ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:10 م]ـ
وسؤالان للإخوة المتحمسين للأذان العثماني:
1. هل عمم عثمان رضي الله عنه هذا الأذان على الأمصار كما فعل بالمصاحف؟
مع ذكر الإسناد الصحيح
2. ما تقولون في أثر ابن عمر وتبدعته للأذان الأول - كما نقله أخي الفاضل علي الفضلي -؟
ها هو صحابي يرى بدعيته
وهو يعكر عليكم الإجماع المزعوم - طبعا الإجماع السكوتي الضعيف أصلا في حجيته -
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:18 م]ـ
وللتنبيه:
فكلامي هذا لمن جعل أذان عثمان سنة شرعية وليس رأياً قابلا للنقض
ولمن جعل له أحكاما كما هو الحال في زماننا
كلامك هذا - بعد تلك المقدمة - هو ثالثة الأثافي!
ماذا تريد بقولك: " رأيا "؟؟؟؟ و ليس شرعيا؟؟؟
أنت تمتدح عثمان أم تقتدحه؟؟؟
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:31 م]ـ
وسؤالان للإخوة المتحمسين للأذان العثماني:
1. هل عمم عثمان رضي الله عنه هذا الأذان على الأمصار كما فعل بالمصاحف؟
مع ذكر الإسناد الصحيح
2. ما تقولون في أثر ابن عمر وتبدعته للأذان الأول - كما نقله أخي الفاضل علي الفضلي -؟
ها هو صحابي يرى بدعيته
وهو يعكر عليكم الإجماع المزعوم - طبعا الإجماع السكوتي الضعيف أصلا في حجيته -
عندي جوابك إن شاء الله ... لكن ليس قبل أن تبيّن مَن أساء التعبير؟؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:41 م]ـ
رأي قابل للنقض وليس سنة شرعية
مثل رأي عمر في متعة الحج
ومثل رأي عمر في في طلاق الثلاث
نعم
أنت أسأت التعبير والطرح بسخريتك وتهويشك
انظر لنفسك ماذا قلت
إلى الأخوين الفاضلين؛ الشيخين حسان و علي،
بارك الله فيكما.
ائذنا لي أن أقول أنكما قدمتما المسألة بطريقة فيها تهويش و تغبيش؛ فعلى رأيكما،
أن عثمان رضي الله عنه قد أخطأ في إحداثه الأذان الثاني ...
و أن عمله هذا بدعةُ ضلالة، مضاهية للسنة.
و أن الصحابة رضوان الله عليهم تواطئوا على العمل بهذه البدعة، خوفا من سلطان عثمان.
و أن الأمة بعدهم طيلة هذه القرون؛ فقهاءهم و محدثيهم و فضلائهم، كانوا في سبات شبيه بالموت، إلى أن جاء في هذا العصر من يوقظهم من تلك السكرة و ينبههم إلى إصلاح تلك الزلة!
أليس هذا ما أردتم أن تقولوا؟ أم أنني أسأت القراءة؟
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:55 م]ـ
رأي قابل للنقض وليس سنة شرعية
مثل رأي عمر في متعة الحج
كلا يا (شيخ!) ليست هذه كتلك!
لأن مسألة الحج؛ إما تكون متمتعا كما في السنة، أو تكون مفرِدًا ... أي لا بد من إلغاء أحدهما.
و أما أذان عثمان رضي الله عنه فلا يلزم منه إلغاء شيء من السنة!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:11 م]ـ
بخصوص السؤال الأصل في هذه الصفحة:
جاء في فتاوى الأزهر: (
السؤال
يرى بعض للناس أن صلاة ركعتين بعد أذان الجمعة بدعة فهل هذا صحيح؟
الجواب
صلاة النافلة بعد صلاة الجمعة لم يُختلف فى أنها مندوبة وراتبة للجمعة كراتبة الظهر لقول النبى صلى الله عليه وسلم " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات " رواه مسلم. ولقول عبد الله بن عمر: كان النبى صلى الله عليه وسلم لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف من المسجد إلى بيته فيصلى فيه ركعتين. رواه البخارى. وابن عمر كان إذا صلى فى المسجد صلى أربعا وإذا صلى فى بيته صلى ركعتين رواه أبو داود.
2 - أما صلاة النافلة قبل صلاة الجمعة فقد يراد بها التطوع المطلق، وقد يراد بها أنها سنة الجمعة راتبة قبلية كراتبتها البعدية.
فإذا أريد بها التطوع المطلق فهى جائزة بل مستحبة، سواء فعلت قبل الزوال وهو وقت صلاة الجمعة أو فعلت بعد الزوال قبل أن يخرج الإمام ليخطب الجمعة. وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصله ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " رواه البخارى " ج 2 ص 4 طبعة الشعب " وفى رواية لمسلم "ج 6 ص 146 " " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدِّر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلى معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ".
وفى رواية لأخمد عن عطاء الخراسانى فال: كان نبيشة الهذلى رضى الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن المسلم إذا اغتسل يوم الجمعة ثم أقبل إلى المسجد لا يؤذى أحدا، فإن لم يجد الإمام خرج صلى ما بدا له، وإن وجد الإمام قد خرج جلس فاستمع وأنصت حتى يقض. الإمام جمعته ... " الترغيب والترهيب للمنذرى ج 1 ص 194، قال المنذرى: وعطاء لم يسمع من نبيشة فيما أعلم. وقال الشوكانى وثقه الجمهور " نيل الأوطار ج 3 ص 27 " فيظهر من قوله: ما كتب له، وما قدر له، أن الصلاة تطوع مطلق وليست راتبة، لأن الراتبة محدودة بعدد من الركعات. كما يظهر من قوله: فإن لم يجد الإمام قد خرج صلى. . أن صلاة الجمعة تبدأ شعائرها بخروج الإمام ليخطب، وقد يتأخر خروجه عن الزوال الذى يدخل به وقت الجمعة إما -انتظارا لكمال حضور المصلين، الذين كان بعضهم يأتى من مناطق بعيدة، حيث كانوا يتناوبون الحضور إليها، والباقون يصلون فى مساجدهم، وإما لظروف الجو كما جاء فى البخارى "ج 2 ص 8 طبعة الشعب " عن أنس:كان النبى صلى الله عليه وسلم " إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة، يعنى يوم الجمعة. وفى رواية لم يذكر الجمعة. فهناك فترة بين دخول الوقت بالزوال وبين خروج الإمام حيث كان أذان الجمعة وهو على المنبر).
¥