عبارة أعياني فَهمها
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[31 - 10 - 07, 05:44 م]ـ
تكلم ابن القيم رحمه الله عن أصول مذهب في كتابه الممتع "أعلام الموقعين"، وذكر فيما ذكر هذه العبارة التي أعيتني
قَالَ ابْنُ هَانِئٍ: سَأَلْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ {أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ} قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ: يُفْتِي بِمَا لَمْ يَسْمَعْ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَمَّنْ أَفْتَى بِفُتْيَا يَعِي فِيهَا قَالَ: فَإِثْمُهَا عَلَى مَنْ أَفْتَاهَا، قُلْت: عَلَى أَيِّ وَجْهٍ يُفْتِي حَتَّى يَعْلَمَ مَا فِيهَا؟ قَالَ: يُفْتِي بِالْبَحْثِ، لَا يَدْرِي أَيْشٍ أَصْلُهَا.
تنبيه هذه العبارة [أَفْتَى بِفُتْيَا يَعِي] في كتاب [أفتي بِفُتْيَا يعلم فيها]
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[31 - 10 - 07, 06:20 م]ـ
للرفع
ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:25 م]ـ
تكلم ابن القيم رحمه الله عن أصول مذهب في كتابه الممتع "أعلام الموقعين"، وذكر فيما ذكر هذه العبارة التي أعيتني
قَالَ ابْنُ هَانِئٍ: سَأَلْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ {أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ} قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ: يُفْتِي بِمَا لَمْ يَسْمَعْ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَمَّنْ أَفْتَى بِفُتْيَا يَعِي فِيهَا قَالَ: فَإِثْمُهَا عَلَى مَنْ أَفْتَاهَا، قُلْت: عَلَى أَيِّ وَجْهٍ يُفْتِي حَتَّى يَعْلَمَ مَا فِيهَا؟ قَالَ: يُفْتِي بِالْبَحْثِ، لَا يَدْرِي أَيْشٍ أَصْلُهَا.
]
معناه والله أعلم
(وسألته عمن أفتى بفتيا يعي)
أي يجهل ويخفى عليه الجواب فيها
(فقال) أي الإمام أحمد
(فإثمها على من أفتاها)
أي إثم هذه الفتوى الخاطئة على المفتي وليس المستفتي
(قلت) أي قال ابن هانئ
(على أي وجه يفتي حتى يعلم مافيها)
أي إذا كان الإنسان لا يفتي إلا فيما يعلم فكيف يتحصل له العلم
(قال) أي الإمام أحمد
(يفتي بالبحث)
أي يحصل له العلم بالبحث والتروي
(لا يدري ايش أصلها)
أي ولِمَ لا يبحث وهو لا يدري ايش أصل المسألة ولم تمر عليه
هذا ما ظهر والله أعلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:27 م]ـ
ومن التوافق أنك استخدمت لفظة (أعياني) في سؤالك وهو الوارد في سؤال ابن هانئ هذا من التوافق
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 10 - 07, 10:39 م]ـ
(عَيَّ يَعَيّ) و (عَيِيَ يَعْيَا)، مثل (حَيَّ يَحَيّ) و (حَيِيَ يَحْيَا)، قال ابن مالك:
وحَيِيَ افكك وادّغم دون حذر .......... كذاك نحو تتجلى واستتر
ومعذرة على التكلم بين يدي شيخنا المقرئ.
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[01 - 11 - 07, 12:46 م]ـ
معناه والله أعلم
(وسألته عمن أفتى بفتيا يعي)
أي يجهل ويخفى عليه الجواب فيها
(فقال) أي الإمام أحمد
(فإثمها على من أفتاها)
أي إثم هذه الفتوى الخاطئة على المفتي وليس المستفتي
(قلت) أي قال ابن هانئ
.........
بارك الله فيك وعليك وحولك ولك
وهذا ما يمكن فهمه من الفحوى
لكن ألا ترى أن العبارات لا تفي بذلك؟!
ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - 11 - 07, 01:57 م]ـ
بارك الله فيكم وشكرا على دعائكم
لابد أن تفرق بين كتب التأليف وكتب الدارسة والحوار، ولأجل أن تتأكد من هذا اقرأ تفريغا لحوار وأسئلة شفهية ثم اسمع هذه الأسئلة من الشريط سترى أن التفريغ لايفي عن السماع
فأسلوب الخطاب له أثر في فهم الجملة وهي مالا يمكن أن توجد في التفريغ
فمثلا قول الإمام أحمد (يفتي بالبحث لايدري ايش أصلها) كيف تتخيل طريقة لفظها من الإمام وهل هو ما فهمته من قراءة الكلام؟ كلا
فقراءة المسائل للإمام أحمد يجب استحضار هذا المعنى كثيرا كثيرا فهو ليس بمؤلف قد اختيرت ألفاظه بعناية كما المؤلفات بل هو مسائل
أرجو أن أكون قد وضحت المراد
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[01 - 11 - 07, 02:12 م]ـ
ازددت في نظري احتراما