تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[13 - 04 - 07, 07:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوالبراء البلقاسي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 04:45 م]ـ

بسم الله، و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،

ملخصاً:

العام: هو الشامل لغةَ، و هو اصطلاحاً اللفظ المتضمن لجميع أفراده بلا حصر.

و من أنماطه الثابتة: - استخدام كلمات تدل على الشمول، ككل و جميع و قاطبة و عامة ... إلخ.

مثال ذلك: (كل شئ هالك إلا وجهه)

-أسماء الشرط كلها تدل على العموم، مثال ذلك (من عمل صالحاً فلنفسه)

-أسماء الاستفهام تدل على العموم.

-أسماء الوصل.

-النكرة في سياق النفي و النهي و الاستفهام الانكاري و الشرط.

-المعرف بال الإستغراقية.

و يكون الخاص هو عكس العام و هو ما يحدد الاستثناء منه، مثال ذلك (كل شئ هالك إلا وجهه)

فكلمة (كل) تعني عموم القول كما أسلفت، و لكن تأتي (إلا) للتخصيص.


المطلق: هو لفظ يدل على الحقيقة بلا قيد، و قد تدل على جنس الشئ.
مثال: (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)
فلو أن بني إسرائيل انطلقوا إلى أي شئ من جنس البقر لكفاهم، و لكنهم تعنتوا فأعنتهم الله، فقيدهم الله بكثرة أسئلتهم ببقرة بعينها.

و هنا نفهم أن عكس الإطلاق التقييد، مثال ذلك (فتحرير رقبة مؤمنة)، فرقبة هي إطلاق لكل الرقاب مسلمة أو كافرة كانت، و لكن تقييدها بالمؤمنة قيدت الحكم به.

النهاية:
عندما نتحدث اصطلاحاً فإننا نقول: هذا عام و الخاص منه كذا،
و لا ينبغي أن نقول: هذا عام و القيد منه كذا.

و نقول: هذا مطلق و يقيده كذا،
و لا نقول: هذا مطلق و الخاص منه كذا.

هذا و بالله التوفيق و الله أعلى و أعلم.

ـ[أبو عبدالرحمن الخالدي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 03:13 ص]ـ
العام: اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له بلا حصر.
وهذا له صيغ كثيرة يعرف بها كلفظة (كل) وكالأسماء المبهمة: وهي أسماء الشرط وأسماء الاستفهام والأسماء الموصولة
وكالنكرات في سياق النفي .... الخ
مثال ذلك: يا أيها الناس اعبدوا ربكم .... الآية)
فلفظة (الناس) عامة تشمل المسلم والكافر والذكر والأنثى فهي مستغرقة لجميع ما يصلح لهذا اللفظ من دون حصره على طائفة معينة أو جنس معين.
والخاص هو: قصر العام على بعض أفراده لدليل شرعي.
مثال ذلك: (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا)
فهنا لفظة (الإنسان) من ألفاظ العموم لأنه اسم جنس محلى بأل فتفيد العموم والمعنى أن كل إنسان في خسر سواء أكان مسلماً أو كافراً فلما قال الله (إلا الذين آمنوا) استثنى من العموم السابق: المؤمنين.
والاستثناء من المخصصات المتصلة فهو قصر اللفظ العام في الآية (الإنسان) على بعض أفراده وهم غير المؤمنين لأن لفظ الإنسان أفراده: المسلم والكافر والذكر والأنثى فقصرنا على أحد أفراده وهو الكافر لدليل وهو قوله (إلا الذين آمنوا)
وهناك مخصصات متصلة ومخصصات منفصلة ليس هذا موضع بحثها.
وأما المطلق: فهو ما دل على فرد شائع في جنسه.
مثل قوله تعالى (فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا) فالرقبة هنا مطلقة وهي نكرة في سياق الأمر أي الواجب رقبة واحدة غير مقيدة بوصف معين كوصف الإيمان ونحوه.
فالفرق بينه وبين العام أن العام يشمل أعداداً وأجناساً كثيرة وأما المطلق فيشمل شيئاً غير محدد
وتوضيح ذلك: لو قال شخص أكرم طالباً فالطالب هنا مطلق غير مقيد بالاجتهاد أو أي صفة فإذا أكرم أي طالب فقد أدى ما عليه.
ولو قال: أكرم الطلاب فهنا يلزمه إكرام جميع الطلاب لأن اللفظ عام يشملهم جميعاً.
والمقيد: ما تناول معيناً أو موصوفاً بوصف زائد على حقيقة جنسه.
مثال المعين: لو قال أكرم زيداً فهنا قيد الإكرام بشخص.
مثال الموصوف بوصف زائد على حقيقة جنسه: لو قال: أكرم طالباً متفوقاً فهنا قيد الطالب بأن يكون متفوقاً ومثله (فتحرير رقبة مؤمنة) فقيد الرقبة بالإيمان.
والفرق بينه وبين الخاص: أن الخاص يشمل أفراداً خاصة بينما المقيد يشمل فرداً محدداً
مثال توضيحي: أكرم الطلاب المتفوقين هذا خاص فالإكرام لابد أن يكون خاصاً بالمتفوقين حتى وإن كان عددهم مائة.
ولو قال: أكرم طالباً متفوقاً فهذا مقيد فيجب عليه إكرام طالب واحد متصف بصفة التفوق.

أرجو أن أكون قد وفقت في إيصال المعلومة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير