تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح عن أحد الأئمة تأويل حديث النزول]

ـ[الليث السكندري]ــــــــ[18 - 04 - 06, 06:43 م]ـ

هل ورد عن مالك رحمه الله تأويل صفة النزول؟؟

وهل ورد عن أحمد رحمه الله تأيل لحديث النزول في النصف من شعبان؟

ـ[المقدادي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 08:09 م]ـ

لم يثبت عنهم التأويل

و راجع هذا الرابط

http://arabic.islamicweb.com/sunni/reply_saqqaf_1.htm

ـ[المقدادي]ــــــــ[18 - 04 - 06, 08:33 م]ـ

قال الشيخ عمرو عبدالمنعم حول التأويل المنسوب الى الامام مالك:

(وادعى السقاف - زوراً وبهتاناً – أن الإمام مالك قد أوَّل صفة النزول، بنزول الأمر. فقال: (روى الحافظ ابن عبد البر في ((التمهيد)) (7/ 143)، وذكر الحافظ الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (8/ 105) أن الإمام مالكاً رحمه الله تعالى، أوَّل النزول الوراد في الحديث بنزول أمره سبحانه وهذا نص الكلام من ((السير)): قال ابن عدي: حدثنا محمد بن هارون بن حسان، حدثنا صالح بن أيوب، حدثنا حبيب بن أبي حبيب، حدثني مالك، قال: ((يتنزل ربنا تبارك وتعالى: أمره، فأما هو فدائم لا يزول)). قال صالح، فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال: حسن والله، ولم أسمعه من مالك. قلت – (القائل هو السقاف) -: ورواية ابن عبد البر من طريق أخرى فتنبه).

قلت: هذا والله عين التبجح بنسبة الأقوال إلى العلماء بالأسانيد الساقطة، والتدليس بأن ثمة طريقاً آخر يعضد طريق ابن عدي. وإليك تفصيل الكلام على هذه الطرق – الواهية – التي اعتمدها السقاف ليثبت ما ادعاه من نسبة التأويل إلى الإمام مالك – رحمه الله -.

{الكلام على طريق ابن عدي}: أما طريق ابن عدي: ففيه حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، قال أحمد: ((ليس بثقة،. . كان يكذب)) وأثنى عليه شراً وسوءاً، وقال أبو داود: ((كان من أكذب الناس) وقال أبو حاتم: ((متروك الحديث، روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة) وقال الأزدى: ((متروك الحديث) وقال أبو داود في رواية: ((يضع الحديث) وقال النسائي: ((متروك الحديث، أحاديثه كلها موضوعة عن مالك))، وتكلم فيه ابن معين والحاكم. وصالح بن أيوب هذا مجهول. والغريب أن السقاف نقل هذا الخبر من ((السير))، ولم ينقل ما علقه الذهبي عليه أداءً للأمانة. قال الذهبي – رحمه الله – بعد إيراده هذا الخبر: ((قلت: لا أعرف صالحاً، وحبيب مشهور، والمحفوظ عن مالك – رحمه الله – رواية الوليد بن مسلم أنه سأله عن أحاديث الصفات، فقال أمروها كما جاءت بلا تفسير، فيكون للإمام في ذلك قولان إن صحت رواية حبيب)).

قلت: لم تصح رواية حبيب، فهو تالف الحال كما ذكرنا آنفاً. ولعله يُروى عن حبيب نفسه، وليس هو بحجة، فقد قال ابن عبد البر في ((التمهيد)) (7/ 143): ((وروى ذلك عن حبيب كاتب مالك، وغيره))، فلم ينسبه لمالك، فيكون صالح بن أيوب قد رواه على التوهم فنسبه لمالك، ولا إخاله يثبت عن حبيب نفسه، فصالح مجهول كما سبق ذكره.

{الكلام على الطريق المعضد!!}: وأما الطريق الآخر الذي ذكره السقاف – وكأنه يعضضد الطريق الأول!! – فأورده ابن عبد البر في ((التمهيد)) (7/ 143) وقال: ((وقد روى محمد بن علي الجبلي – وكان من ثقات المسلمين بالقيروان – قال: حدثنا جامع بن سوادة بمصر، قال: حدثنا مطرف، عن مالك بن أنس، أنه سئل عن الحديث: ((إن الله ينزل في الليل إلى سماء الدنيا)) فقال مالك: يتنزل أمره.

قلت: وهذا سند ساقط، فيه جامع بن سوادة، ترجمه الذهبي في ((الميزان)) (1/ 387) فقال: ((وعن آدم بن أبي إياس بخبر باطل في الجمع بين الزوجين، وكأنه آفته)). وأما محمد بن علي الجبلي، فلعله الذي ترجمه الخطيب في ((تاريخه)) (3/ 101)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولكن قال: ((علقت منه مقطعات من شعره، وقيل إنه كان رافضياً شديد الرفض)). فهذان هما طريقا هذا الأثر، الأول: موضوع، والثاني: رواية متهم، فأنى يكون لهذا الخبر ثبوت؟!!.)

و قال عن التأويل المنسوب الى الامام احمد:

(وقد نسب السقاف التأويل – أيضاً – إلى الإمام أحمد في أربعة مواضع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير