ما حكم قراءة الإمام لآية من آيات (سجود التلاوة) عامداً
ـ[كاتب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 05:31 م]ـ
السلام عليكم ...
ما حكم قراءة الإمام لآية من آيات (سجود التلاوة) عامداً في الصلاة الجهرية!.
وليست الآية المقروءة آتية بترتيب الإمام في قراءة الآيات، بل قرأ في الركعة الأولى آيات من سورة أخرى!
ـ[أبو ابراهيم العتيبي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 12:50 ص]ـ
أخي كاتب حفظك الله وما الإشكال في ذلك؟
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 07:28 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ..
فالأصل قوله تعالى: {فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (المزمل: من الآية20)
فطالما أنه لم يخالف فلا مانع، خاصة لو قصد حكمة شرعية كتعليم أو غيره. والله أعلم
ـ[كاتب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ..
وجزاكما الله بخير الجزاء في الدنيا ن وجميل الثواب في الآخرة ..
وقد سألت السؤال بعدما أخبرني أخ فاضل بأن تعمُّد الإمام قراءة آية سجدة في الصلاة يبطلها ..
ولم أجد مستندا لذلك، ووجدت فقط كراهية (الحنفية) لهذا الصنيع ...
وهذا قد يبلبل الناس خاصة إذا كان بعض المصلين (النساء مثلا) في مكان لا يرون الإمام منه، فلا يتابعونه في السجود.والله أعلم.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 11 - 07, 06:29 ص]ـ
العلم نقطة كثرها الجاهلون
انصح من أخبرك بهذا ألا يقول في دين الله ما لا يعلمه فهو من العظائم
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[09 - 11 - 07, 08:58 ص]ـ
قال الإمام مالك: لا أحب للإمام أن يقرأ في الفريضة بسورة فيها سجدة لأنه يخلط على الناس صلاتهم. قال: وسألنا مالكا عن الإمام يقرأ السورة في صلاة الصبح فيها سجدة؟ فكره ذلك. وقال: أكره للإمام أن يتعمد سورة فيها سجدة فيقرأها لأنه يخلط على الناس صلاتهم فإذا قرأ سورة فيها سجدة سجدها. اهـ المدونة (1/ 200)
وروى ابن وهب عن مالك: أنه لا بأس أن يقرأ الإمام بسورة فيها سجدة في المكتوبة ويسجد.
قال يحيى بن عمر: وهو أحب إلي. اهـ الكافي لابن عبد البر (1/ 262)
قلت: و الذي تلقناه عن المشايخ الكراهة.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 11:57 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد ...
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى: "حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ وَهَلْ أَتَى"
وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِ الم تَنْزِيلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا".
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وَفِيهِ دَلِيل عَلَى اِسْتِحْبَاب قِرَاءَة هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فِي هَذِهِ الصَّلَاة مِنْ هَذَا الْيَوْم لِمَا تُشْعِر الصِّيغَة بِهِ مِنْ مُوَاظَبَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ إِكْثَاره مِنْهُ، بَلْ وَرَدَ مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود التَّصْرِيح بِمُدَاوَمَتِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَلَفْظه " يُدِيم ذَلِكَ " وَأَصْله فِي اِبْن مَاجَهْ بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَة وَرِجَاله ثِقَات، لَكِنْ صَوَّبَ أَبُو حَاتِم إِرْسَاله. وَكَأَنَّ اِبْن دَقِيق الْعِيد لَمْ يَقِف عَلَيْهِ فَقَالَ فِي الْكَلَام عَلَى حَدِيث الْبَاب: لَيْسَ فِي الْحَدِيث مَا يَقْتَضِي فِعْل ذَلِكَ دَائِمًا اِقْتِضَاء قَوِيًّا، وَهُوَ كَمَا قَالَ بِالنِّسْبَةِ لِحَدِيثِ الْبَاب، فَإِنَّ الصِّيغَة لَيْسَتْ نَصًّا فِي الْمُدَاوَمَة لَكِنَّ الزِّيَادَة الَّتِي ذَكَرْنَاهَا نَصّ فِي ذَلِكَ. وَقَدْ أَشَارَ أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ فِي رِجَال الْبُخَارِيّ إِلَى الطَّعْن فِي سَعْد بْن إِبْرَاهِيم لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيث
¥