[ما الفرق بين التخصيص والتقييد؟]
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[15 - 02 - 07, 07:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ما الفرق بين التخصيص والتقييد؟]
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:15 ص]ـ
أولاً:
مثال التخصيص: الاستثناء كما في قول الله تعالى: (إلا الذين تابوا).
مثال التقييد: الوصف (فتحرير رقبة مؤمنة).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 02 - 07, 10:00 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم.
أولاً:
مثال التخصيص (وهو: قصر العام على بعض أفراده): الاستثناء كما في قول الله تعالى: (إلا الذين تابوا).
مثال التقييد (وهو: تقليل شيوع النكرة " المطلق " بذكر صفة ونحوها): الوصف (فتحرير رقبة مؤمنة).
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 02 - 07, 12:40 ص]ـ
وإليكم .. أخي الفهم الصحيح
جزاك الله خيراً
لكني زدت على ذلك ولكن كانت هناك مشكلة في المنتديات صباحاً فلم تصل المشاركة.
من الفروق بينهما: أن العام (وهو في مقابل الخاص) يشمل جميع الأفراد دفعة واحدة، وأما المطلق (مقابل المقيد) فيشمل أفراده واحداً بعد واحد.
فالعام عمومه شمولي استغراقي، والمطلق عمومه بدلي.
قال الشوكاني رحمه الله في"إرشاد الفحول" ص115: (والفرق بين عموم الشمول وعموم البدل أن عموم الشمول كلي يُحكَم فيه على كل فرد فرد، وعموم البدل كلي من حيث إنه لا يمنع تصور مفهومه من وقوع الشركة فيه، ولكن لا يحكم فيه على كل فرد فرد، بل على فرد شائع في أفراده يتناولها على سبيل البدل).
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 06:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[21 - 02 - 07, 11:10 م]ـ
العام: هو اللفظ الذي وضع في اللغة لأجل الإحاطة والشمول في مرة واحدة لجميع الأفراد التي يصدق عليها معناه من غير حصر في عدد أو كمية معينة.
الخاص: هو المخرج من العام بمخصص متصل أو منفصل.
المطلق: هو ما ذكر باسمه ولا يذكر معه ما يتعلق به من صفة، أو شرط، أو عدد، أو زمان، أو مكان أو ما يشبه ذلك، لا إثباتا ولا نفيا.
المقيد: ما ذكر باسمه مقرونا بشيئ من صفاته أو متعلقاته إما إثباتا أو نفيا.
(تلخيص الأصول للزاهدي: 21،16)
والذي يظهر من التعريفين هو:
العام: يذكر اللفظ ويراد به جميع الأفراد التي يصدق عليها معنى ذلك اللفظ.
والمطلق: هو فرد واحد من أفراد العام ولكنه يكون مطلقا عما ذكر قبل في تعريف المطلق.
وبهذا يلوح الفرق بين التخصيص والتقيد أيضا ... !!!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 02 - 07, 03:15 ص]ـ
بورك فيك
هذا معنى كلام الشوكاني رحمه الله
ولكن كلامك لعله زاد الأمر وضوحاً للأخ حسن
جزاك الله خيرا
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:00 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[25 - 02 - 07, 11:09 م]ـ
نريد أمثله أخواني الأحباء لتمام الفهم والعلم جزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:21 ص]ـ
أمثلة على التخصيص:
(إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا. .) الآية، تخصيص بإلا
(ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) تخصيص بالوصف
(إن الذين توفاهم الملائكة) الآية، خصصت بالآية (إلا المستضعفين. .) الاية
(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) خصصتها الآية (وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن)
تلاحظ أن التخصيص يرد على اللفظ العام، ك (الإنسان) و (الناس) و (الذين) و (المطلقات)
أمثلة على التقييد:
(فتحرير رقبة مؤمنة)
(فصيام ثلاثة أيام في الحج) الآية
تلاحظ أن التقييد يرد على لفظ مطلق وهو الدال على الماهية بلا قيد، نحو (رقبة) (أيام)
أرجو أن أكون قدمت ما يفيد وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد محمد يونس علي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 11:19 م]ـ
الفرق بين العام والمطلق هو أن الأول يشير إلى صنف من الكائنات (التي يطلق عليها بحكم المواضعة اللغوية) بصرف النظر عن تنوعاتها الفردية، في حين يستخدم الثاني للإشارة إليها بقطع النظر عن تنوعاتها الوصفية؛ ولذا قد ينظر إلى "رجل" على أنه لفظ عام لانطباقه على زيد وعمرو مع اختلافهما، وقد يعد لفظا مطلقا لانطباقه على الرجل الخيّر والشرّير بقطع النظر عن تنوع أوصافهما
ـ[محمد محمد يونس علي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 11:17 م]ـ
الفرق بين العام والمطلق هو أن الأول يشير إلى صنف من الكائنات (التي يطلق عليها بحكم المواضعة اللغوية) بصرف النظر عن تنوعاتها الفردية، في حين يستخدم الثاني للإشارة إليها بقطع النظر عن تنوعاتها الوصفية؛ ولذا قد ينظر إلى "رجل" على أنه لفظ عام لانطباقه على زيد وعمرو مع اختلافهما، وقد يعد لفظا مطلقا لانطباقه على الرجل الخيّر والشرّير بقطع النظر عن تنوع أوصافهما
فإذا أُطلق لفظ "رجل" على "زيد" مثلا على وجه الخصوص، فهذا مثال لتخصيص العام، وإذا أطلق لفظ "رجل" على من يتصف بصفة مقيدة، كما في "رجل طويل"، فهذا تقييد للمطلق، وقس على هذا مماورد في القرآن الكريم، والسنة المطهرة. ومن الأول قوله تعالى "كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ?15? فعصى فرعون الرسول"، ومن الثاني "فتحرير رقبة مؤمنة".
¥