تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صحيح البخاري عن ابن عمر أنه قال (قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم هي شجرة كذا هي شجرة كذا فأردت أن أقول هي النخلة وأنا غلام شاب فاستحييت فقال هي النخلة وعن شعبة حدثنا خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابن عمر مثله وزاد فحدثت به عمر فقال لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا) فهنا استحب عمر بن الخطاب أن يذكر ابنه أنه عرف الشجرة. ومراد الفقهاء بالاستحباب أنه الشارع استحبه وندب إليه فلا حرج فيه لأنه المراد أنه محبوب وفي صحيح البخاري عن نافع (أن رجلا أتى ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد في سبيل الله عز وجل وقد علمت ما رغب الله فيه قال يا ابن أخي بني الإسلام على خمس إيمان بالله ورسوله والصلاة الخمس وصيام رمضان وأداء الزكاة وحج البيت قال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه ... ) فهذا الرجل قال لابن عمر رضي الله عنه. (وقد علمت ما رغب الله فيه) أي أن الجهاد مرغب فيه. ولم ينكر عليه ابن عمر رضي الله عنه. فهذا دليل على مشروعية هذا الاصطلاح. قال الله تعالى (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134] وقال (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 13] فالله جل وعلا سمى من عفى وصفح محسنا. والعفو عن الظالم ليس على الوجوب بل مندوب إليه. وفاعله سماه الله محسنا. فهذا دليل على مشروعية إستخدام هذا الإصلاح. والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[أبو حميد]ــــــــ[14 - 05 - 07, 05:22 م]ـ

شكرا لكل من أفاد إخوانه

ـ[الديولي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 11:24 ص]ـ

قال ابن عابدين:

سمي المندوب بهذا لأن الشارع دعا إليه

وسمي بالمستحب لأن الشارع يحبه

وسمي بالنفل لأنه زائد على الفرض ويزيد في الثواب

وسمي بالتطوع لأن فاعله يأتي به تبرعا

وسمي فضيله لأن فعله يفضل تركه

ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[18 - 05 - 07, 03:42 م]ـ

قد وفى هذه المساله حقها الدكتور عبد الغنى عبد الخالق فى رسالته للدكتوراة وهى بحق مفخرة الازهر: حجية السنه من طبع مكتبة السنه بالقاهرة فراجعه ففيه الكفايه

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:54 ص]ـ

وما الفرق بين هذه المصطلحات عند الأحناف؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير