* انتقل مع والده إلى الحدث، فاستوطنها.
* ثم تعلم في مدرسة عين ورقة المارونية (**)، قال فانديك: " الاكليريكية الكائنة في عمل كسروان".اهـ (12)، وقال شيخو: " ودرس [فيها] مبادئ العلوم اللسانية (13) ".اهـ
* تعلم نسخ الكتب عن أخيه، وبرع فيها واتخذها مهنة، وحصَّل منها معرفة، فكان كلما تركها واشتغل بالتجارة عاد إليها.
* رحل إلى مصر فتلقى الأدب عن علمائها [يذكر سركيس سبب رحيله إلى مصر فيقول:
" وفي أثناء ذلك انتحل أخوه أسعد المذهب الإنجيلي فاضطهده أهله ورؤساؤه فمات قهرا.
فجاهر فارس بسوء فعلهم وأخذ يطعن فيهم ثم التجأ إلى المرسلين الأمر كان فبعثوا به إلى مصر].اهـ (14) وقال في الموسوعة العربية العالمية: " جاء إليها في عهد محمد علي باشا. واتصل بالشيخ محمد شهاب الدين، محرر الوقائع المصرية الذي فسح له المجال للعمل فيها".اهـ (15)، وذكر في أعيان البيان: " أنه تعرف الشيخ الفاضل نصر الله الطرابلسي واتصل بالشيخ محمد شهاب الدين ولازمه وقرأ عليه طائفة من كتب اللغة والأدب (16) ".
* تولى تحرير الوقائع المصرية على عهد عباس باشا الأول أمير مصر. (فانديك) (17).اهـ
وقال السندوبي: " فكان ينشئ فيها الفصول الرائقة بأسلوب مستقل عما ألفه كتاب ذلك العصر" (18).اهـ
* رحل إلى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. قال في الموسوعة العربية العالمية:
" وفي عام 1834م سافر إلى جزيرة مالطة تحت رعاية المنصرين الأمريكيين، ومكث بها أربع عشرة سنة، واشتغل بترجمة الإنجيل من الإنجليزية إلى العربية".اهـ (19)
* تنقل في أوربا.
* واشتغل في لندرا في تعريب ترجمة التوراة فزادت بذلك شهرته (شيخو) (20).
* ثم سافر إلى تونس، ومدح باي تونس أحمد باشا بقصيدة جارى فيها لامية كعب بن زهير فأعجب من حسن نظمه ودعاه إلى خدمة دولته في تونس فلبى دعوته ورحل إلى المغرب وكان هناك يحرر جريدة الرائد التونسي، ثم اعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس).
وذكر السندوبي سبب إسلامه فقال:
" ثم وقعت بينه وبين شيخ الإسلام بالديار التونسية مجادلات في العقائد الدينية أدت إلى اعتناقه الدين الحنيف ودعى نفسه (أحمد فارس) وتكنى (بأبي العباس) (21).اهـ
*دعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات بها.
وذكر السندوبي سبب ذهابه للآستانة فقال:
أنه نظم قصيدة في الحرب التي شبت بين الروسيا ـ كذا في أعيان البيان وقد رأيت كثيراً من أبناء هذا القرن ومعاصريهم أشياء كثيرة ظهرت في كتابات الأفغاني ومحمد عبده والنديم ـ والدولة العلية " فنالت رضا السلطان عبد المجيد فأمر باستدعائه إلى الآستانة (22).
* ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277هـ فعاشت 23 سنة.
قال الأستاذ محمد الجوادي: " وقد نالت هذه الصحيفة أكثر من دعم مالي حيث نالت دعم السلطان عبد المجيد كما نالت دعم الخديوي إسماعيل إضافة إلى باي تونس (23) ".
وذكر السندوبي أن الخديوي إسماعيل هو من أشار عليه بإنشاء تيك الصحيفة ونفحه ـ كما يقول ـ بـ 5000 (24).اهـ
* قال الزركلي: " توفي بالآستانة (25) "، وقال كحالة: " وتوفي بالقسطنطينية (26)، وقال فانديك: "
و أوصى ابنه الوحيد سليماً أن لا يدفن جثته إلا في قرية ولادته. فنقل سليم الجثة إلى بيروت و دفنها في أرض جبل لبنان عند الحازمية بقرب مدفن فرانقو باشا متصرف جبل لبنان الأسبق و على بعد ربع ساعة من قرية الحدث (27) ".اهـ (28)
* نقل جثمانه إلى لبنان.
* من آثاره:
* (كنز الرغائب في منتخبات الجوائب - ط)
الروابط:
ج1: http://www.4shared.com/file/12508590...ec/_____1.html?
ج6: http://www.4shared.com/file/125090578/99c222e6/_2______.html?
- قال الزركلي: "سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب ". (29)
- قال عنه سركيس:
* الأول: يشتمل على مقالات أدبية.
* الثاني: يحتوي على ذكر حرب جرمانيا مع فرنسا.
* الثالث: يحتوي على بعض قصائد نظم المؤلف.
* الرابع: يشتمل على قصائد الأدباء في مدح صاحب الجوائب.
* الخامس: يشتمل على حوادث تاريخية ووقائع دولية من سنة 1277 إلى 1293.
* السادس: يشتمل على حوادث تاريخية جرت سنة 1295 هـ.
* السابع: يشتمل على الحوادث والوقائع من سنة 1295 إلى 1298 هـ.
* ثم قال: " طبعت كلها بمط الجوائب من سنة 1288 إلى 1298. اهـ (30)
- ذكره صاحب هداية العارفين ويبدو أنه وهم في عدد المجلدات حيث قال بأنهم في جزأين. (31).
- وقال فانديك: " و هو مقتطفات من جريدته اليومية السياسية العلمية جمعها ابنه سليم فارس و طبعها في 7ج في القسطنطينية 1295هـ و فائدة الكنز هذا عظيمة للوقوف على تاريخ الشرق بعد حرب القرم إلى حرب سنة 1878م. و إنشاء أحمد فارس و لغته من أحسن ما كتبه المتأخرون نثراً في اللغة العربية في عصر النهضة الأخيرة ".اهـ (32)
¥