ـ[الرايه]ــــــــ[01 - 10 - 04, 02:22 م]ـ
وقع خلاف بين العلماء في المراد بالسنن عند الإطلاق؟
هل المراد الكبرى أم الصغرى؟
ممن قال المراد الكبرى ابن الملقن وصاحب عون المعبود، وفيه قولهما نظر.
وممن قال المراد الصغرى السيوطي في تدريب الراوي، وصرح بذلك السبكي.
أما المزي فقد ضم للصغرى الكبرى.
من الذي اختصر سنن النسائي؟
قيل: تلميذه ابن السني، وليس هذا بصحيح.
بل النسائي حين صنف السنن أهداها لأمير الرملة.
فقال له الأمير: هل كل ما فيها صحيح؟
قال النسائي: لا
فقال الأمير: ميز لي الصحيح من غيره، فصنف له الصغرى.
وحجة من قال أن الذي اختصر السنن هو ابن السني، انه جاء في السنن: [[قال ابن السني قال أبو عبد الرحمن]]
لكن هذه طريقة السابقين في التأليف.
-مثلا – المسند للإمام أحمد تجد فيه [[حدثنا عبد الله حدثني أبي]]
وفي كتاب الأم للشافعي تجد فيه [[قال الربيع حدثنا الشافعي]]
وفي الموطأ تجد فيه [[حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا مالك]]
تنبيه:
الشيخ احمد شاكر تصرف في المسند تصرفاً غير مرضٍ، حيث حذف أوائل الإسناد، فحذف عبد الله وأبيه وقال مباشرة: حدثنا فلان – يعني: شيخ الإمام احمد.
و لا يحسن التصرف في كتب أهل العلم بمثل هذا.
يتبع بمشيئة الله شروح النسائي
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:03 م]ـ
يقول الشيخ عبد الكريم: سنن النسائي أشبه ما يكون بكتب العلل.
من أهم شروحه الموجودة الآن
1) زهر الربى على المجتبى ... للسيوطي [ت: 911هـ]
وهو تعليق مختصر، لا يتعرض للترجمة لا بشرح ولا تعليق مع أنها من أولى ما يتكلم عليه النسائي.
يترجم للرواة على طريقة المزج باختصار شديد.
يشرح بعض المفردات بإيجاز، ويذكر اختلاف الروايات في بعض الألفاظ.
يذكر بعض الفوائد باختصار نقلا عمن تقدمه.
وهذا الكتاب على اختصاره قد اختصر!
فقد اختصر علي بن محمد الدمنتي البجمعوي – وهو من المغرب -.
2) حاشية السندي على النسائي ...... [ت: 1138هـ]
يشرح الترجمة، ويبين مراد النسائي باختصار.
لا يترجم للرواة
يتكلم عن فقه الحديث بشيء من البسط المناسب لواقع الكتاب
يرجح رأي الحنفية غالباً فهو حنفي المذهب، وهذه الحاشية تعتبر مكملة لشرح السيوطي.
3) ذخيرة العقبى في شرح المجتبى ..... لمحمد بن علي الأثيوبي
مؤلفها مدرس بدار الحديث الخيرية بمكة، وهو شرح معاصر مبسوط يتوقع أن يصل إلى أربعين مجلد، ولا يزال يطبع منه، وقد ذكر مؤلفه انه وصل إلى المجلد الثامن والعشرين.
ضَمَّنَ المجلد الأول رسالة السخاوي في ختم النسائي استغرقت 70 صفحة أخذت قريب من نصف المقدمة
يذكر لطائف الإسناد و درجة الحديث ومواضع ذكر الحديث عند المصنف في الصغرى والكبرى.
يذكر مذاهب العلماء مع الترجيح.
يتبع بمشيئة الله جامع الترمذي وشروحه
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 10 - 04, 08:04 م]ـ
جامع الترمذي
اختلف في مرتبته بين الكتب الستة
فبالنظر إلى شرطه فهو دون سنن أبي داود والسنن النسائي،
وبالنظر إلى الرواة وترجمتهم وترتيب الأحاديث وتخريجها وشواهدها جعله بعض العلماء في المرتبة الثالثة.
للترمذي كتاب " العلل " نفيس جداً، وقد شرح ابن رجب سنن الترمذي كله لكنه شرح مفقود سوى شرح كتاب العلل ويعد شرحه أعجوبة من أعاجيب الدهر، ويقال انه انفس من شرحه لصحيح البخاري مما يدل على إمامة مؤلفه.
يقول أبو إسماعيل الهروي: [هو عندي انفع من الصحيحين لان كل واحد يصل إلى الفائدة منه أما هما فلا يصل إليهما إلا المتبحر]
عارضة الأحوذي ..... لابن العربي المالكي [ت: 546 هـ]
يقول ابن خِلِّكان: [العارضة: القدرة على الكلام، والأحوذي: الخفيف الشيء لحذقه]
ابن العربي ألف كتابه إجابة لطلب تلاميذه، يرى أن صحيح البخاري الأصل الثاني والأصل الأول موطأ مالك.
في شرحه يذكر الإسناد ولايستوفي جميع الرواة ويتحدث عن بعضهم، ويخرّج الحديث تخريج مختصر، يذكر غريب الحديث.
يرجح غالباً مذهبه المالكي وقد يخرج عنه لقوة الدليل.
- مثاله –
في 2/ 101 رجح الافتراش في التشهد الأول خلافا لمالك الذي يرى التورك في التشهدين.
في العقيدة سلك مسلك التأويل، انظر: 2/ 233، 3/ 163
طبعة الكتاب
طباعة الكتاب مليئة جداً بالأخطاء والسقط الكثير، وأحيانا يسقط حديث بكامله.
¥