تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 05 - 03, 09:57 ص]ـ

الاولى لطالب العلم تركه جملة ومتفصيلا فما فيه من خير تجده في غيره وليس من شي عظيم يتفرد به فيقال بمعالجته على ما فيه من الطوام ...

اما تخريج العراقي فالمطبوع هو التخريج المختصر فأن للعراقي رحمه الله عليه تخريجان مطول ومختصر.

والمطول مفقود لا اعلم من وقف عليه كاملا اما المختصر فهو الموجود وهو مختصر جدا.

وهو من مصادر المناوى في فيض القدير التى اعتمد عليها جدا (اعنى المطول) ..... وفيها بعض النكت الحديثية الدالة على علو كعب العراقي

ولو نشط احدهم لجمعها لجمع الكثير من تخريج الاحياء المطول ... ففيها من النفائس شيئا كثيرا لكن كان قدر الله كتابا مسطورا.

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[06 - 05 - 03, 12:28 ص]ـ

اخوني الافاضل بعد ان اورد كثير من اخوة اقوال العلماء في الامام الغزالي يعن لنا بعض الشبهات والتي تحتاج الي ردود عليها:

1 - قد يسأل سائل ويقول: كيف لك أن تقول مثل هذا الكلام، وقد ترحّم بعض أهل العلم على الرجل، وذكروا أنّه رجع عن ذلك آخر أيامه وأن في كتابه الإحياء أشياء مفيدة؟

وجواباً عن هذا يقال: نعم، إن ما ذكر في السؤال حق، وممن ترحّم على الغزالي الإمام الذهبي، وممن ذكر رجوعه ابن تيمية وابن كثير وذكروا أنّه أقبل على القرآن والحديث ومنه الصحيحان، وممن ذكر أن في الإحياء أشياء مفيدة ابن تيمية و الذهبي إلا أنهم كذلك نبّهوا على ما فيه من الباطل على وجه الإجمال، حيث قال ابن تيمية: "وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وتُرهاتهم، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافق للكتاب و السنة ما هو أكثر مما يرد منه". (درء تعارض العقل والنقل6/ 210).

وقال الذهبي: "وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً" (سير أعلام النبلاء19/ 340)، وكذلك فإنّنا لم نأتي بشيء من عندنا وكل ما سبق ذكره إنما هو كلام أهل العلم.

2 - هل هناك من لم يترحم على الغزالي جميع أهل العلم، بل منهم من شكّك في رجوعه وتوبته، وفي هذا يقول غالب بن علي عواجى في كتابه: [فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها] (2/ 687): (ومن القائلين بوحدة الوجود ووحدة الشهود أبو حامد الغزالي ولقد تأثر الناس به كثيراً لأنّه كان في وقته يداري كل طائفة ويتودد إليها بالموافقة وخفي أمره على كثير من الناس فلم يفطنوا إلى تعلقه بوحدة الوجود وإن كان قد صرح بها كثيراً في كتبه وخصوصاً إحياء علوم الدين.

وفي هذا يقول عنه عبد الرحمن الوكيل وهو من المعاصرين في كتابه: [هذه هي الصوفية]ـ ص.56,57 ـ: "لا تعجب حين ترى الغزالي يجنح في دهاء إلى السلفية في بعض ما كتب، فللغزالي وجوه عدة كان يرائي بها صنوف الناس في عصره فهو أشعري لأنَّ نظام الملك صاحب المدرسة النظامية أراده على ذلك، وهو عدو للفلسفة لأنَّ الجماهير على تلك العداوة، وهو متكلم ولكنه يتراءى بعداوته للكلاميين اتقاء غضب الحنابلة، أما هو في كتبه المضنون بها على غير أهلها ـ أثبت الكتاب للغزالي ابن تيمية في الفتاوى ص.4/ 65 ـ فصوفي إشراقي من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، وفي كتبه الأخرى تجده أشعرياً تارة وسلفياً مشوباً بأشعرية تارة أخرى وهكذا كان يلقى كل فرقة بالوجه الذي يعرف أنهم يحبون، لا يهمه أكان وجه حق أو وجه باطل".

ثم يتشدد عبد الرحمن الوكيل اكثر في كتابة ص.52: "يحاول السبكي في كتابه طبقات الشافعية تبرئة ساحة الغزالي بزعمه أنّه اشتغل في أخريات أيامه بالكتاب والسنة ونحن نسأل الله أن يكون ذلك حقا. ولكن لا بد من تحذير المسلمين جميعاً من تراث الغزالي فكل ماله من كتب في أيديهم تراث صوفي ولم يترك لنا في أخريات أيامه كتاباً يدل على أنّه اشتغل بالكتاب و السنة").اهـ. وذلك عند الرد علي من يتحدث عن رجوعه و غلوه في التصوف وحيث قرر بعض العلماء أن الغزالي رجع عن تلك الأقوال الصوفية

و لعل أعدل الأقوال في الغزالي، وهو أوسطها، تفويض أمره لله. قال ابن الصلاح رحمه الله: "وأما الرجل فيسكت عنه ويفوض أمره إلى الله". (نقلا عن الفتاوى لابن تيمية 4/ 65). ومما سبق من كلام القاضي عياض قوله: "…والله أعلم بسره…".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير