تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو ان توضحوا لى الفرق]

ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[06 - 01 - 07, 09:01 م]ـ

السلام عليكم

اخوانى بارك الله فيكماريد ان اعرف الفارق بين المطلق والعام؟ وبين الخاص والمقيد

حيث انى اشعر انه لافرق بينهما برغم تقسيم العلماء بينها فارجوا ان توضحو لى

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - 01 - 07, 05:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أولا: الفرق بين العام والمطلق:

المطلق عرف بعدة تعريفات فقيل: (هو ما دل على الماهية من غير أن يكون له دلالة على شيء من قيودها) وهو تعريف الفخر الرازي، وقيل هو (ما دل على شائع من جنسه) وهو تعريف ابن الحاجب وبنحوه الآمدي، وقيل: (هو المتناول لواحد لا بعينه باعتبار حقيقة شاملة لجنسه) وهو تعريف ابن قدامة.

كل هذه التعريفات وغيرها عند الأصوليين تدور حول أمر واحد وهو أن المطلق يدل على حقيقة شائعة او بمعنى آخر يدل على شي واحد لنه غير معين

مثال ذلك: قوله تعالى: (فتحرير رقبة) رقبة هنا لفظ مطلق يشمل جنس الرقاب فيدخل فيه الرجال والنساء والمؤمنون والكفار والصغار والكبار وزيد وعمر وغيرهم من الأفراد لكن شموله لهم شمول بدلي كما سيأتي وكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح إلا بولي) لفظ ولي هنا مطلق يشمل جنس الولاية.

أما العام فهو اللفظ الواحد الدال على شيئين فصاعدا مطلقا.

فهو إذا يدل على أفراد كثر مثل لفظة مسلمون يدخل فيها جميع المسلمين زيد وعمرو وعبدالله ...

إذا ما الفرق بين العام والمطلق؟

الفرق بينهما من وجوه:

1 / كل منهما يفيد العموم لكن عموم العام شمولي لأفراده وعموم المطلق بدلي.

مامعنى قولنا شمولي وبدلي؟

أي أن المطلق في حال تنزيله في الواقع على المعاني التي يحتملها الإطلاق سنجده يشمل فردا واحدً هو بدل عن المعاني واما عموم العام فهو شمولي أي في حال تنزيله على أفراده يشمل كل الأفراد زيد وعمرو ...

2 / العام يدخله الاستثناء و المطلق لا يدخله الاستثناء.

3 / العام له صيغ كثيرة خاصة به تميزه عن المطلق ومن صيغه: (أسماء الشرط والاستفهام، الأسماء الموصولة، كل وجميع وسائر وكافة، المفرد المضاف إلى معرفة، النكرة في سياق النفي والنهي والاستفهام والشرط، الجمع المطلق سواء كان جمع مذكر سالم أو جمع مؤنث سالم أو جمع تكسير، المفرد المحلى بأل الجنسية، اسم الجنس .. )

وأما المطلق فغلب عليه استعمال لفظ النكرة نحو رقبه وولي وفرس ورجل ... ولذلك يرى ابن الحاجب والآمدي أن المطلق هو النكرة التي تدل على أمر شائع لابعينه بل بجنسه.

ثانيا الفرق بين الخاص والمقيد:

الخاص هو اللفظ الدال على شيء بعينه مثل زيد وعمرو.

وأما التخصيص فهو قصر العام على بعض مسمياته أو أجزاءه أو أفراده.

وأما المقيد فهو:اللفظ الدال على معين أو موصوف بوصف زائد على حقيقة جنسه.

الدال على معين نحو زيد وعمرو

والموصوف بوصف زائد على حقيقة جنسة نحو: (فتحرير رقبة مؤمنة)

ما الفرق بين المقيد والخاص:

1 / يشتركان في كون كل منهما يدل على معين ويفترق المقيد عن الخاص في كونه يدل على الماهية لكنها مقيدة بوصف يقلل من شيوع جنسها فلفظة رقبة كانت مطلقة تشمل جميع أجناس الرقاب المؤمنة والكافرة فلما وصفت ماهية الرقبة بالإيمان قيدت إطلاقها

2 / الخاص يرد على العام بالمخصصات المعروفة المتصلة والمنفصلة واما المقيد فهو يرد على المطلق وغالبا مايكون التقييد وصفا.

ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[08 - 01 - 07, 08:36 ص]ـ

بارك الله فيك اخى أبو خازن الكاتب وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا

ـ[ربيع أحمد السلفي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 02:46 م]ـ

الفرق بين الفرق بين المطلق والعام أو العموم البدلي و العموم الشمولي عندما نقول عموم بدلي يعني نقصد فرد أو أفراد غير معينين من كل الأفراد أي من عامة الأفراد يعني المعنى يعم جميع الأفراد على سبيل البدل أي فرد ممكن يدخل،ودخوله يكون بدل الآخرين أو بدل غيره لذلك يسمى عموم الصلاحية يعني أنه يصلح كل واحد من الأفراد يكون صالحاً لأن يسد مسد الآخر، مثلا: اعتق رقبة معناه اعتق أي رقبة من الرقاب أي اعتق رقبة من كل الرقاب اعتق رقبة من عامة الرقاب فاعتاق أي رقبة يكون بدل الرقاب الأخرى و مثال آخر: صلي صلاة معناه صلي أي صلاة من الصلوات أي صلي صلاة من كل الصلوات أي صلي صلاة من عامة الصلوات فصلاة أي صلاة يكون بدل الصلوات الأخرى،ومثال آخر: أكرم طالبا معناه أكرم طالبا من الطلبة أي أكرم طالبا من كل الطلبة أي أكرم طالبا من عامة الطلبة يعني أكرم أي طالب من الطلبة فيكون هذا الطالب بدل الطلاب الآخرين أما العام فهو قصد جميع الأفراد بلا حصر مثلا: لا تعتق رقبة يعني لاتعتق أي رقبة من الرقاب فلو عتقت أي رقبة تكن آثما، و مثال آخر: أقيموا الصلاة معناه أقيموا كل صلاة أقيموا أي صلاة فلو لم تقم صلاة واحدة تأثم أو أقمت صلوات ولم تقم صلوات لأثمت يعني العام امتثاله بتطبيق الحكم على كل الإفراد فلو طبقت الحكم على بعض الأفراد وتركت البعض أثمت أما المطلق امتثال الحكم بتطبيق على فرد من الأفراد،وهذا الفرد يكون بدل الآخرين و أيضا معيار العموم الاستثناء أي يجوز الاستثناء في العام أما المطلق فلا يجوز فيه الاستثناء مثلا إذا أردت أن أقول أكرم طالبا إلا محمدا لا يصح بل الصحيح قولي أكرم طالبا،ولا تكرم محمدا؛لأن الإطلاق لا يتناول إلا واحد،والواحد لايستثنى منه،ولكن لو قلت أكرم الطلبة إلا محمدا لصح لأنه اسثناء من عموم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير