تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7) - رسائل في فنون متنوعة من توحيد وفقه و إرشاد و نحو و صرف (توجد عند بعض الخواص).

المناصب التي تولاها:

عين مدرسا بالجامع الأعظم بمستغانم خلفا للشيخ محمد الحاج بن عمر بعد تعيين هذا الأخير سنة 1885 م مفتيا للمدينة، حيث كان يحفظ و يشرح القرآن الكريم ودرس متن خليل و بن عاشر، و الحديث الشريف فدرس صحيح البخاري و الموطأ و الأربعين النووية، و التوحيد و السيرة الشريفة و الأخلاق و غيرها من الآداب.

في سنة 1898 م عين مفتيا لمدينة مستغانم بعد وفاة الشيخ محمد الحاج بن عمر، و قد احدث تعيينه في هذا المنصب ضجة داخل المدينة نظرا لصغر سنه، حيث كانت هذه الوظيفة لا تسند إلا للكهول و كبار السن، و لكن هذه الضجة سرعان ما خمدت بعد ان شاهد المواطنون من فقه و حكمة الشيخ و عمق معارفه و غزارة علنه حيث بقي الشيخ في هذا المنصب حتى بدأت أيادي الاستعمار الفرنسي تتدخل في تعيين رجال الدين الذين يهادوننها و لا يحرضون المواطنين عليها، و لما كان الشيخ ممن لم يسكتوا عن مظالم الاستعمار و لم يكن يفوت أي فرصة أو درس الا و حرض المواطنين على عدم الرضوخ للاستعمار، فقام الحاكم الفرنسي بعزله من منصب المفتي.

وفاته:

توفي الشيخ رحمه الله يوم الاثنين 1375 هـ / 14 فبراير 1956 م بمدينة مستغانم، و قد حضر تأبين جنازته و صلى عليه الشيخ محمد بن طكوك و الشيخ الطيب المهاجي عالم وهران و مسندها و الشيخ المهدي بوعبدلي مفتي الشلف و غيرهم، و دفن بتربة سيدي قدور بن سليمان.

المصادر:

- أعلام الجزائر: منشورات وزارة المجاهدين سنة 2008.

- تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي - مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية 1985.

- بن سكيرج أحمد الرحلة الحبيبية الوهرانية – طبعة حجرية – فاس (د. ت. ط).

- المستغانمي (عبد القادر بن عيسى) مستغانم و احوازها عبر العصور تاريخيا و ثقافيا و فنيا، المطبعة العليوية، مستغانم، الطبعة الأولى (د. ت. ط).

- مقال لأحد تلاميذ الشيخ بعنوان " وفاة المفتر الشيخ عبد القادر بن قارة مصطفى " منشور بجريدة النجاح السنة 35، العدد 4378، سنة 1956 م.

- ابو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائري الثقافي ج4.

- Brochien jean André (le livre d’or de l’algerie) baconnier frères . Édition Alger 1937

ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 08, 12:01 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حمزة بن الحاج احمد بن محمد بن مالك القبلاوي

التعريف بالشيخ و ذكر مولده:

هو العلامة الكبير، شيخ المشايخ السيد حمزة بن الحاج احمد بن محمد بن مالك القبلاوي المالكي الساهلي، كان رحمه الله عالما جليلا، و قدوة نبيلا،

شيخ توات و الصحراء و لد رحمه الله عام 1256هـ / 1840م بساهل.

طلبه للعلم:

اشتغل في سن مبكرة بطلب العلم، و بعد ان حفظ القرآن الكريم و اتقن ضيطه و تجويده، تلقى العلوم الشرعية و علوم اللغة و الآداب على عدة مشايخ مثل والده الحاج احمد، و اخيه الكبير محمد، و الشيخ محمود الشنقيطي، و الشيخ عبد الكريم التنلالي، و عنده اجازات متصلة الاسانيد, و بالجملة فقد كانت له اليد الطولى في علوم الشريعة و اللغة و النحو و العروض.

كما كان يمتاز بذاكرة نادرة بارعة، و له محفوظات عدبدة، كان يقول في آخر حياته: '' كنت في السابق احفظ متن خليل كما تحفظ الفاتحة ''.

المناصب التي تولاها:

تولى القضاء بناحية توات و الفتوى، و كانت كثيرا ما ترد عليه المعضلات من توات و من أزواد و من مختلف المدن الجزائرية، فكان يفتي فيها بما فتح الله عليه، و كثيرا من فتاويه و احكامه وافقه عليها علماء وقته لما اعطي من فقه و استنباط و حسن التعبير و الاصابة في المسائل، حت اصبح مضرب المثل في الفتوى و حل النوازل.

تلامذته:

تتلمذ علي يديه خلق كثير من اشهرهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير