تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إن البلاء موكل بالمنطق هل من كريم يشرح هذه العبارة؟]

ـ[د ـ عبدالله التويجري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 08:43 م]ـ

هل من كريم يشرح هذه العبارة؟

ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[15 - 08 - 06, 02:45 ص]ـ

هل من كريم يشرح هذه العبارة؟

وأنا كذلك أحتاج إلى هذا الشرح ...

وجزاكم الله خيرا.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[15 - 08 - 06, 05:23 م]ـ

له معاني:

الأول: ما ذكره المناوي _ رحمه الله _ في " فيض القدير " (3/ 222) من أن أن المراد به: أن العبدَ في سلامةٍ من أمره ما سكتَ، فإذا نطقَ عرفَ ما عنده بمحنة النطق فيتطرق للخطر أو الظرف.

الثاني: ما ذكره المناوي _ رحمه الله _ في " فيض القدير " (3/ 222) _ أيضاً _ من أن أن المراد به: أنه للتحذير من سرعة النطق بغير تثبُّت خوف بلاءٍ لا يطيق دفعه.

الثالث: ما هو بمعنى الشماتةِ من الشخص، و تسمى عند أهل نجدٍ بـ " الطنزة " أو " الطنازة "، فالمعروفُ أنَّ مَنْ تشمَّتَ بشخصٍ ابتليَ ببلائه، و لذا جاءَ الأدب النبوي لمن رأى على شخصٍ بلاءً أن يقول: " الحمد لله الذي عافني مما ابتلاك و فضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ".

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 08 - 06, 06:10 م]ـ

جاء في مسند ابن الجعد

(-1963 - وبه عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول البلاء موكل بالقول)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:26 م]ـ

في فيض القدير شرح الجامع الصغير ((البلاء موكل بالقول) قال الديلمي البلاء الامتحان والاختبار ويكون حسنا ويكون سيئا والله يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره ويبلوه بما يكره ليمتحن صبره ومعنى الحديث أن العبد في سلامة ما سكت فإذا تكلم عرف ما عنده بمحنة النطق فيتعرض للخطر أو الظرف ولهذا قال المصطفى لمعاذ أنت في سلامة ما سكت فإذا تكلمت فلك أو عليك ويحتمل أن يريد التحذير من سرعة النطق بغير تثبت خوف بلاء لا يطيق دفعه وقد قيل اللسان ذئب الإنسان وما من شيء أحق بسجن من لسان قال حمدون القصار إذا رأيت السكران يتمايل فلا تبغ عليه فتبتلي بمثل ذلك ابن أبي الدنيا أبو بكر القرشي في كتاب ذم الغيبة عن عبد الله بن أبي بدر عن يزيد بن هارون عن جرير بن حازم عن الحسن البصري مرسلا هب عنه عن أبي عن الحسن عن أنس ثم قال أعني البيهقي تفرد به) (3/ 222) قال الألباني في ضعيف الجامع (ضعيف – 2377)

وقال أيضاً [البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء أي على شيء لا والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه] أي يوقعه في الإثم بإيقاعه في الحنث بفعل المحلوف عليه ولهذا قال إبراهيم النخعي إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلي به (هب، خط

عن أبي الدرداء) وفيه هشام بن عمار قال أبو حاتم صدوق وقد تغير فكان كلما لقن يتلقن وقال أبو داود حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها وفيه محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي قال أبو حاتم لا يحتج به وقال ابن عدي لا بأس به وفيه محمد بن أبي الزعزعة وهما اثنان أحدهما كذاب والآخر مجروح ذكرهما ابن حبان وأوردهما الذهبي في الضعفاء قال الزركشي لكن يقويه ما رواه الفقيه ابن لال في المكارم من حديث ابن عباس بلفظ ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق) قال الألباني (موضوع – 2378)

[البلاء موكل بالمنطق زاد ابن أبي شيبة في روايته عن ابن مسعود ولو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا وفي تاريخ الخطيب اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فقدموا الكسائي يصلي جهرية فأرتج عليه في قراءة الكافرون فقال اليزيدي قارى ء الكوفة يرتج عليه في هذه فحضرت جهرية أخرى فقام اليزيدي فأرتج عليه في الفاتحة فقال الكسائي احفظ لسانك لا تقول فتبتلي إن البلاء موكل بالمنطق القضاعي في مسند الشهاب عن حذيفة بن اليماني وابن السمعاني في تاريخه عن علي أمير المؤمنين ظاهر كلام المصنف أنه لم يره مخرجا لأعلى منهما وهو عجيب فقد خرجه البخاري في الأدب من حديث ابن مسعود وكذا ابن أبي شيبة وغيرهما) قال الألباني (ضعيف – 2379)

(البلاء موكل بالمنطق فلو أن رجلا عير رجلا برضاع كلبة لرضعها وعليه أنشدوا لا تنطقن بما كرهت فربما نطق اللسان بحادث فيكون وقال آخر لا تمزحن بما كرهت فربما ضرب المزاح عليك بالتحقيق خط في ترجمة نصر الخراساني عن ابن مسعود وقضية كلام المصنف أن الخطيب خرجه وسكت عليه وليس كذلك فإنه أورده في ترجمة نصر المذكور ونقل عن جمع أنه كذاب خبيث اه وفيه أيضا عاصم بن ضمرة قال الذهبي عن ابن عدي يحدث بأحاديث باطلة اه ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه) (3/ 223) قال الألباني (ضعيف جداً – 2380)

ـ[ورشان]ــــــــ[17 - 08 - 06, 01:09 ص]ـ

(المنطق) قال " رب السجن أحب إليَّ مما يدعونني إليه " = (البلاء) "ودخل معه السجن فتيان"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير