[ما معنى قول الأحناف في حكم الظاهر ..... ؟؟؟]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[25 - 02 - 07, 09:55 م]ـ
ما معنى قول الأحناف في حكم "الظاهر" و" النص " بأنه يجب به العمل قطعاً مع احتمال التأويل والتخصيص والنسخ؟؟؟
ما معنى التأويل؟
والتخصيص؟؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ينبغي أن يعلم أن الأصوليين يقسمون الألفاظ من جهة الوضوح والخفاء قسمين:
1 / واضح الدلالة 2 / وخفي الدلالة.
والجمهور _ المالكية والشافعية والحنابلة _ يقسمون الواضح قسمين: نص وظاهر.
أما الأحناف فيقسمون الواضح أربعة أقسام:
1 / الظاهر 2 / النص 3 / المفسر 4 / المحكم.
فالظاهر عند الجمهور هو (ما احتمل أمرين فأكثر هو في أحدها أرجح).
والنص عندهم: هو (ما احتمل معنى واحدا لاغير).
وعند الجمهور الظاهر يجب العمل بما دل عليه في الظاهر ولا يصرف عن ظاهره إلا بدليل (وهو ما يسمى التأويل) فإذا صرف أصبح (مؤولا)
وأما النص _ عندهم _ فلا يقابله إلا النسخ أو التخصيص أما التأويل فلا يرد عليه لأن النص لا يحتمل التأويل عند الجمهور.
أما الأحناف فالظاهر عندهم كما قال السرخسي: (ما يعرف المراد منه بنفس السماع من غير تأمل وهو الذي يسبق إلى العقول والأوهام لظهوره موضوعا فيما هو المراد).
مثاله قوله تعالى: {يأيها الناس اتقوا ربكم} وقوله تعالى: {وأحل الله البيع} وقوله تعالى: {فاقطعوا أيديهما} فهذا ونحوه ظاهر يوقف على المراد منه بسماع الصيغة وحكمه لزوم موجبه قطعا عاما كان أو خاصا.
وأما النص فهو كما يقول السرخسي: (ما يزداد وضوحا بقرينة تقترن باللفظ من المتكلم ليس في اللفظ ما يوجب ذلك ظاهرا بدون تلك القرينة) فيكون النص ظاهرا لصيغة الخطاب نصا باعتبار القرينة التي كان السياق لأجلها.
مثاله: قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}
فإنه ظاهر في إطلاق البيع نص في الفرق بين البيع والربا بمعنى الحل والحرمة لأن السياق كان لأجله لأنها نزلت ردا على الكفرة في دعواهم المساواة بين البيع والربا.
ما هو التأويل؟
التأويل عند المتأخرين: (صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى معنى آخر مرجوح لدليل يدل عليه) وقد يكون التأويل صحيحا وقد يكون فاسدا على حسب صحة الدليل وفساده
وقد يكون قريبا وقد يكون بعيدا على حسب قوة الدليل وضعفه.
ما هو التخصيص؟
التخصيص هو قصر العام على بعض أفراده
أو بيان أن المراد بالعام بعض أفراده أو أجزائه
والتخصيص يكون بالمخصصات وهي نوعان:
1 / مخصصات متصلة وهي (الشرط والاستثناء والصفة والغاية وبدل بعض من كل)
2 / مخصصات منفصلة وهي (العقل والحس والكتاب والسنة والإجماع والقياس وما صح الاحتجاج به من الأدلة)
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 02 - 07, 06:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[26 - 02 - 07, 06:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكني كنت سألت عن مصطلحي التأويل والتخصيص في حكم الظاهر والنص.
لأن التأويل عند الأحناف: ما ترجح من المشترك بعض معانيه بدليل ظني؛ فهو يختص بالمشترك عندهم.
فما العلاقة بين الظاهر والنص وبين التأويل؟؟
ولو كان المراد بالتأويل (صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى مرجوح لدليل) فهو يشمل كلا من التقييد والمجاز والتخصيص.
فما داعي على التفريق بينهما: بأنه يحتمل التأويل والتخصيص؟؟؟؟!!!!!!
ـ[محمد محمد يونس علي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:26 م]ـ
تشتمل طريقة الأحناف على أربعة مستويات من الوضوح: الظاهر، والنص، والمفسر، والمحكم مع أن الثلاثة الأولى فقط هي المناسبة هنا. ويشرح الفرق بين الظاهر والنص بالإشارة إلى الفرق بين المعنى والمراد: فالظاهر يستخدم لوصف مستوى وضوح المعنى اللغوي، في حين أن النص يستخدم لوصف مستوى وضوح مراد المتكلم. فإذا نظرنا إلى القولة نفسها من زوايا مختلفة، فقد تعد ظاهرا ونصا في الوقت نفسه. تأمل المثال الآتي:
(1) {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}. [ i] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=544563#_edn1)
¥