تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الموطأ ... لأبي عبد الله الإمام مالك بن أنس [ت: 179هـ]

التسمية مأخوذة من التوطئة أي: التسهيل.

ذكر ابن خلدون أن الإمام مالك ألفه بطلب من أبي جعفر المنصور.

للمواطأ روايات كثيرة، أوسعها زيادات رواية أبي مصعب الزبيري مطبوعة في مجلدين.

والرواية التي عليها أكثر الشروح والتي هي أكثر تداولاً رواية يحيى بن يحيى الليثي، ويحيى بن يحيى الليثي ليس له رواية في الكتب الستة!.

هناك رواية لمحمد بن الحسن الشيباني يعتمدها من ينتسب للمذهب الحنفي

ومن أهم شروحه:

الاستذكار والتمهيد لابن عبد البر

والمنتقى و الاستيفاء للباجي

وشرحه السيوطي في تنوير الحوالك وهو كتاب مختصر

والزرقاني في شرح له مختصر

وللدهلوي شرح اسمه المسوّى، وله شرح آخر اسمه المصفّى باللغة الأعجمية

ومن أراد التفقه في مذهب مالك فعليه بالمسوّى لأنه اعتمد على الموطأ في تقرير الفقه المالكي، وضم إليه بعض فقه الشافعية والحنفية، وأعرض عن فقه الحنابلة لأنه يرى أن المذهب الحنبلي غير منتشر.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النَّمَرِي توفي سنة 463هـ

كتابه هذا فريد في بابه، رتبه على الأسانيد مرتبا إياها على أسماء شيوخ مالك الذين روى عنهم في الموطأ وذكر ما رواه عن كل شيخ مرتباً إياه على حروف المعجم (بطريقة المغاربة) وختم الكتاب بالكنى والبلاغات واقتصر في شرحه على الأحاديث المرفوعة، ولم يتعرض للموقوفات ولا المقطوعات ولا أقوال مالك.

أمضى في تصنيفه كتابه أكثر من 30 سنة!

وهو يرجح تبعا للدليل، ومن أظهر المسائل التي رجحها المالكية تفضيل المدينة على مكة، بينما نجد ابن عبد البر خرج بتفضيل مكة على المدينة خلافا لما يقوله إمامه.

الكتاب طبع في 24 مجلد، ويمكن طباعته في 10 مجلدات.

ولما رأى ابن عبد البر تقاصر الهمم اختصر كتابه في مختصر أسماه تجريد التمهيد – في مجلد واحد.

ويبدو أن ابن عبد البر – رحمه الله – قد ألف كتابيه التمهيد و الاستذكار في وقت متقارب، حيث في الاستذكار إحالات على التمهيد، وفي التمهيد إحالات على الاستذكار لكنها قليلة.

الاستذكار الجامع لمذهب فقهاء الأمصار وعلماء الاقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار وشرح ذلك كله بالإيجاز والاختصار

كتاب مبسوط شرح فيه الموطأ وبسط فيه الدلائل وأبدع، فالتمهيد ميزته المعاني والأسانيد وصبغته حديثية والكلام في الفقه تبعا.

أما الاستذكار فهو كتاب فقهي ولو مزج بين الكتابين لكان جيداً.

ومن أهل العلم من جمع بين الاستذكار والمنتقى للباجي.

وابن عبد البر في كتابه هذا يذكر الحديث برواية الليثي، ويذكر شواهده ويتكلم على الأسانيد أحيانا، ويحيل كثيرا على التمهيد، ويذكر اختلاف ألفاظ الناقلين ويشرحها ويتكلم عن فقه الحديث باستيفاء ويذكر أقوال مالك على اختلاف الروايات عنه.

والكتب مطبوع في 30 مجلد وقابل لأن يطبع في 10 مجلدات، إذا جردت إحالات التمهيد، فبعض إحالات ابن عبد البر على التمهيد تصل إلى خمس صفحات.

المنتقى

لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي المتوفى سنة 474هـ

شرحه متوسط، ذكر في مقدمته أنه اختصره من كتابه الاستيفاء، والاستيفاء مبسوط واقتصر في المنتقى على بيان معاني ألفاظ الحديث ويشير إلى الاستدلالات والمعاني وأعرض عن ذكر المسانيد وحجج المخالف، وفيه فوائد سيما ما يتعلق بفقه المالكية.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبة.

ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:31 ص]ـ

جزاك الله ألف خير على هذا الجمع المفيد و الجميل،

إقتباس من كلام اخينا الراية: وما يزال سنن ابن ماجه بحاجة إلى خدمة.

و لعلي أضيف على شرح سنن ابن ماجه شرح معاصر وهو

(إهداء الديباجة بشرح سنن إبن ماجة) تأليف الشيخ صفاء الضوي أحمد العدوي

في خمسة مجلدات

تميز هذا الشرح بـ:

1 - بالسهولة و التيسير كما قال هو في مقدمة الكتاب " اعتمدت في شرح الأحاديث أسلوبا سهلا يقرب منالها و ييسر فهمها و الانتفاع بها مبينا ما فيها من أحكام واقفا مع النص دائما من غير جمود و لا ظاهرية مستنيرا بأقوال أهل العلم من أئمتنا و فقهائنا عليهم رحمة الله من غير تقليد و لا مذهبية آخذا من أقوالهم ما أراه أبلغ في الحجة و أوفق للنص ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير