تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القرطبي (من قرطبة) , انتقل إلى القاهرة و بها توفي سنة 643ه. ومنهم الطبيب أبو عبد الله بن البيطار (من مالقة) , ترك كتبا هامة في الأدوية المفردة, جال في الأرض يبحث عن الأعشاب ثم استقر في مصر و جعله الكامل رئيسا على جميع العشابين و أصحاب البسطات, ثم خدم ولده الملك الصالح إلى أن توفي في شعبان سنة 646ه.

و من أندلسيي القرن السابع الذين استوطنوا مصر أيو بكر محمد بن أحمد الخزرجي (من مالقة) , من الزهاد الورعين المتقين, انتقل إلى القاهرة و بها توفي سنة 651ه و دفن بقرافتها. و منهم أبو بكر حميد بن أبي محمد الأنصاري (من قرطبة) , نزل مالقة ثم انتقل إلى القاهرة, كان من الزهاد الصالحين, توفي سنة 652ه عن 46 سنة و دفن بسفح المقطم. ومنهم أبو عبد الله التجيبي الدهان (من غرناطة) و كان تاجرا عدلا فاضلا, و مات بقوص سنة 653ه. و منهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله السلمي (من مرسية) , مفسر فقيه جال بلاد الإسلام من المغرب إلى خراسان و استقربمصر, مات قرب العريش سنة 655ه عن 85سنة. و منهم أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي (من قرطبة) صاحب " المفهم في شرح مسلم", فقيه محدث مدرسو ولد بقرطبة سنة 5479ه و سمع بها, ثم انتقل إلى المشرق و قدم مصر و اختصر بها الصحيحين, توفي بالأسكندرية سنة 656ه. و منهم الطبيب أبو عبد الله محمد اللوشي (من لوشة) , استقر بمصر و بها توفي سنة 660ه. و منهم المحدث أبو عبد الله محمد بن سراقة (من شاطبة) , انتقل فى طلب العلم إلى الشام و العراق, و استقر بمصر حيث تولى مشيخة دار الحديث الكاملية سنة 643ه إلى أن توفي في شعبان سنة662ه. و منهم أبو جعفر محمد بن بندار القيسي (من مالقة) , كان دينا خيرا فاضلا له مشاركة في عدة علوم, توفي بالقاهرة سنة 662ه عن 37 سنة. و منهم الصوفي الشهير أبو الحسن عبي الششتري (من ششتر من عمل وادي أش) , كان مجودا للقرأن قائما عليه عارفا بمعانيه, جال الأفاق و اثر التجرد للعبادات و صنف الكتب الكثيرة في التصوف, و له ديوان شعر, توفي في دمياط في 17 صفر عام 668ه. و منهم أبو عبد الله محمد بن فرح (من قرطبة) , كان من الصالحين و العلماء العارفين الورعين, له تاليف عدة في التفسير و التصوف, توفي بمنية ابن خصيب سنة 671ه. و منهم أبو عبد الله محمد سليمان لمعافري المعروف بابن الربيع (من شاطبة) , من أهل التصوف الأولياء الصالحين, استقر بالأسكندرية و بها توفي سنة 672ه. و منهم أبو عبد الله محمد بن يوسف الأنصاري (من شاطبة) , له تصانيف جيدة و شعرا, توفي بالقاهرة سنة 684ه. و منهم الولي الشهيرسيدي أبو العباس المرسي (من مرسية) , انتقل إلى الإسكندرية و توفي بها سنة 686ه, لأهل مصر فيه اعتقاد كبير حتى أصبح اسم " المرسي" شائعا إلى يومنا هذا بين أهل مصر. و منهم الشاعر الأديب أبو القاسم التجيبي (من بلش) , استوطن القاهرة و توفي بها سنة 695 ه عن 72 سنة. منهم أبو سلمة البياسي (من بياسة) كان عارفا بعلم الحديث ظاهري المذهب, استوطن القاهرة و بها توفي سنة 703 ه.

و من أهل القرن الثامن الذين استقروا بمصر أبو عبد الله الراعي (من غرناطة) , كان فقيها أصوليا, هاجر إلى مصر و بها توفي سنة 853 ه عن 71 سنة.

و هاجر بعد ذلك إلى مصر عدد من الأندلسيين, خاصة بعد سقوط غرناطة و بعد سنة 1609م, استقر كثيرون منهم في الأسكندرية التي أصبحت مركزا مهما لهم, أتوا إليها في غالب الأحيان عن طريق تونس, و توجد أسماء أندلسية كثيرة في وثائق المحكمة الشرعية بالأسكندرية في العقود التجارية و البيع و الشراء و الزواج و الميراث. و كان الأندلسيون يكتبون دائما أسماءهم متبوعة بلقب أندلسي أو النسبة إلى البلدة التي أتوا منها في الأندلس. كما استقر عدد من الأندلسيين في مدن مصر الأخرى كالقاهرة و دمياط و رشيد و السويس و المنصورة و أسيوط.

و انتقل إليها عدد من البيوتات الأندلسية المغربية في القرنين الأخيرين كبيت برادة و غيره. و يقتضي استقصاء الوجود الأندلسي المعاصر في مصر بحثا في الوثائق الشرعية و بين العائلات المغربية, ومنها الأندلسية."

ـ[ابن مسعود العتيبي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:03 م]ـ

أخي الكريم: وفقه الله لكل خير

منذ زمن وأنا أبحث عن التراث الأندلسي فهلا دللتموني على ذلك وخصوصا (نشأة علم التفيبر والقراءات في الأندلس) وفقك الله لكل خير.

ـ[ابن مسعود العتيبي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:06 م]ـ

أخي الكريم: وفقه الله لكل خير

منذ زمن وأنا أبحث عن التراث الأندلسي فهلا دللتموني على ذلك وخصوصا (نشأة علم التفيبر والقراءات في الأندلس) وفقك الله لكل خير.

عفوا (نشأة علم التفسير والقراءات في الأندلس)

ـ[هشام زليم]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:19 م]ـ

أخي الحبيب العتيبي لقد تعرض الثرات الإسلامي الأندلسي لأبشع جرائم الإبادة و التحريق. فأغلب المؤلفات نقرأ عنها في الكتب لكن لا أثر لها. فبمجرد ما غادر المسلمون طليطلة و قرطبة حتى حُرّقت كتبهم.

لكن وصل إلينا النذر اليسير و الحمد لله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير