تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العسكري]ــــــــ[05 - 08 - 07, 11:18 م]ـ

وهل هناك أجمل وأعظم من الله واسمه أخي العويشز

نكمل وجزاك

فنقول وجزاك الله خيرا

والمؤمن الحق كريم في شكره وسلامه وضيافته وعبادته

ـ[العويشز]ــــــــ[06 - 08 - 07, 12:13 ص]ـ

أخي العسكري:

شكراً لك على التنبيه اللطيف، وكلامك محل تقدير عندي.

أمتع الله بك.

ـ[العسكري]ــــــــ[06 - 08 - 07, 12:51 ص]ـ

كنت خائفا من أنني قد أكون قد أثقلت عليك

جزاك الله خير الجزاء

ـ[ابن جامع]ــــــــ[06 - 08 - 07, 01:52 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء.

واكمل -إلتماسا لا أمرا- بارك الله فيك.

ـ[العويشز]ــــــــ[07 - 08 - 07, 06:25 م]ـ

أخي العسكري:

بارك الله فيك، ونفع الله بك.

أخي أحمد بن الحسين:

أبشر بالذي يسرك.

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 08 - 07, 06:34 م]ـ

الأخ الكريم ابن الكرام / العويشز

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

وأسأل الله تعالى أن يبارك لك في علمك، وعملك، وعمرك، ووقتك، وأهلك، وذريتك، ومالك، وأن يرزقك من خيري الدنيا والآخرة من حيث لا تحتسب.

وليتك تشاركنا موضوعاتنا ..... فنحن في حاجة إلى أمثالك.

زادك الله من فضله.

ـ[العويشز]ــــــــ[08 - 08 - 07, 01:44 ص]ـ

فضيلة الشيخ: المسيطير:

أسأل الله تعالى أن يؤتيك خيراً مما دعوت لأخيك

وأشكر لك دعوتك الكريمة، وحسن ظنك

ـ[العويشز]ــــــــ[12 - 11 - 07, 12:24 ص]ـ

فائدة (38)

قال تعالى: {يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين} (التوبة:62).

هذه الآية فيها سؤال معروف عند أهل العلم وهو أن الضمير في قوله تعالى: {يرضوه} جاء بصيغة الإفراد، مع أن سياق الكلام يعود إلى الله ورسوله؟

وقد وجه العلماء هذه الآية، وأجابوا عن هذا الإشكال بعدة أجوبة منها:

أن قوله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} عبارة عن جملتين؛ الأولى: (والله أحق أن يرضوه) والثانية: (ورسوله أحق أن يرضوه)، فحذف خبر الجملة الأولى (أحق أن يرضوه) لدلالة خبر الجملة الثانية عليه، وتقدير الآية: (والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه). وإلى هذا ذهب سيبويه في توجيه الآية. قالوا: وهذا كقول الشاعر الجاهلي أحيحية بن الجلاح:

نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف

والتقدير: نحن راضون بما عندنا، وأنت راض بما عندك، ورأينا ورأيك مختلفان، لكن حذف (الرضا) في الشطر الأول من البيت؛ لدلالة (الرضا) عليه في الشطر الثاني.

وذكر المفسرون توجيهًا ثانيًا للآية، يرى أن في الآية تقديمًا وتأخيرًا، والتقدير: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك. وهذا مذهب المبرد في توجيه الآية. وكلا المذهبين له من كلام العرب ما يؤيده.

ثم إن المفسرين ذكروا هنا، أن الآية جاءت على هذا الأسلوب لاعتبارات معينة:

فإما أن يكون مجيء الضمير بلفظ المفرد دون لفظ المثنى؛ لأنه لا تفاوت بين رضا الله ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم، فكانا في حكم مرضي واحد؛ فإرضاء الرسول في الحقيقة هو إرضاء لله سبحانه، وهذا كقوله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء:80).

وإما أن يكون مجيء الضمير بلفظ المفرد دون لفظ المثنى؛ للتفرقة بين الإرضاءين، رضا الله تعالى، ورضا رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا كقول الشاعر ضابئ بن الحارث البرجمي:

من يك أمسى بالمدينة رحله فإني وقيَّار بها لغريب

و (قيار) اسم فرس الشاعر، والتقدير: فإني لغريب بالمدينة، و (قيار) بها غريب أيضًا؛ وكان الأصل أن يقول: لغريبان، لكن جاء به على صيغة الإفراد؛ لأن إحدى الغربتين مخالفة لأخراهما، فأتى باللفظ على صيغة الإفراد دون التثنية مراعاة لذلك.

وإما أن يكون مجيء الضمير بلفظ المفرد دون لفظ المثنى؛ لتعظيم الجناب الإلهي بإفراده بالذكر تأدبًا؛ لئلا يجمع بين الله تعالى وغيره في ضمير تثنية، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقال: (ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان) رواه أبو داود. والله تعالى أعلم.

ـ[العويشز]ــــــــ[01 - 03 - 08, 07:05 م]ـ

فائدة (39):

قال ابن حجر:

وإنما سميت عمرة القضية والقضاء

لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قاضى قريشاً فيها

لا أنها وقعت قضاء عن العمرة التي صُد عنها

إذ لو كان كذلك لكانتا عمرة واحدة.

الفتح (3/ 705)

ـ[العويشز]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:34 م]ـ

فائدة (40)

صيغت (إذا فعلت فافعل) تأتي على ثلاث صور:

الصورة الأولى: أن يقصد من جواب الشرط إيقاعه قبل التلبس بفعل الشرط.

كقوله تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)

وقوله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).

الصورة الثانية: أن يقصد من جواب الشرط إيقاعه أثناء فعل فعل الشرط.

كقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء).

الصورة الثالثة: أن يقصد من جواب الشرط إيقاعه بعد فعل فعل الشرط.

كقوله تعالى: (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام).

والله أعلم

من شرح عمدة الأحكام د. محمد المختار الشنقيطي

المذكرة (1/ 34 - 35) بتصرف يسير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير