ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[24 - 11 - 10, 11:29 م]ـ
قال الإمام البخاري رحمه الله:
باب السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِ فِى شِدَّةِ الْحَرِّ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ الْقَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى الْعِمَامَةِ وَالْقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِى كُمِّهِ. اهـ.
صحيح البخاري 2/ 169.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
(قوله باب السجود على الثوب في شدة الحر)
التقييد بشدة الحر للمحافظة على لفظ الحديث وإلا فهو في البرد كذلك. بل القائل بالجواز لا يقيده بالحاجة.
قوله وقال الحسن: كان القوم؛ أي الصحابة؛ كما سيأتي بيانه.
قوله والقلنسوة بفتح القاف واللام وسكون النون وضم المهملة وفتح الواو وقد تبدل ياء مثناة من تحت وقد تبدل ألفا وتفتح السين فيقال قلنساة وقد تحذف النون من هذه بعدها هاء تأنيث: غشاء مبطن يستر به الرأس. قاله: القزاز في شرح الفصيح. وقال ابن هشام: هي التي يقال لها العمامة الشاشية. وفي المحكم: هي من ملابس الرأس معروفة. وقال أبو هلال العسكري: هي التي تغطي بها العمائم وتستر من الشمس والمطر كأنها عنده رأس البرنس.
قوله: ويداه، أي يد كل واحد منهم، وكأنه أراد بتغيير الأسلوب بيان إن كل واحد منهم ما كان يجمع بين السجود على العمامة والقلنسوة معا، لكن في كل حالة كان يسجد ويداه في كمه. ووقع في رواية الكشميهني ويديه في كمه وهو منصوب بفعل مقدر، أي ويجعل يديه.
وهذا الأثر وصله عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يسجدون وايديهم في ثيابهم ويسجد الرجل منهم على قلنسوته وعمامته.
وهكذا رواه ابن أبي شيبة من طريق هشام. اهـ.
فتح الباري 1/ 493.
ـ[عبدالله الكناني]ــــــــ[25 - 11 - 10, 03:12 م]ـ
عفوا ولكن ما معنى (زرابي)؟
قال في النهاية في غريب الأثر
({زرب} (س) في حديث بني العنبر [فأخذُوا زِرْبيَّة أُمِّي فأمَر بها فرُدَّت] الزَّربيَّة: الطِّنفِسَة. وقيل البساطُ ذو الخَمْل وتُكسر رايُها وتفتح وتضم وجمعُها زَرَابيُّ)
ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[26 - 11 - 10, 01:17 ص]ـ
قد يقال أنّ: الخمار لا يشبه العمامة من جهة ان الخمار غالبا رقيق و العمامة ليست كذلك و الاشكال الذي يرد ان العمامة من غلظتها جعلت الشك في التصاق الجبة بالارض و هذا ليس الخمار , فالتصور للشكلين يبين بعض الشيء