تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد]ــــــــ[19 - 03 - 07, 07:55 ص]ـ

1 - فرق بين شهود الجماعة (أن تجلس في مؤخرة المسجد وتشاهد الناس يصلون) وبين أن تجلس في بيتك ثم تأتي لشهود الجماعة. الجمهور لم يوجبوا الثاني أيها الكريم. ولذلك قال الجمهور "يعيد"، فما معنى إعادة الصلاة رعاك الله؟

2 - ما أردته هو الدلالة على أن لإتيان بها واجب ولكن الثواب ثواب نافلة، لأن الوجوب لأمر خارج عن ماهية الصلاة وذاتها، والقرائن من الحديث تؤيد ذلك:

أ- نهر الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهما (ما منعكما أن تصليا معنا) وعدم اعذارهما بجوابهما (إنا كنا قد صلينا في رحالنا).

ب- نهيه عن عدم الانضمام للجماعة (فلا تفعلا).

ج - أمره لهما بالصلاة (فصليا معهم).

د - أنه أمرهما بالصلاة مع أنها في حقهما واقعة في وقت نهي - على قول من قال أن وقت النهي يبدأ بانقضاء صلاة المصلي [1]- وهو ما بعد صلاة الصبح. ومع ذلك أمرهما بالصلاة ونهاهما عن الترك فاجتمع شيئان: الأمر بالشيء والنهي عن ضده وهذا منصوص عليه وهو دليل قوي على الوجوب.

3 - لا يلزم أن يكون الوجوب هنا في قوة وجوب الفرائض (الصلوات الخمس)، وذلك أن الواجبات درجات في القوة واللزوم، فوجوب تحية المسجد ليس كوجوب الفريضة التالية لها.

آمل من سائر الإخوة إفادتنا بتعليقاتهم ولكن بلغة علمية بعيداً عن الرمي بالشذوذ، والتغليط، والخلط.

[1] والقول الثاني أن وقت النهي يبدأ بعد دخول وقت الصبح، والخلاف مبني على التقدير (بعد صلاة الصبح) أم (بعد الصبح) والمراد آذان الصبح و سنة الصبح مستثناة عندئذ.

ـ[محمد الفراج]ــــــــ[26 - 03 - 10, 11:02 م]ـ

للرفع.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 03:53 ص]ـ

بارك الله فيكم

قال: (فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة)

كيف حملت قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "نافلة" على الاستحباب؟ يعني حملت معنى لغويا على معنى اصطلاحي حادث، وهذا لا يصح.

فقد قال تعالى: {ومن اليل فتهجّد به نافلة لك} الآية وجمع من المفسرين على أن التهجد في حقه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واجب.

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 11:10 ص]ـ

جزيتم خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير