تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال ابو اسحاق الجوزجاني رحم الله بقية ما كان يبالي اذا وجد خرافة عمن ياخذه فإن حدث عن الثقات فلا بأس به

وحال الوضين غير هؤلاء فتنبه ثم هو شامي مشهور صدوق

فخلصنا ان

بقية ثقة في نفسه صدوق حافظ وإنما نقم عليه التدليس مع كثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين وأما إذا صرح بالسماع فهو حجة

يؤيده ما نقله مهية نفسه في اخر كلامه الذي ينقض اوله

الا وهوقول النسائي: إذا قال بقية " حدثنا " ? " أخبرنا" فهو ثقة ? ? إذا قال:" عن فلان " فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدري عمن أخذ.

فقول مهية ثمة علة أخرى ? هي عنعنة بقية فإنه كان مدلسا

قال الشيخ رحمه الله في الارواء

اسناد حسن كما قال النووي وحسنه قبله المنذري وابن الصلاح، وفي بعض رجاله كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن " وبقية إنما يخشى من عنعنته وقد صرح بالتحديث في رواية أحمد فزالت شبهة تدليسه، وقد تكلمت على الحديث بأوسع مما هنا في " صحبح أبي داود " رقم (198).

قلت: والراوي عنه عند احمد هو الحافظ علي بن بحر شيخ احمد رحمهما الله

وقول من حسنه لا ينافي قول ابي حاتم رحمه الله ليس بقويين فان الحديث الحسن ليس بقوي بداهة

ولكن كما قيل فضعيفان يغلبان قويا

انما ينكر على من قال بتصحيحه كالامام السيوطي اللهم الا اذا اراد انه يحتج به

كما هو صنيع ابي داود حين ادخله في السنن فقد فهم الساجي منه انه صحيح عنده أي يحتج به في الباب.

او ان معناه صحيحا لانه

يؤيد حديث صفوان بن عسال قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم كما قال الشيخ الالباني رحمه الله.

وكذلك حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء…… .. فإنه لا يدري أين باتت يده

وحديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نعس الرجل وهو في الصلاة فلينصرف لعله يدعو على نفسه وهو لا يدري والله اعلم

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[10 - 12 - 03, 10:55 م]ـ

6 - قال الألباني (ص: 88):-" قال (أي السيد سابق) في الفرض السادس من فرائض الوضوء: "" في الحديث الصحيح: ابدأوا بما بدأ الله به "".

قلت (أي الألباني): الحديث بهذا اللفظ شاذ غير صحيح ? والمحفوظ إنما بلفظ: "" أبدأ "" بصيغة الخبر ? وليس بصيغة الأمر.هكذا رواه مسلم وغيره كما حققته في "" إرواء الغليل "" (4/ 316 - 319/ 1120) ? فراجعه ".

قال مهية:"قلت: بل المحفوظ بلفظ: " نبدأ " بنون الجمع ? اجتمع على روايتها مالك ? سفيان ? يحيى بن سعيد القطان ? قال الحافظ (التلخيص 2/ 250): ? هم أحفظ من الباقين ".

قلت (الأزهري الأصلي):قال الألباني في حجة النبي ?58 (?أما الرواية الأخرى بلفظ "ابدؤوا"بصيغة الأمر التي عند الدار قطني وغيره فهي شاذة ولذلك رغبت عنها. قال العلامة ابن دقيق العيد في الإلمام (?6/ 2) بعد أن ذكر الرواية الأولى"ابدأ" والثانية"نبدأ"والأكثرون في الرواية على هذا والمخرج للحديث واحد).ثم ذكر مقولة ابن حجر السابقة

سؤالي للمعترض لفظ نبدأ هو باي صيغة الخبر ام الامر؟

فالشيخ رحمه الله في هذا الموضع رجح بين الصيغتين.

واحال الى الارواء لان فيه تحقيق هذا الحديث بما لا يوجد في موضع اخر من كتب اهل العلم اقول احال الى الارواء واظن ان المعترض ما اخذ بنصيحة الشيخ

والارواء بكامل اجزائه متوفر في هذا الملتقى المبارك الذي استفدنا منه كثيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10806&highlight=%C5%D1%E6%C7%C1+%C7%E1%DB%E1%ED%E1

قال رحمه الله في الارواء

الجزء الرابع

أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا فرقي عليه. .) الحديث رواه مسلم ولفظ النسائي: (ابدؤوا بما بدأ الله به)). ص 266 صحيح باللفظ الاول، وهو في حديث جابر الطويل في صفة حجته (ص)، وقد مضي بتمامه برقم (1017)، وهو من رواية حاتم بن اسماعيل / صفحة 317 / المدني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر. هكذا أخرجه مسلم وأبو نعيم وأبو داود والنسائي في (الكبرى) (80/ 2) والدارمي وابن ماجه وابن الجارود (469) والدارقطني (270) والبيهقي (5/ 7 - 9، 93) كلهم من طرق عن حاتم به، وكلهم قالوا: (أبدأ) إلا ابن ماجه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير