تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 06, 07:48 ص]ـ

هذه أمور من المصالح المرسلة، والأصل النظر في الحاجة إليها، فإن كانت الحاجة إليها فعلت، وإن لم تكن، امتنعنا عن ذلك ...

أما القول بأنها بدعة أو غير بدعة، فالذي أرى أنه من التنطع في الدين، وقد نهانا الشارع عن ذلك، والله أعلم.

والعجب أنني رأيت من قبل الخط الأخضر على أرض المسجد الحرام، ثم أفتاهم البعض بإزالته، فأزالوه، فصار الناس يتزاحمون ويترقبون الخط الأبيض الذي نتج عن إزالة الأخضر ووضع رخام أبيض محله، فخرجوا من ضيق لضيق، وما هكذا تورد الإبل ...

من فضل الله أن خرج الناس من الضيق إلى السعة بعد مسح الخط

والآن ليس له أي أثر ولاأحد يعرفه وليس هناك محله رخام أبيض كما ذكر الأخ حمزة بل أزيد كل شي تماما

فأصبحت الدائرة واسعة جدا لمن أراد أن يشير للحجر بدلا من الضيق السابق ..........

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[10 - 10 - 06, 02:04 ص]ـ

والآن ليس له أي أثر ولاأحد يعرفه وليس هناك محله رخام أبيض كما ذكر الأخ حمزة بل أزيد كل شي تماما

فأصبحت الدائرة واسعة جدا لمن أراد أن يشير للحجر بدلا من الضيق السابق ..........

بل لقد شاهدتها رمضان الماضي، وما زال يحصر الزحام عندها وقبلها ..

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 10 - 06, 03:15 ص]ـ

وبعد ازالة الخط كيف يمكننا معرفة النقطة المحادية للحجر الاسود؟؟

خاصة إذا كان الشخص بعيدا عن الكعبة وسيضطر للتوقف لينظر أين نقطة المحاداة للحجر الاسود وقد يكون قصيرا فيحجب الناس عنه رؤية مكان الحجر الأسود

وهذا التوقف ايضا قد يؤدي للإزدحام

وهناك مفسدة اخرى وهي ان المرء قد لا يبدأ شوطه من الحجر الاسود بالخطأ لأنه لا يستطيع ان يتأكد من انه حادى الحجر الأسود او لا يستطيع ان يراه لقصر طوله

والناس يقومون بأخطاء وبدع في الحج في غير الخط مثل مقام ابراهيم لجهلهم فهل نزيل مقام ابراهيم لاجل ذلك؟؟

لا نستطيع ان نحل مشكلة الأخطاء والبدع بهذا الشكل، بل يجب علينا توعية الناس وتعليمهم.

ولا افهم كيف يكون الخط بدعة وقد وضع لمعرفة نقطة المحاداة فقط، يعني كمساعد، ولم يوضع للعبادة، يعني هو وسيلة مساعدة فقط للحاجة.

فإذا وُجد له بديل فالحمد لله، ولكن إذا لم يوجد بديل؟؟

وربما ازلنا مشكلة البدع التي تحدث بسبب هذا الخط لكن سببنا مشكلة اخرى وهي عدم تمكننا من معرفة النقطة التي تحادي الحجر الأسود.

......

ولا ادري ماذا سأفعل إذا حججت مرة اخرى او اعتمرت في وقت ازدحام وكيف سأعرف اين مكان محاداة الحجر والله المستعان.

قال فضيلة الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - حفظه الله ورعاه - في (العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته) ص29: "كما حصل غلط بالأمس في هذا العمل المرتجل المحدث فحوِّل من خطين إلى خط واحد، فقد حصل غلط آخر على طول الخط الحالي، إذ جُعل بعرض واحد من بدايته من الركن إلى نهايته طولاً في صحن المطاف، ومعلوم أن الدائرة تأخذ بالاتساع كلما بعدت عن المحيط وكذا الزاوية تنفرج شيئًا فشيئًا (1)، فكلما بَعُدَ الطائف عن الركن اتسعت نقطة المحاذاة، ألا ترى أن إدارة صفوف المصلين في المسجد الحرام تتسع شيئًا فشيئًا كلما بعدت الدائرة عن الكعبة؟ وهذا شأن كل ما استقبل، كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في (الفتاوى: 22/ 208) إذ قال: "ومتفقون على أنه كلما قرب المصلون إليها كان صفهم أقصر من البعيدين عنها. وهذا شأن كل ما يستقبل" انتهى.

وبهذا التقرير تندفع دعوى زوال اليقين من المحاذاة" ا. هـ كلام الشيخ بكر - حفظه الله -.

وقال في الحاشية:

(1) في جريدة (المسلمون) العدد / 677 الجمعة 29/ 9/1417 مقال في هذا الصدد.

وقد عقدت جلسة مع بعض المختصين من المهندسين، فقرر اتساع مساحة المسامتة للركن كلما بعد الإنسان منه شيئًا فشيئًا، ومثلوا لذلك بعمود الشمس، وعمود نور المصباح اليدوي، وهكذا، وهذا ظاهر - بحمد الله تعالى -. ا. هـ.

بل لقد شاهدتها رمضان الماضي، وما زال يحصر الزحام عندها وقبلها ..

بارك الله فيكم.

وفي رمضان الحاضر لم يبق أثر للخط، فقد أزيل كل شيء، ولم يبق تمايز بين مكان الخط وغيره إلا لمدقق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير