تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3. الإمام تاج الدين محمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري الشافعي (ت 690هـ) المعروف بالفِركاح لاعوجاج في رجليه، كان فقيهاً أصولياً مفسراً محدثاً ديّناً كريماً، قال القطب اليونيني: "انتفع به جم غفير ومعظم قضاة الشام وما حولها وقضاة الأطراف تلامذته".

من مشايخه في الأصول:

القاضي أبو الفتح عمر بن بندار بن عمر بن علي بن محمد التفليسي الشافعي (ت 672هـ) أحد علماء الأصول،سمع وحدّث ودرس وأفتى وجالس ابن الصلاح وأفاد منه، قال ابن العطار:" قرأ عليه الإمام النووي المنتخب للرازي، وقطعة من المستصفى، وغير ذلك"،كان إماماً عالماً فاضلاً أصولياً مناظراً متبحراً في العلوم، ديِّناً عفيفاً.

شيوخه في اللغة:قال ابن العطار: إنَّ أول من أخذ عنه الإمام النووي الشيخ فخر الدين بن المالكي رحمه الله؛ قرأ عليه كتاب اللمع لابن جني.

1. الشيخ أبو العباس أحمد بن سالم المصري النحوي (ت 672هـ)،قرأ عليه الإمام النووي (رحمه الله) كتاب إصلاح المنطق في اللغة بحثاً،وكتاب في التصريف، نقل ابن العطار عن الإمام النووي قوله: "وكان لي عليه درس، إما في كتاب سيبويه أو غيره".

2. الإمام العلاّمة جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك شيخ النحاة، الطَّائي الأندلسي، الجِيَّاني (ت 672هـ) قال الأسنوي: "كان إمام وقته في اللغة، والنحو، والقراءات، والفقه"، صنف التصانيف الكثيرة منها "الخلاصة"، " الكافية الشافية" " تسهيل الفوائد في النحو"،" المثلث" وغيرها، روى عنه الإمام النووي وغيره ونقل عنه في شرح مسلم أشياء.

يبدو لنا من شيوخ الإمام النووي (رحمه الله) ومكانتهم العلمية أنهم كانوا على جانب كبير من العلم والمعرفة، وسعة الإطلاع، وفي هذا دليل واضح على علو كعب الإمام النووي حيث نهل من معينهم الثرِّ علماً وفقهاً وحديثاً ولغة.

وستأتيكم الوقفة الثالثة والتي تتعلق بتلاميذه إن شاء الله تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير