تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من جديد في موضوعات أصول الفقه]

ـ[محمد متعب بن كردم]ــــــــ[17 - 04 - 07, 03:14 م]ـ

الإخوة الكرام:

في ظل ندرة موضوعات أصول الفقه وقلتها وعدم الموافقة عليها من جهة إلا بعد جهد وصعوبة.

فإني أطلب من الإخوة الكرام التفكير والإفادة بمن لديه موضوع جديد وجدير ببحثه في الدكتوراة سواء كان مستقلاً أو من القواعد الأصوليه وتطبيقها على أحد الكتب.

[email protected]

ـ[الأكاديمي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 12:15 م]ـ

اخي الكريم

يذكر عن الشيخ صالح الفوزان أنه قال كنا نرى في وقتنا أن الموضوعات استهلكت ولن نجد شيئا ولكن انظر الى الرسائل منذ ذلك الوقت

الذي اعنيه ستجد ان شاء الله ولكن فكر كثيرا وتأن لأن هذه رسالة دكتوراه وليست ماجستير

موفق

ـ[ابن أبيه]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:15 م]ـ

في تقديري أن من أسباب ضعف التفكير في موضوعات أصولية هي تلك الشائعة على الالسنة من أن المواضيع شحيحة،وأزعم أن ذلك من ضيق الأفق وضعف العناية التخصصية بهذا العلم، والذي ساد عليه التقليد والمحاكاة في كثير من المشتغلين به.

والذي أرجوه هو اطراح هذه الشائعة وعدم الترويج لها لأنها تعيق التفكير المعمق والبحث والتحليل الذي تستحقه مباني وفروع علم أصول الفقه.

ولعلي أحيل السائل الكريم الى الدكتور محمد الجيزاني فإنه مليئ.

وأنصح بالبحث والنظر في تاريخ الفكر الأصولي ومدارسه وعلاقته بمصادره، فثمة مغارات للبحث والنقد لم يسبق إليها، لكنها تحتاج إلى نفس تحليلي وتفكيكي للبنية الأصولية،،،

ـ[أبو أسلم العدوي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 03:29 م]ـ

أخي الحبيب/

لازالت تلح على ذهني فكرة التفرقة بين أصول الفقه وأصول الفكر، فإن علم الأصول يشتمل على أفكار منهجية كلية تصلح معيارا للعلوم جميعا، وقوانين كلية للتفكير؛ يشتمل على أصول الفكر، كما يشتمل على أفكار جزئية خاصة بتفسير النصوص، وطرق استنباط الأحكام من الأدلة؛ يشتمل على أصول الفقه.

فإن شرح الله صدرك للبحث في هذا الموضوع، والتوسع فيه لعلك تصل من خلال هذه الإلماعة إلى تقديم جديد فيه، يكن هذا مما خبأه الله لك.

إن الفكر الإسلامي فكر عميق ومنهجي بدرجة تجعله مستغنيا عن الحاجة إلى استيراد أية أفكار أو مناهج أخرى ولدت في بيئة غريبة عليه، لكنه في حاجة إلى من يجتهد في استخراج درره، ويقدمها للمسلمين في صورة نقية خالصة من كل شائبة ليحسن الانتفاع به.

والآن أضرب لك بعض الأمثلة مما عنَّ لي هذه اللحظة فارقا بين ما هو من أصول الفكر ومناهج التفكير والبحث في كل العلوم، وبين ما هو لصيق الصلة بعلم الفقه فيكون الأول أصولا للفكر ومنهجا للبحث، والثاني أصولا للفقه:

هنا أذكر لك بعض القواعد الكلية التي لا تقتصر على استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية (علم أصول الفقه)؛ بل تتعداها لتكون منهج بحث لكل العلوم، ثم ما يعد من تطبيقاتها الفقهية الخاصة بأصول الفقه؛ فمن الصنف الأول ما يلي:

أولا: في باب الأحكام:

(1) الحكم على الشيء فرع عن تصوره.

(2) الحكم على الأشياء ينبني على التنزه عن الأغراض (الموضوعية).

(3) ينبغي توظيف أدوات المعرفة في مجالاتها.

(4) اختيار منهج البحث المناسب لموضوع البحث: فالموضوعات التاريخية يناسبها المنهج الحسي، أو التاريخي الاستردادي، والموضوعات العلمية يناسبها المنهج التحليلي الاستنتاجي،،، وهكذا.

ومن تطبيقات قواعد الحكم مما ينتمي إلى علم أصول الفقه ما يلي:

(1) الظن كان في وجوب العمل

(2) لا حكم إلا لله أو بإذنه.

(3) التحسين والتقبيح عقلي شرعي،،، وهكذا.

ثانيا: في باب الأدلة:

(1) لا حكم إلا عن دليل.

(2) التقسيم الدائر بين التفي والإثبات، رفع الحكم عن أحد أفراده، يقطع بحصول الحكم لمقابله.

(3) بطلان الدليل يؤذن ببطلان المدلول.

(4) انتفاء الدليل لا يفيد انتفاء المدلول.

(5) يجوز تعدد الأدلة للمدلول الواحد.

(6) الاستدلال بصحة الشيء على صحة مثله وباستحالته على استحالة مثله.

ومن تطبيقات هذه قواعد الأدلة مما ينتمي إلى علم أصول الفقه ما يلي:

(1) الكتاب حجة في استنباط الأحكام.

(2) السنة حجة في استنباط الأحكام.

(3) الإجماع حجة في استنباط الأحكام،،، وهكذا.

وأخيرا: فإنك واجد في كل موضوع من موضوعات أصول الفقه نوعين من الأدلة والقواعد؛ نوعا عاما هو في ذاته ومعناه منهج بحث وقاعدة للتفكير، ونوعا آخر لصيق الصلة باستنباط الأحكام؛ هو أصول الفقه ليس غير.

والموضوع في حاجة مزيد دراسة وإنعام نظر، ولن ينصاع لك حزنه، أو يسلم لك زمامه، إلا بإدمان القراءة والدأب على التحصيل والتسجيل، عسى الله أن يشرح صدرك له، وأن ييسره لك، وأن يستعملك في طاعته.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:54 م]ـ

هل بحث هذا الموضوع؟

(أثر مباحث أصول الفقه في مسائل مصطلح الحديث)

ـ[ابن أبيه]ــــــــ[26 - 04 - 07, 05:49 ص]ـ

الأخ العدوي سلمه الله

ما أشرت إليه في اقتراحك السابق هو ما قصد إليه الدكتور علي سامي النشار في كتابه الشهير (مناهج البحث عند مفكري الاسلام) وهو جدير بالقراءة والنقد ..

وللفكرة ذيول طويلة في علاقة علم اصول الفقه بالعلوم المؤثرة عليه كالمنطق وعلم الكلام تحديدا،،،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير