تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دراسات في مناهج الشيخ ابن عثيمين العلمية]

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[06 - 05 - 03, 02:36 م]ـ

هل وقف أحد منكم - رعاكم الله - على دراسات صدرت في علم الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - منهجه في التفسير، الفقه، العقيدة، الحديث، اللغة، الدعوة وهلم سحبا. رحم الله من أفادني بذلك.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[07 - 05 - 03, 01:21 ص]ـ

سجل - يا رعاك الله - في الجامعة الإسلامية عن جهود الشيخ رحمه الله في العقيدة رسالتا ماجستير لاثنين من الإخوة، أحدهما عن الأسماء والصفات والآخر في بقية المباحث، ولا يزالا في طور البحث، وفقهما الله 0

ـ[ياسر]ــــــــ[07 - 05 - 03, 02:00 ص]ـ

و أيضا سجل في قسم أصول الفقه في جامعة الإمام _ على ما أعتقد _ رسالة بعنوان: (تخريج الفروع على الأصول عند الشيخ بن عثيمين).

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 11 - 05, 02:22 ص]ـ

صدر كتاب بعنوان جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 03:19 ص]ـ

مقالات عن الشيخ في قرص مجلة البيان

منهج الشيخ ابن عثيمين في التفسير

عبد الرحمن الصالح الدهش

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد: فإن الحديث عن منهج إمام من أئمة الدين في علم كان من اهتماماته، وأمضى فيه جزءاً من عمره، وخصَّه بنصيب وافر من دروسه، وكثيراً ما وجَّه طلابه للعناية به، بل والبداءة به حديث لا يمكن أن تستوعبه مقالةٌ كهذه، ولذا سيكون الحديث فيها منصبّاً على بعض منهجه في تفسيره.

وقبل الحديث عن منهجه أشير إلى موضوعين متعلقين بتفسيره: الأول: دروسه في التفسير حيث كان تفسيره القرآنَ لطلابه [1] على ثلاثة طرق: 1 - الطريق الأول: التفسير العام؛ حيث لم يرتبط الشيخ بكتاب تفسير ينطلق منه، وهذا يشمل الدرس الخاص بالطلبة، وابتدأ الشيخ التفسير فيه من أوَّل القرآن وانتهى فيه إلى سورة الأنعام، ولم يتمَّها.

ويشمل تفسيره في اللقاءات العامة حيث فسَّر الشيخ خلالها كثيراً من المفصَّل، ومواضع متفرقة من القرآن.

2 - الطريق الثاني: التفسير الذي ارتبط فيه الشيخ بتفسير الجلالين، فكان منطلقاً له، ولم يقتصر عليه، وبلغ فيه سورة الزخرف، ولم يتمها أيضاً.

3 - الطريق الثالث: التفسير المفرَّق ويتمثل في تفسير الشيخ للآيات التي تمر في أثناء شرحه لكتابٍ ما، وهي كثيرة، وربما أسهب الشيخ في تعليقه عليها، ورجَّح فيها [2].

ومع تعدد الطرق التي تناول الشيخ التفسير من خلالها إلا أن منهجه فيها متقارب، حيث اتفقت في كثير من المعالم.

الثاني: مصادره في تفسيره: الغالب في طريقة الشيخ رحمه الله تعالى ألا يذكر مصادره التي نقل منها، ولا أسماء العلماء الذين يذكرُ أقوالهم، بل تراه يبهمُ أسماءهم، ويذكرُ الأقوال منسوبة إلى بعض أهل العلم، أو بعض المفسرين دون تحديدهم، إلا أنه قد ينصُّ في بعض الأحيان على بعضهم، ومنهم على سبيل المثال: ابن حزم (البقرة: 222، 228)، الزمخشري (آل عمران: 1)، ابن تيمية، ابن القيم (البقرة: 1، 228)، ابن اللبان صاحب الاختيارات الفقهية (البقرة: 228)، محمد رشيد رضا (البقرة: 219)، وشيخه عبد الرحمن السعدي (البقرة: 229)، وغيرهم.

المنهج العام للشيخ في التفسير: لقد كان الشيخ رحمه الله تعالى موسوعيَّ المعرفة، درس علوم الشريعة وتفقه فيها، وكان لها الأثر الواضح في تفسيره.

وقد عمد الشيخ إلى تقريب التفسير لعامة الناس فضلاً عن طلابه والمستفيدين منه؛ فالسهولة في العبارة والبعد عن غامض التراكيب واضحٌ في العرض، ولذا خلا تفسير الشيخ من الأقوال الكثيرة، والتفريعات البعيدة التي قد تجدها في بعض التفاسير، وكذا التعقيدات البلاغية، أو الأعاريب المطولة.

ومع هذا تجد في تفسير الشيخ ما تجده عند غيره من الاعتماد على بيان القرآن بالقرآن، وجمع نظائر الآية، وبيان القرآن بالسنة، وذكر للقراءات، وتوجيهها معنى أو إعراباً، وبيان المشكل، وأسباب النزول تحت المنهج العام للشيخ، وكذا الشعر، وهو قليلٌ نسبياً، وفي غالبه شاهد لغوي، أو ضابط نحوي أو نحو ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير