تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن رشيد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 12:50 ص]ـ

في تهذيب الكمال (29/ 109): وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل, وسئل على باب أبي النضر هاشم بن القاسم, فقيل له: يا أبا عبد الله؛ ما تقول في موسى بن عبيدة الربذي ومحمد بن إسحاق؟ فقال: أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث, كأنه يعني المغازي ونحوها, وأما موسى بن عبيدة فلم يكن به بأس, ولكنه حدث بأحاديث منكرة, عن عبد الله بن دينار, عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكالىء بالكالىء وأشباه هذا, وأما إذا جاء الحلال أردنا قوماً هكذا - فضم عباس على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام -.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 01:41 ص]ـ

جزاك الله تعالى خير الجزاء على النقل الطيب أخي الطيب ابن رشيد

ـ[ابن رشيد]ــــــــ[01 - 07 - 04, 03:15 م]ـ

وجزاكم أيضاً خير الجزاء, على ما تبذلونه لإفادة

إخوانكم, وكم استفدنا كثيراً مما نقلتموه.

فزيدونا زادكم الله من فضله.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[07 - 07 - 04, 09:20 م]ـ

المجلس الثالث عشر

1 ـ (الصدوق) عند الحافظ ابن حجر هو من يحسن حديثه من حيث النظر في الإسناد، و هو المراد بمن خف ضبطه في تعريف الحديث الحسن لذاته

ــــــــــــــــــــــــــــ

2 ـ الحديث الحسن ـ كما سبق و أن ذكرنا ـ يدمجه بعضل العلماء في الحديث الصحيح، وهو صحيح في الحقيقة لأنه لا يكون سالما من الشذوذ و العلة إلا إذا كان صحيحا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 ـ يقول الشيخ / بعض الناس يربط بين حال الراوي و حال الرواية، و هذا هو منشأ الخطأ بين المتأخرين من اهل العلم، و لم يكن هذا من شأن المتقدمين رحمة الله عليهم، بمعنى أنه ينظر في حال الراوي فيجده صدوق، فيحكم على روايته بالحسن من غير أن يتتبع روايته لعله أخطأ فيها، لعله مما استنكر عليه -، إلى غير ذلك ...

فهم يتعلقون فقط بحال الراوي و يجعل الحكم على روايته فرع عن الحكم عليه، فإن كان صدوقا كانت روايته حسنة، و إن كان ضعيفا كانت روايته ضعيفة، و إن كذابا كانت روايته موضوعة ...

و هذا غير صواب، فقد تكون رواية الكذاب صحيحة، نعم هو كذاب ..

و لكن .. هل هو لا يقول صدقا أبدا؟!!

فكيف إذا نعرف درجة روايته؟

الجواب / بعرض روايته على روايات غيره ...

فقد تصح روايته و هو كذاب، فالصدق لا يكون كذبا برواية الكذاب له ... بل هو صدق ولو رواه كل الكذابين، لأن الصدق لا يعرف براويه، وإنما يعرف باشتهاره بين الناس و تلقي العلماء له بالقبول ..

و العكس صحيح، فقد تضعف رواية الثقة، لأن الثقة يحتمل فيه الخطأ، و من ذا الذي لا يخطئ!!

و لذلك اشترط العلماء في الحديث الذي يرويه الثقة (العدل الضابط) أن يكون سالما من الشذوذ و العلة، و لو كانت رواية الثقة صحيحة بإطلاق ما كان لاشتراط نفي الشذوذ و العلة معنى ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 ـ الفرق بين الكذاب و المتهم بالكذب أن الكذاب هو الذي ثبت عليه الكذب، كأن يقول هو بنفسه: كنت أكذب .. أو يصفه بعض أهل العلم بذلك

وأما المتهم بالكذب فهو الذي روى أحاديث ترجح عند أهل العلم أنها مما عملت أيدي هذا الرجل لشدة نكارتها، و لم يكن هناك دليل مادي بمعنى نص صريح على كذبه، و غنما كان طريق ذلك النظر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5 ـ هل لابد من أن يكون راوي الحديث الحسن عند الترمذي ضعيفا ضعف حفظ وإتقان؟ أم من الممكن أن يكون الراوي ثقة أو صدوقا؟

في الحقيقة فإن ظاهر كلام الترمذي و كذلك صنيعه في كتابه لا يقتضي ذلك، لأنه خص في تعريفه من هو غير متهم بالكذب، فمل من لا يكون متهما بالكذب فإنه يصدق عليه ذلك ..

و لعل هذا يفسر لنا / لماذا يجمع الترمذي دائما بين الحسن و الصحة؟

إلا أن الحافظ ابن حجر يذهب إلى أن الراوي لابد و أن يكون فيه نوع تضعيف، إلا أنه لا يصل إلى حد أن يكون متهما بالكذب، و لكن الحافظ ابن حجر وقع له ما يتعارض مع هذا، و يعد هذا من تناقضاته كما سنبين إن شاء الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير