تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- الشيخ احمد رحاب المجاهد الذي شارك في ثورة الشريف المقراني سنة 1871م، و عنه اخذ فنون المنطق و التاريخ الإسلامي عبر مؤلفات سعيد قدورة الازهري.

كما اخذ علوم التفسير و الحديث الشريف و الفقه عن الأساتذة:

- الشيخ حمدان لونيسي دفين المدينة النبوية طيبة المطيبة،الأستاذ الكبير و الأب الروحي للإمام عبد الحميد بن باديس، حيث تتلمذ له مترجمنا لما كان يزور مدينة قسنطينة، كما كان يراسله يطلب رأيه في الفتاوي التي تعرض عليه، و كان مترجمنا حين يخاطبه يحليه هكذا: " حضرة ذي المعارف الربانية و النفحات الرحمانية، وارث علم الأولين، ونخبة العلماء العاملين، إمام التحقيق، و علم التحرير و التدقيق، العلامة الجليل، الدراكة النبيل ... ".

- العالم المفكر العامل بعلمه، الأستاذ المربي المعلم عبد القادر المجاوي القسنطيني المغربي (ت سنة1332) المدرس بجامع الكتاني والمدرسة الكتانية بقسنطينة، ثم بالمدرسة الثعالبية بالجزائر العاصمة، من مؤلفات الكثيرة: " إرشاد المتعلمين"، و" المرصاد في مسائل الاقتصاد" , و " شرح منظومة في إنكار البدع والمفاسد الاجتماعية " للمفتي الشيخ المولود بن الموهوب.

- الشيخ صالح بن مهنا القسنطيني الأزهري، أحد رجال الإصلاح في الجزائر الذين مع الأسف لا يعرفهم الكثير، وقد كان المفكر الراحل مالك بن نبي رحمه الله يعتبره رمز الإصلاح في الجزائر وينوه بذكره في كتبه و مقالاته و مجالسه و مذكراته، درس بجامع الزيتونة المعمور، و بالأزهر الشريف، و عين إماما خطيبا بالجامع الكبير بقسنطينة بعد عودته إلى أرض الوطن، كما شارك في التعليم و التدريس، و التأليف أيضا حيث ترك مؤلفات منها " البدر الأسمى في بيان معاني نظم الأسماء الحسنى " و " كتاب شرح ابن عاشر "

و " تنبيه المغترين والرد على إخوان الشياطين " و " مختصر الترغيب والترهيب " و غيرها.

- الشيخ الفقيه الأديب الأريب، عاشور الحنفي البسكري.

التدريس:

انتصب للتدريس و هو دون الثلاثين من عمره، و استمر فيه أكثر من ستين سنة، و كانت له طريقة في التعليم يستعمل فيها مختلف الطرق منها إيراد الأقوال و الأمثال و الحكم و الأشعار، و قد استقبل الطلبة القادمين من مختلف جهات الوطن، و كان يوزعهم على محسني القرية للتكفل بهم، الى جانب هذا كان ينتقل إلى أماكن النزاع بنفسه للإصلاح بين المتنازعين، و قد اشتهرت فتاويه حتى اعتمدها القضاة و راسله الكثير منهم في شأنها، و قد علق على فتاويه و أعجب بها و رضي بما فيه شيخه حمدان لونيسي، كما قرضها الشيخ عبد الحميد بن باديس.

علم في نواحي عين البيضاء (أم البواقي)، وادي زناتي (ولاية قالمة)،

زاوية بوقشابية (عنابة) حيث درس مختصر خليل و السنوسية في التوحيد و الاجرومية في النحو و غيرها

معهد زاوية فريحة الساحلية ببني ورتيلان و له تلاميذ نجباء خلفوه في التدريس منهم التلميذ الوفي الشيخ صالح الفريحي

مسجد الشيخ الرحالة الشريف الحسين الورتيلاني ومن تلامذته فيه الشيخ الداعية الفضيل الورتيلاني و غيره من الطلبة الذين انتقلوا إلى قسنطينة للالتحاق بمعهد ابن باديس (الجامع الاخضر) و أصبحوا قادة الحركات الإصلاحية و العلمية و الوطنية و استشهد غالبهم في الثورة التحريرية المباركة في سن متقدمة

معهد الزاوية الزورقية بمشارف بني وغليس شمال وادي الصومام، و هي تنسب الى الشيخ احمد زروق البرنوسي.

معهد زاوية سيدي موسى بني وغليس في سفح جبال جرجرة شمال وادي الصومام الذي يصب قرب ميناء بجاية الحمادية، و هو معهد مشهور في بلاد القبائل الصغرى و الكبرى لما له من أوقاف و شيوخ حيث يؤمه مئات الطلبة من جهات القطر الجزائري، و قد اشتهر بتخريج أئمة الصلوات و الخطباء، فحفظة القرآن الكريم منه يعدون بالمئات من خراطة عين الكبيرة نقاوس باتنه الزاب و غيرها.

مسجد سيدي عيش (بجاية) حيث كان الشيخ ينزل كل يوم أربعاء، و هو يوم تنعقد فيه سوق عمومية مزدهرة و مشهورة يقصدها الناس بكثرة من القرى و المداشر المجاورة، فكان يعقد مجلس فتوى و قضاء يفتى فيه الناس ـ، يتلوه دروسا للشيخ في الفقه و النحو و كتاب السلم في المنطق للشيخ الاخضري.

تلامذته:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير