تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[20 - 05 - 04, 12:53 م]ـ

عفوا

مع الأخ باهي فوائد المجلس الحادي عشر

و قد وضعت فوائد المجلس الثاني عشر

و أما المجلسان الثالث عشر و الرابع عشر فلم أحضرهما لظروف شديدة، و لكني أتعهد بهما، فسوف أحصل على الأشرطة إن شاء الله تعالى،، و لكن هذه الفترة تكدس علي فيها استذكار المنهج الدراسي،،، فصبرا

أخوكم / محمد رشيد

كلية الشريعة الإسلامية

جامعة الأزهر

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 06 - 04, 02:56 ص]ـ

المجلس السابع عشر

بتاريخ 6/ 6 / 2004 م

1 ـ حول قول الترمذي (حديث حسن صحيح)

أرى أن أقرب الأقوال في توجيه هذا القول هو ما يراه ابن رجب الحنبلي ... و هذا الجواب مذكور في العلل، و ليس موجودا في كتب المصطلح، و صحة هذا القول مبنية على أن ابن رجب الحنبلي بنى فهمه على تعريف الترمذي نفسه للحديث الحسن بخلاف غيره حيث بنوه على ما لم يرده الترمذي من تعريف الحديث الحسن.

2 ـ شرط الترمذي (و يروى نحوه من غير وجه) لا يشترط أن تكون هذه الرواية التي جاءت من جهة أخرى مرفوعة، بل قد تكون موقوفة و قد تكون من فتاوى التابعين ..... إلى هذا ذهب الجمهور، و اشترط البعض الرفع، و غن كان هذا الاخير هو السائد إلا أن معظم أهل العلم على الأول، بل ثبت عن الترمذي تقوية الحديث الضعيف بموافقته الإجماع .... فمثلا // حديث النبي صلى الله عليه و سلم في النهي عن الاعتكاف إلا في المساجد الثلاثة،،، قال به حذيفة بن اليمان و بعض التابعين .. و قد شذ بهذه الرواية فلم يعول أهل العلم على قولهم

3 ـ ((الشذوذ وصف للرواية و الضعف وصف للرواي))

فالشذوذ قد يوجد في حديث الثقة و قد يسلم منه حديث الضعيف، لأنه ـ أي الشذوذ وصف للرواية سواء كانت الرواية لثقة أو لضعيف

4 ـ نفهم مما سبق أن وصف الترمذي للحديث الحسن لا يزاحم وصف الصحة، بل يجتمعان و لا يتنافران، كأن تقول فلان (طويل) و (أسمر) فلا تنافر بين هذه الأوصاف بل تجتمع

أقول ــ محمد رشيد ـ: فهما في مصطلح المناطقة ((مختلفان)) يجتمعان و يرتفعان ..

4 ـ الرواي الضعيف جدا يدرج حديثه مع المتهمين من حيث عدم الاحتجاج بحديثه و لا يلتفت له و لا يستعمل مطلقا

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 - 06 - 04, 03:01 ص]ـ

المجلس الثامن عشر

بتاريخ 13/ 6 / 2004 م

1 ـ في استعمال أهل العلم قد يقولون السند صحيح و لكن المتن ضعيف أو منكر أو موضوع أو باطل، و هذا واقع كثير في استعمالهم، فمن لم يكن متقنا لهذا العلم و لم يكن من الأئمة المجتهدين فإنه يحكم على ظاهر السند فقط، و اما النقاد فهم الذين يحق لهم الحكم على المتن، و إنما جاز الحكم على السند دون المتن لأن السند منا هو إلا وسيلة للحكم على المتن، فالحكم عليه وحده وحده لا يلزم منه إعطاء أو تعدية نفس الحكم للمتن.

2 ـ لو حكم المتقدم على الإسناد بحكم ما، هل يفهم منه حكمه على المتن تبعا؟

خلاف .. على قولين:

الأول // لا يفهم منه الحكم على المتن بناءا على التفريق بين الحكم على السند و الحكم على المتن، فالفرق قائم بين الحكم على كل منهما منفردا.

الثاني // إذا حكم المتقدم على السند فهذا حكم منه على المتن، و ممن ذهب هذا المذهب ابن الصلاح ـ رضي الله عنه ـ ... قالوا إذا حكم الحاكم من الأئمة المعتمدين على سند الحديث بحكم ما فهذا حكم منه المتن لأن منهج المتقدمين عدم التفريق بين السند و المتن من حيث الحكم عليهما بحكم ما، فلو علم الإمام منهم في المتن شذوذا أو علة ما بادر بالحكم على السند بالصحة. 3 ـ

حول مصطلح (المجود) يقول الشيخ طارق // الواقع أنهم يقولون: جوده فلان إذا اختلف الناس فيه بين الرفع و الوقف أو الوصل و الإرسال ثم ذكر هذا الفلان ما يرجح الرفع أو الوصل، فالتجويد هنا نسبي أي أنه ذكر فيه ما جعله جيدا عما سيكون عليه لو بقي على الوصف المقابل، و ينبه هنا على أنه لا يشترط الإصابة في نفس الأمر حتى نطلق مصطلح التجويد بل إنهم يقولون هذا من حيث إنه ذكره و زاد فيه الوصل بغض النظر هل أصاب في نفس الأمر أم لا؟

4 ـ مصطلح (الغريب) // يستعمل أحيانا بمعنى الغريب و المنكر

5 ـ مصطلح (المحفوظ) // يغلب إطلاقه على مقابل الشاذ

و ليس بالضرورة أن يكون المحفوظ مقابلا للشاذ، لأن الشاذ على صورتين:

الأولى / ما خالف فيه الثقة من هم أرجح منه

الثانية / ما تفرد به من لا يحتمل تفرده

6 ـ هناك من يفرق بين الشاذ و المنكر و هناك من لا يفرق بينهما

و عليه / فهناك من يفرق بين المحفوظ و المعروف و هناك من لا يفرق، و الصحيح هو أن هذه الألفاظ و الاصطلاحات لا فرق بينها

7 ـ مصطلح (المشبه) يطلق على الحسن و ما يقاربه، فالمشبه بالنسبة للحسن كالجيد بالنسبة للصحيح

8 ـ تشتهر جدا قصة هشيم بن بشير في تدليس العطف، و ليس هناك مثال على تدليس العطف إلا هذه القصة، و هي مذكورة بذاتها في تدريب الراوي.

اقول ـ محمد رشيد ـ: و هاك نصها من التدريب:

((ثم زاد شيخ الإسلام تدليس العطف، و مثّله بما فعل هشيم فيما نقل الحاكم و الخطيب. أن أصحابه قالوا له نريد أن تحدثنا اليوم شيئا لا يكون فيه تدليس، فقال خذوا، ثم أملى عليهم مجلسا يقول في كل حديث منه: حدثنا فلان و فلان، ثم يسرق السند و المتن، فلما قال: هل دلست لكم اليوم شيئا؟ قالوا: لا، قال: بلى كل ما قلت فيه / و فلان فإني لم أسمعه منه))

تدريب الراوي 1/ 283 دار الكتب الحديثة ـ القاهرة

بقي في هذا المجلس فائدة طريفة جدا جدا، لكن فقط أتوثق لكم من مرجعها و أضعها الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير