تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 03 - 04, 12:40 م]ـ

الشيخ الحبيب عبد الرحمن

سلامى إليك وتحياتى.

بارك الله لك على هذه الإضافة، ولكن نرجو المزيد من المشاركة فى إيضاح طوايا وخفايا هذا المصطلح، ومدلولاته عند أهل التزكية والتعديل، إذ هو المقصود بالذات.

ولقد أفسحت لكم، قبل أن أضيف المزيد من البيان حول هذا السؤال: ماذا يعنى قول الإمام عثمان بن أبى شيبة هذا؟!.

أملاه أبو محمد الألفى

وكتبه بكر أولاده محمد أحمد شحاته

ـ[ alhwri] ــــــــ[26 - 03 - 04, 01:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الشيخين الكريمين أبو محمد الألفى , وعبد الرحمن الفقيه

خير الجزاء على المشاراكات والأيضاحات النافعة .....

ـ[ابوسحر]ــــــــ[26 - 03 - 04, 02:24 ص]ـ

ان قول عثمان ابن ابي شيبة مصطلح مستخدم بكثرة عند يحيى بن معين واحمد وطبقتهما بل وعند شيوخهما كابن مهدي والقطان، ويعنون بذلك انه من جملة الثقات الا انه عند الاختلاف يقدم عليه الحجة، فالحجة هي الدرجة العليا في مراتب القبول

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 03 - 04, 05:44 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبوسحر

فالحجة هي الدرجة العليا في مراتب القبول

الأخ أبو سحر

شكر الله لك، وسلامى إليك.

هلا راجعت البيان الذى ذكرتُه آنفاً عن تأويل معنى ((الحجة)) عندهم؟.

ومن الذى قال أن الحجة أعلى مراتب التعديل؟، وهذا صاحب الألفية ((التبصرة والتذكرة)) يقول:

فَأَرْفَعُ التَّعْدِيلِ: مَا كَرَّرْتَهُ ... كَثِقَةٍ ثَبْتٍ وَلَوْ أَعَدْتَهُ

ثُمَّ يَلِيْهِ ثِقَةٌ أوْ ثَبْتٌ أوْ ... مُتْقِنٌ أوْ حُجَّةٌ أوْ إذا عَزَوْا

بارك الله فيك، لا تتسرع يا أبا سحر، وتمهل قليلاً.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 03 - 04, 12:03 م]ـ

جزى الله الشيخ أبو محمد خير الجزاء على ما أفادنا به

والقصد أن لكل إمام من الأئمة أحيانا اصطلاحات خاصة به في الجرح والتعديل وفي الأحكام على الأحاديث، فمثل هذه الاصطلاحات يعرف معناها بجمعها ودراستها حتى يتضح معناها

فهنا عند قول عثمان بن ابي شيبة رحمه الله عن عدد من الرواة ثقة وليس بحجة

وقد تفضل الشيخ ابو محمد بذكر الرواة

فالرواي الأول هو

أحمد بن عبدالله بن يونس

وهو كما تفضل به الشيخ حفظه الله من الثقات المتقنين

وذكره الذهبي في الميزان لأجل هذه الكلمة، فهذه قرينة على أن الذهبي رحمه الله يعتبرها جرحا

والراوي الثاني هو

أشعث بن سوار

وهو متكلم فيه وقد ضعفه أهل العلم، فقد يكون كلام عثمان بن أبي شيبة فيه من قبيل التضعيف

الراوي الثالث

فضيل بن عياض

وقد تكلم بعضهم كذلك في عياض، قال ابن المديني (رجل صالح ولم يكن بالحافظ)

فقد يكون كلام عثمان بن ابي شيبة من هذا القبيل

والرابع

قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن الحسن الأسدي ثقة صدوق قلت هو حجة قال أما حجة فلا وهو ((ضعيف)).

فهذا تصريح منه بالتضعيف

===========================

فوائد حول الثقة والحجة

علل ابن أبي حاتم ج: 1 ص: 133

قلت لأبي هذا الاسناد عندك صحيح قال حسن قلت لأبي من ربيعة بن الحرث قال هو ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قلت سمع من الفضل قال ادركه قلت يحتج بحديث ربيعة بن الحرث قال

حسن فكررت عليه مرارا فلم يزدني على قوله حسن ثم قال الحجة سفيان وشعبة قلت فعبد ربه بن سعيد قال لا بأس به قلت يحتج بحديثه قال هو حسن الحديث

وفي النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي ج: 3 ص: 432

وكلام أبي داود يقتضي أن الحجة أقوى من الثقة

قال الآجري سألت أباداود عن سليمان بن بنت شرحبيل فقال ثقة يخطي كما يخطي الناس قلت هو حجة قال الحجة أحمد بن حنبل

وكذا قال يحيى بن معين محمد بن إسحاق ثقة وليس بحجة وأبو أويس) انتهى.

وينظر تعليق عبدالفتاحة أبو غدة على رسالة المنذري في الجرح والتعديل ص 56 - 60

ومنها قول الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/ 979 (الحجة فوق الثقة)

وقال الخطيب في الكفاية ص 22 (أرفع العبارات أن يقال حجة أو ثقة) انتهى.

وننتظر فوائد المشايخ وتعقبياتهم.

ـ[أم أحمد الحافظ]ــــــــ[16 - 02 - 06, 09:26 م]ـ

الأخ أبو سحر

شكر الله لك، وسلامى إليك.

هلا راجعت البيان الذى ذكرتُه آنفاً عن تأويل معنى ((الحجة)) عندهم؟.

ومن الذى قال أن الحجة أعلى مراتب التعديل؟، وهذا صاحب الألفية ((التبصرة والتذكرة)) يقول:

فَأَرْفَعُ التَّعْدِيلِ: مَا كَرَّرْتَهُ ... كَثِقَةٍ ثَبْتٍ وَلَوْ أَعَدْتَهُ

ثُمَّ يَلِيْهِ ثِقَةٌ أوْ ثَبْتٌ أوْ ... مُتْقِنٌ أوْ حُجَّةٌ أوْ إذا عَزَوْا

بارك الله فيك، لا تتسرع يا أبا سحر، وتمهل قليلاً.

ربما أراد الأخ أبو سحر القول إن الحجة مرتبة أعلى من مرتبة الثقة

ورغم أن ألفاظ الثقة والحجة والثبت والمتقن ... تقع في مرتبة واحدة من مراتب القبول إلا أنه قد وقع في كلام بعضهم التفريق بينها، وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن أمثلة على ذلك من كلام الزركشي والذهبي. وهذا مثال آخر:

قال ابن معين: " وكيع أحب إلي في سفيان من عبد الرحمن بن مهدي ".

فذُكر ذلك لأبي حاتم، وقيل له: " أيهما أحب إليك؟ " فقال: "عبد الرحمن ثبت ووكيع ثقة"

قال ابن رجب الحنبلي في شرح العلل 1\ 201: "وظاهر هذا أنه قدم عبد الرحمن على وكيع".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير