ـ[أمين حماد]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:52 م]ـ
أنتم أعرف بمذهبكم وأهله
لكن حسب اطلاعي القاصر الأندلسيون لا يقارنون إلا بالبغداديين
والبقية فضل بينها كيف شئت
وعفوا خرجنا عن موضوع سؤالك وهوسؤال مهم
لما تقدمون المدونة وهي كمايقول شيخي أصلهاخليط من أقوال الإمام مالك ومحمدبن الحسن
وأبي يوسف
على موطإمالك الذي مازال ينقحه حتى توفي رحمه الله
ولما؟ خليفة الإمام في حلقته ماله ذكر عندكم إلا قليل ما السبب؟
وحبذا لوخدمتم كتبكم الفقهية خدمة لائقة بالدليل كالحنابلة والشافعية
فلم أجد غير مسالك الدلالة وقطعة من شرح القاضي عبد الوهاب مليئة بالأخطاء
لحد لايتصور
وفقنا الله وإياكم لمايحبه ويرضاه
محبكم أمين
ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 01:56 ص]ـ
أنتم أعرف بمذهبكم وأهله
لما تقدمون المدونة وهي كمايقول شيخي أصلهاخليط من أقوال الإمام مالك ومحمدبن الحسن
وأبي يوسف
على موطإمالك الذي مازال ينقحه حتى توفي رحمه الله
ولما؟ خليفة الإمام في حلقته ماله ذكر عندكم إلا قليل ما السبب؟
وحبذا لوخدمتم كتبكم الفقهية خدمة لائقة بالدليل كالحنابلة والشافعية
وفقنا الله وإياكم لمايحبه ويرضاه
نفس الاستشكالات ......... أرجو من المشايخ الاجابة
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[17 - 06 - 08, 02:30 ص]ـ
كثيراً من الشيوخ من يطالب بخدمة الفقه المالكي فما هي الصورة الحقيقية في نظر فضيلتكم لخدمة الفقه المالكي؟
هذا نص السؤال الذي طرحته على فضيلة الشيخ بوخبزة أطال الله عمره في موقع ألوكة
فكان جواب فضيلته: "
وعن خدمة الفقه المالكي خدمة علمية يحتاج الأمر إلى جهود مضنية، ذلك أن المذهب المالكي أبخس المذاهب حظا من الاستدلال والتعليل، فأهله قليلو العناية بالحديث والآثار بالنسبة لعلماء المذاهب الأخرى ولا سيما الشافعية، فإنهم أوفر الفقهاء حظا من الحديث وعلومه، لذلك تجد كتبهم الكبيرة منورة بأدلة الحديث والآثار، أما المالكية فلا تكاد تجد عند متأخريهم دليلا صحيحا، فخدمة المذهب – والحالة هذه – تعني الرمي بثلث مسائله، لأنها لا دليلا صحيحا عليها " انتهى
وليعلم أن المذهب المالكي قد تأخر نشر كتبه الأمهات , وأنه أحوج المذاهب الأربعة إلى الكتب الأصول القديمة الموثوقة , فإن كتب هذا المذهب هي الأقل طبعاً وانتشاراً , اللعم إلا في العقود الأخيرة , وغالب ما طبع كان في البلدان التي لا ينتشر فيها المذهب المالكي , ولهذا يعتمد على كتب المتأخرين من علماء المذهب , وهي في الغالب شروح مختصر خليل بن إسحاق , وما بني عليه من المختصرات , وشروح رسالة بن أبي زيد , التي هي أول مختصر ظهر في المذهب.
نعم كتب المالكية شروحاً على الحديث , تفاسير لآيات الأحكام , كالتمهيد والاستذكار لابن عبد البر , والمنتقى للباجي , وأحكام القرآن لابن العربي , والجامع لأحكام القرآن للقرطبي وغيرها , لكنها لا يشتغل بها الناس في الغالب , ولا يكاد المدرسون يذكرونها , وقد سار الاهتمام بفقه النصوص عند المالكية منذ القرن الرابع جنباً إلى جنب مع الاهتمام بالفقه المجرد , ثم كانت الغلبة له , ولم يكن إلى عهد قريب من الكتب المعدودة في الأصول سوى رسالة ابن أبي زيد القيرواني - رحمه الله-
وقد عد القرافي الكتب التي يدور عليها مذهب مالك شرقاً وغرباً في سياق ذكره سبب تأليف كتاب الذخيرة , فذكر المدونة لسحنون , والتلقين للقاضي عبد الوهاب , والجواهر لابن شاس (ت: 610) , والرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[17 - 06 - 08, 02:46 ص]ـ
ولعلك تعجب لكون الموطأ لم يذكر من بين أمهات كتب المذهب , رغم أنه فيه الكثير من أقوال مالك , واهل العلم في عصره , ومن قبله , وهو الذي مارسه - رحمه الله - أربعين سنة , وقد جعله ابن رشد قبل المدونة , فلتعلم أن هذا إنما شاع عند المتأخرين , فإتك واجد في جامع الأمهات لابن الحاجب إشارات كثيرة إلى ما في الموطأ مما هو مخالف لما في المدونة , وقد يقول مذهب المدونة , مذهب الموطأ , بخلاف مختصر خليل , فليس فيه ذلك , ولعل العذر هو كون الكتب المذكورة تضمنت أقوال الإمام نفسه , أو تلاميذه , وهي أقوال جاهزة للعمل , في حين أن الموطأ أصله الأحاديث , والآثار , وأخذ الأحكام منها متوقف على الاستنباط , وقد يختلف فيه ,هذا ما ظهر لي مما يمكن أن يعتذر به في هذه المسألة , أما كون العذر ناهضاً أو لا فلا أتعرض له الآن , لكون الموطأ تضمن كثيراً من فتاوى الإمام , وتعليقاته على النصوص , وعلى أن بعض العلماء كان يرجع إليه ليقول بالأحاديث التي فيه وإن خالفت ما عليه أهل المذهب , كما في مسألة أذان المنفرد في البادية , قال ابن الحاجب:" واستحبه المتأخرون للمسافر وإن انفرد لحديث أبي سعيد وابن المسيب ". كيف نخدم الفقه المالكي لشيخنا عابدين بن حنفية
¥