تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسائل وملاحظات ومناقشة حول كتاب الأصول للجيزاني]

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 12 - 06, 07:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الكرام

كما هو وارد هنا ـ انظر المشاركة الخامسة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88520)

أخوكم مهدي الجزائري عنده مسائل وملاحظات حول ما حواه كتاب / معالم أصول الفقه / للجيزاني فهل هناك من الإخوة من هو مستعد للإجابة والمناقشة؟

فلعلنا نستفيد

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:49 م]ـ

السلام عليكم

أشكرك أخي على فتح الموضوع

سأبدأ بحول الله تعالى بطرح الأسئلة والملاحظات التي استفدتهامن تعليقات بعض مشاييخنا

نسأل الله تعالى أن يقيض لنا من يفيدنا ويعلمنا في هذاالملتقى العزيز

للتذكير فقد نشرت في هذا الملتقى أجوبة بعض مشايخناعلى أسئلة طرحتها أنا وبعض إخواني عليهم أثناء مدارستنا هذا الكتاب وهذه المسائل كالتالي:

استصحاب الإجماع في محل النزاع حجة

لا خلاف بين العلماء في المصلحة المرسلة

دليل حجية الاستصحاب

العمل بالعام قبل البحث عن مخصص

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[26 - 12 - 06, 01:50 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي مهدي

واصل

فلعل أمثالي يستفيدون من أمثالكم

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 12 - 06, 05:28 م]ـ

للرفع

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[28 - 12 - 06, 12:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت من خلال قراءتي لكتاب معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة أن المؤلف حفظه الله يميل إلى جعل كل خلاف أصولي بين أهل السنة من قبيل الخلاف الفظي وأحسب أن ذلك بناء على أن عقيدة أهل السنة واحدة لا تختلف ولا تتناقض ومسائل الأصول كثير منها مبني على أصل من أصول الاعتقاد فوجب أن يتفق أهل السنة على أصول الفقه ولا يختلفوا وما وجد من اختلاف حمل على اللفظ والاصطلاح لذلك التزم في الغالب أن يقدم لكل مسألة أصولية بقواعد وتأصيلات يتفق عليها أهل السنة والجماعة.

تصفحت بحثا جامعيا بعنوان: الاختلاف اللفظي عند الأصوليين وهو أطروحة دكتوراه للأستاذ عبد الحكيم مالك أستاذ محاضر بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر والأطروحة نوقشت في الكلية ذاتها

جمع الباحث فيها المسائل الأصولية التي قيل أن الخلاف فيها لفظي مع مقارنة ما توصل إليه الدكتور النملة في كتابه الخلاف اللفظي وهو يخالفه في كثير من المسائل وذلك لاختلاف تصورهما للخلاف بين الأصوليين

فالدكتور عبد الكريم النملة يميل في كتابه إلى جعل أكثر الخلافات بين الأصوليين لفظية

والأستاذ عبد الحكيم مالك يجعل الأصل في الخلاف بين الأصوليين معنويا لأنه إذا اعتبرنا أن الأصل في الخلاف بينهم أنه لفظي فقد أزرينا عليهم واتهمنا أفهامهم فكأن الأصوليين لا يفهم بعضهم بعضا

السؤال:هل يتنزل ما ذهب إليه الباحثين عبد الكريم النملة وعبد الحكيم مالك على الخلاف الأصولي بين أهل السنة والجماعة أو بعبارة أخرى:

هل في جعلنا أصل الخلاف بين الأصوليين من أهل السنة لفظيا إزراء على أفهام الأئمة

وهل جعلنا أصل الخلاف بين الأصوليين من أهل السنة معنويا رمي للشريعة بالتناقض

هل يوجد تفصيل يخرجنا من هذين الإلزامين؟

بارك الله فيكم

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[21 - 01 - 07, 01:50 م]ـ

فالدكتور عبد الكريم النملة يميل في كتابه إلى جعل أكثر الخلافات بين الأصوليين لفظية


في هذه الجزئية تحديداً لم يستوعب كثيرون منهجه الدكتور النملة في كتابه الخلاف اللفظي.
لأنه نقل ما قال فيه الأصوليون إن الخلاف فيه لفظيٌّ و أورده الكتاب، بغض النظر عن كون قولهم صحيحاً أو لا.

فشرطه في الكتاب عام .. أن يحاول الجمع و حصر ما قيل فيه بلفظية الخلاف بداية، و تحرير المسائل بعد ذلك.
و القارئ المدقق يجده أورد مسائل كثيرة الخلافُ فيها ليس لفظياً في الحقيقة .. لأجل هذا السبب.

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[21 - 01 - 07, 05:32 م]ـ
السلام عليكم
شكرا على التوضيح

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[21 - 01 - 07, 05:36 م]ـ
قال صاحب معالم أصول الفقه ص 34 نقلا عن السمعاني:"قال أبو المظفر في مقدمة هذا الكتاب:
"وما زلت طول أيامي أطالع تصانيف الأصحاب في هذا الباب وتصانيف غيرهم، فرأيت أكثرهم قد قنع بظاهرٍ من الكلام، ورائقٍ من العبارة، ولم يداخل حقيقة الأصول على ما يوافق معاني الفقه.
ورأيت بعضهم قد أوغل وحلل وداخل، غير أنه حاد عن محجة الفقهاء في كثير من المسائل، وسلك طريق المتكلمين الذين هم أجانب عن الفقه ومعانيه، بل لا قبيل لهم فيه ولا دبير، ولا نقير ولا قطمير ....
فاستخرت الله تعالى عند ذلك، وعمدت إلى مجموع مختصر في أصول الفقه؛ أسلك فيه محض طريقة الفقهاء، من غير زيغ عنه ولا حيد ولا جنف ولا ميل، ولا أرضي بظاهر من الكلام، ومتكلف من العبارة، يهول على السامعين، ويسبي قلوب الأغتام () الجاهلين، لكن أقصد لباب اللب، وصفو الفطنة، وزبدة الفهم، وأنص على المعتمد عليه في كل مسألة، وأذكر من شبه المخالفين بما عوّلوا عليه.
وأخص ما ذكره القاضي أبو زيد الدبوسي في "تقويم الأدلة" بالإيراد، وأتكلم عليه بما تزاح معه الشبهة، وينحل به الإشكال، بعون الله تعالى.
وأشير عند وصولي إلى المسائل المشتهرة بين الفريقين إلى بعض المسائل التي تتفرع عنها لتكون عونًا للناظر ... " ().
ا. هـ
أفاد بعض الباحثين في أصول الفقه أن المتكلمين الذين كان لهم اشتغال بالفقه وتحقيق فيه كالشيرازي والباقلاني وغيرهم أقل زيعا في علم الأصول من غيرهم من المتكلمين الذين وصفهم السمعاني رحمه الله تعالى بأنهم أجانب عن الفقه ومعانيه وهم متكلمون خلص.
وكذلك الأحناف من حيث أنهم في الغالب متعصبون لإمامهم أبي حنيفة رحمه الله واهتمامهم منصب على موافقة فروعه وتخريج الأصول عليها عصموا بعض الزيغ الذي وقع فيه المتكلمون فهم من هذه الحيثية أقل ضلالا من المتكلمين وأحسن حالا منهم لرجوعهم إلى إمام فقيه من أئمة السلف
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير