِّهم ورحمة) [البقرة 157] والعطف يقتضي المغايرة، وأن الرحمة غير الصلوات وأيضا الرحمة يُدعى بها لكل واحد، كل إنسان تقول: اللهم ارحمه، لكن الصلاة لا يُدعى بها لكلِّ واحد بل فيها خلاف وتفصيل عند العلماء.

إذن فالصلاة لا نستطيع أن نجزم بأنَّها ثناء الله على عبده في الملأ الأعلى، ولا نقول: إنَّها الرحمة لفساد هذا المعنى بل نقول: الصلاة فيها رحمة خاصة فوق الرحمة التي تكون لكل أحد ولا ندري معناها، وحينئذٍ نسلم من الشبهة، لكن القول بأنَّها ثناء الله على عبده في الملأ الأعلى فسَّره كثير من المحققين – رحمهم الله-. اهـ. فعلى أيّ القولين استقرَّ رأي الشيخ أخيرا. بارك الله فيكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير