تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:29 م]ـ

فائدة (41)

داوود بن المحبر كان يضع الأحاديث في فضل العقل و له كتاب وضعه كله في فضل العقل، فإذا وجدت في كتب الحديث حديثا في فضل العقل فالغالب أنه في إسناده داوود بن المحبر و هو كذاب.

واسمح لنا شيخي على التطفل ....

ـ[العويشز]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:55 م]ـ

أحسنت يا أخي خالد على هذه الفائدة

وتتميماً لفائدتك أنقل كلام ابن القيم-رحمه الله تعالى- في كتابه المنار المنيف في بيان ضعف أحاديث العقل:

ومنها أحاديث العقل كلها كذب، كقوله: (لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل، ثم قال له أدبر فأدبر، فقال: ما خلقت خلقا أكرم علي منك بك آخذ وبك أعطي)

وحديث: (لكل شيء معدن،ومعدن التقوى قلوب العاقلين).

وحديث: (إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والجهاد وما يجزى إلا على قدر عقله)

قال الخطيب: حدثنا الصوري قال: سمعت الحافظ عبد الغني بن سعيد، يقول: قال الدارقطني:

إن كتاب العقل وضعة أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه

ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة

وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أخر

ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر.

وقال أبو الفتح الأزدي: لا يصح في العقل حديث قاله أبو جعفر العقيلي وأبو حاتم بن حبان. والله أعلم

(64 - 65)

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[21 - 07 - 08, 08:57 م]ـ

فائدة (42)


"بعد اذن أخي الحبيب"

يقول الشيخ طارق: هناك شرط لقبول إبهام الصحابي لم أر من تعرض له من أهل العلم، و هو أن يثبت أن وصف الراوي بالصحبة صادر من تابعي، لأن كثيرا ممن يشتغل بالتحقيق يجد وصف الراوي عن النبي صلى الله عليه و سلم بالصحبة، فيحكم بالرفع ظنا منه أن هذا الوصف هو من التابعي، في حين أنه يكون صادرا من بعض الرواة.

ـ[محمد العوني]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:28 م]ـ
باركَ اللهُ فيكَ أخي العويشر، لكنّ مالفرقُ بينَ (الفوائدِ) و (اللطَائِف) حيثُ وجدتُ لكَ موضعانِ بالإسمين،

دمتَ موفقاً مسددا

ـ[العويشز]ــــــــ[24 - 07 - 08, 01:25 ص]ـ
أخي محمد العوني
سلمه الله
قصدت بالفوائد: الفوائد العلمية
وباللطائف: ما يتعلق بالسلوك والأخلاق والطرائف ونحوها

وأسأل الله أن يجعل فيها الفائدة
والسلام

ـ[العويشز]ــــــــ[23 - 08 - 08, 07:59 م]ـ
فائدة (43)
لا ينبغي أن يقال يحُمل المطلق على المقيد مطلقاً، بل يفرق بين الأمر والنهى
فإنَّ المطلق إذا كان في الأمر لم يكن عاماً، فحمله على المقيد لا يكون مخالفة لظاهره ولا تخصيصاً.
وإذا كان الإطلاق في النهي فإنَّه يعم ضرورةً عموم النكرة في سياق النهي
وإذا حمُل عليه مقيد آخر كان تخصيصاً
ومثاله قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا يمسكنَّ أحدكم ذكره بيمينه) رواه مسلم
فهذا عام في الإمساك وقت البول ووقت الجماع وغيرهما
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا يمسكنَّ أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول) رواه البخاري مسلم وأبو داود والنسائي
فهذا مقيد بحالة البول فحمل الأول عليه تخصيص محض.
قاله ابن القيم في بدائع الفوائد (3/ 768)

ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[23 - 08 - 08, 11:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أكمل بارك الله فيك

ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[25 - 08 - 08, 02:25 م]ـ
بارك الله في الشيخ العويشز على هذه الفوائد العلمية، لا حرمك الله أجرها آمين.

ـ[العويشز]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:34 ص]ـ
أخي الفاضل: قيس بن سعد
جزاك الله خيراً على المرور والتعليق
وأبشر بالذي يسرك

أخي الشيخ صلاح الزيات
نفع الله بك
لقد سرني مرورك وتعليقك
وأسأل الله تعالى أن يبارك في علمك وعملك

ـ[العويشز]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:44 ص]ـ
فائدة (44)

حمل المطلق على المقيد مشروطٌ بأن لا يقيد بقيدين متنافيين
فإن قيد بقيدين متنافيين امتنع الحمل وبقى على إطلاقه ..
وعُلم أنَّ القيدين تمثيل لا تقييد
مثاله قوله تعالى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في لوغ الكلب:
(فليغسله إحدهن بالتراب)
رواه البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم
مطلق
وفي لفظ:
(أولاهن)
وهذا مقيد بالأولى

وفي لفظ:
(أخراهن)
وهذا مقيد بالأخيرة
فلا يُحمل على أحدهما بل يبقى على إطلاقه

بدائع الفوائد (3/ 768)

ـ[العويشز]ــــــــ[09 - 12 - 08, 04:06 م]ـ
فائدة (45)
جاء في حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في استفتاح الصلاة
( .. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد .. )
نقل الحافظ تعليق الكرماني على هذه الدعوات فقال:
(يحتمل أن يكون في الدعوات الثلاث إشارة إلى الإزمنة الثلاثة
فالمباعدة للمستقبل
والتنقية للحال
والغسل للماضى)
فتح الباري (2/ 230)

ـ[العويشز]ــــــــ[15 - 05 - 09, 12:27 ص]ـ
فائدة (46)
ترجيح الحافظ ابن حجر في مسألة المفاضلة بين الترتيل والإسراع في قراءة القرآن
والتحقيق أن لكل من الإسراع والترتيل جهة فضل
بشرط أن يكون المسرع لا يخل بشيء من
الحروف والحركات والسكون الواجبات
فلا يمتنع أن يفضل أحدهما الآخر وأن يستويا
فإن من رتل وتأمل كمن تصدق بجوهرة واحدة مثمنة
ومن أسرع كمن تصدق بعدة جواهر
لكن قيمتها قيمة الواحدة
وقد تكون قيمة الواحدة أكثر من قيمة الاخريات
وقد يكون بالعكس.

الفتح (9/ 89)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير