ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:17 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:18 ص]ـ
بارك الله فيك على الفائدة الجمة
وأوجه طلبي للإخوة المالكية
أرجومن فضلكم التكرم بخدمة خليل حيث هومعتمد الفتوى عندكم
فلاتبخسوه حقه فانظروا مختصر الرافعي مثلا أو مختصر الخرقي أومختصر الهدايه
وانحونحو خدمة واحد منهم ولكم جزيل الشكر
ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:35 ص]ـ
بارك الله فيك على هذه الفوائد الجمة وسدد خطاك
ولي طلب أوجهه للإخوة المالكية أرجومن فضلكم خدمة مختصر خليل بالدليل حيث
هو عمدتكم في الفتوى كما يقوله من لقيت منكم لما؟ تبخسوه حقه
أنظروا مثلا مختصر الرافعي، الشافعي، أوالخرقي، الحنبلي، أو الهدايةالحنفي،
وانحو نحو خدمة واحد منهم ولكم جزيل الشكر
محبكم حماد
ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[17 - 06 - 08, 04:50 م]ـ
يقول الشيخ أبو عبد القادر عابدين بن حنفية -حفظه الله-
في مقدمة كتابه " كيف نخدم الفقه المالكي "
:" أما بعد: فإن هذه المقدمة أفتتح بها تأليفاً كانت نفسي تائقة منذ مدة إليه , وهو التعليق على جملة من المسائل الواردة في مختصر العلامة خليل بن إسحاق المالكي - رحمه الله- (ت:749) , وذلك لأهمية هذا المختصر عند المهتمين بالفقه على مذهب مالك بن أنس - رضي الله عنه - (ت: 173) - منذ قرون , والمذهب هذا هو الغالب على أهل بلدنا , وسائر بلدان المغرب الإسلامي , وحيث تبين لي أن لا فائدة في القيام بشرح المختصر كله , فقد آثرت أن يقتصر عملي على جملة من المسائل الواردة في هذا السفر , فأذكر نماذج للأقوال التي تبين لي أنها على خلاف الدليل , ونماذج أخرى لما فيه أكثر من رواية عن الإمام مالك , موازناً بينها , مبيناً الرواية التي يقف الدليل معها , وأورد أمثلة لما هو في المدونة مخالفاً لما في الموطأ , كما أثبت نماذج للأقوال التي حاول فيها المالكية مراعاة الخلاف , فقالوا بقول رأوه جامعاً لها.
ولا ريب أن أهل العلم قد كتبوا فيما أسلفت وغيره , وهو مبثوث في بطون الأسفار , ومن ذلك أن الإهتمام بجمع روايات الإمام مالك قد ساور بعض أهل العلم , فشرع أحد أصحاب القاضي إسماعيل (ت: 282) , في جمع ديوان يضم أقوال مالك التي لا يشركه فيها واحد من أصحابه , دون التفريق بين الرواة من أي جهة كانوا , فجمع مارواه عنه المدنيون والمصريون والعراقيون وأهل الشام وأهل أفريقيا والأندلس , وهذه أول محاولة جادة علمتها لتجاوز الفقه المذهبي المتأثر بالجهة , وقد سماه كتاب الاستيعاب , لكنه لم يتمه , فأكمله أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الوليد المعيطي (ت: 367) , وأحمد بن عبد الملك أبو عمر الإشبيلي (ت: 401) , بطلب من الحكم أمير المؤمنين. (انظر تاريخ التشريع الإسلامي لمحمد الخضري: 352
وددت لو أني قمت بشيئ مما تقدم إيضاحاً للحق , وبياناً للقوي من الأقوال , من خلال تناول هذا المختصر بالخدمة المطلوبة شرعاً , وهي اللائقة بهذا الزمن الذي اهتم فيه الناس ولا سيما الشباب - وهم محقون - بإيراد الدليل , حتى لا يزداد عزوف الناس عن مصنفات الفقهاء ,للأسباب التي لا تخفى " (كيف نخدم الفقه المالكي للشيخ عابدين بن حنفية)
ـ[أم هالة]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. لكن لدي سؤال و هو: ما سبب انتشار مختصر الخليل و المدونة أكثر من انتشار الموطأ، مع العلم أن الموطأ هو الأصل؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. لكن لدي سؤال و هو: ما سبب انتشار مختصر الخليل و المدونة أكثر من انتشار الموطأ، مع العلم أن الموطأ هو الأصل؟
قال شيخ الإسلام في مجموع فتاواه: «ومعلومٌ أن مدوّنة ابن القاسم، أصلها مسائل أسد بن الفرات التي فرعها أهل العراق. ثم سأل عنها أسد ابن القاسم، فأجابه بالنقل عن مالك، وتارة بالقياس على قوله. ثم أصَّلَها في رواية سحنون. فلهذا يقع في كلام ابن القاسم طائفة من الميل إلى أقوال أهل العراق، وإن لم يكن ذلك من أصول أهل المدينة. ثم اتفق أنه لما انتشر مذهب مالك بالأندلس، وكان يحيى بن يحيى عامل الأندلس والولاة يستشيرونه، فكانوا يأمرون القضاة أن لا يقضوا إلا بروايته عن مالك، ثم رواية غيره. فانتشرت رواية ابن القاسم عن مالك لأجل من عمل بها. وقد تكون مرجوحة في
¥