تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يسمى المندوب سنة ونفلا ومستحبا ... ؟]

ـ[أبو معاذ الراجي عفو ربه]ــــــــ[06 - 05 - 07, 07:42 م]ـ

ما توجيه هذا الكلام؟ وهل هذا هو القول الراجح أم هناك خلاف معتبر؟

وَيُسَمَّى) الْمَنْدُوبُ (سُنَّةً وَمُسْتَحَبًّا وَتَطَوُّعًا وَطَاعَةً وَنَفْلاً وَقُرْبَةً وَمُرَغَّبًا فِيهِ وَإِحْسَانًا) قَالَ ابْنُ حَمْدَانَ فِي مُقْنِعِهِ: وَيُسَمَّى النَّدْبُ تَطَوُّعًا وَطَاعَةً وَنَفْلاً وَقُرْبَةً إجْمَاعًا، لَكِنْ قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ: أَخْبَرْنَا الشَّيْخَ أَبُو تَمَّامٍ بِمَكَّةَ أَنَّهُ سَأَلَ الشَّيْخَ أَبَا إِسْحَاقَ بِبَغْدَادَ عَنْ قَوْلِ الْفُقَهَاءِ: سُنَّةً وَفَضِيلَةً وَنَفْلاً وَرَغِيبَةً، فَقَالَ: هَذَا عَامَّةً فِي الْفُقَهَاءِ، وَلا يُقَالُ: إلاَّ فَرْضٌ وَسُنَّةٌ لا غَيْرُ. قَالَ: وَأَمَّا أَنَا فَسَأَلْت أَبَا الْعَبَّاسِ الْجُرْجَانِيِّ بِالْبَصْرَةِ، فَقَالَ: هَذِهِ أَلْقَابٌ لا أَصْلَ لَهَا وَلا نَعْرِفُهَا فِي الشَّرْعِ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ شرح الكوكب المنير

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 08:36 م]ـ

هذه اصطلاحات لا يقال فيها راجح ومرجوح! فلا مشاحة في الاصطلاح!

ومختصر التحرير وشرحه الكوكب المنير خاصان بمذهب الحنابلة

والمشهور أن (السنة) و (المندوب) و (المستحب) و (التطوع) و (النفل) ونحوها ألفاظ مترادفة أو متقاربة في اصطلاح أكثر العلماء

والحنفية عندهم بعض الفروق بين السنة وغيرها من الألفاظ، فيجعلون السنة لما واظب عليه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دائما، ويجعلون تاركها آثما.

والمالكية أيضا عندهم فروق دقيقة بينها، بيَّنها صاحبُ المراقي بقوله:

فضيلة والندب والذي استُحب .............. ترادفت ثم التطوع انتُخِبْ

رغيبة ما فيه رغب النبي .............. بذكر ما فيه من الأجر جُبي

أو دام فعله بوصف النفل .............. والنفلَ من تلك القيود أخلِ

والأمرِ بل أعلم بالثواب .............. فيه نبيُّ الرشد والصواب

وسنةٌ ما أحمدٌ قد واظبا ............. عليه والظهور فيه وجبا

وبعضهم سمى الذي قد أكدا .............. منها بـ (واجب) فخذ ما قيدا

ـ[أبو معاذ الراجي عفو ربه]ــــــــ[10 - 05 - 07, 07:55 ص]ـ

بارك الله لك في عمرك وعملك

ـ[أبو معاذ الراجي عفو ربه]ــــــــ[10 - 05 - 07, 11:28 ص]ـ

أجاب عنها فضيلة الشيخ اللجنة العلمية نص الاجابة على السؤال الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذا كله من اصطلاح. ولا مشاحاة في الإصلاح. فكثير من الفقهاء أطلقوا هذه الألفاظ على المندوب ولا حرج فيه ولا تثريب وألفاظا منها وردت في الشرع وأخرى لم ترد والفقهاء رحمهم الله لم يتقصدوا التعبد به وإنما قصدوا التسمية والاصطلاح وغير صحيح القول أنه لم يرد في الشرع إلا الفرض والسنة، فقد ورد غيره. ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته) ففي الحديث وردت كلمة النوافل جمع نافلة. وأيضا يمكن أخذ تسمية (قربة) لأنه قال "وما يزال عبدي يتقرب إلي" فهذه فدل على أن النوافل قربة. وورد التطوع أيضا، ففي صحيح البخاري طلحة بن عبيد الله أنه قال (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق) وفي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير