تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- الرد على كتاب الإسلام و أصول الحكم لمصطفى عبد الرزاق.

و مما يروي عنه الشيخ الشرفاوي حرصه الشديد على التحدث بالعربية الفصحى حيث يرى أن للأمة العربية شخصيتها التاريخية العظيمة و لا سبيل إلى التعرف عليها إلا بواسطة هذه اللغة.

تلامذته:

كان عدد الطلبة الذين تخرجوا على يديه بالمعهد اليلولي خلال عشرة أعوام – و هي المدة التي قضاها فيه – لا يعد و لا يحصى، إذ وصل عددهم في بعض السنوات الى 300 طالب من مختلف ارجاء الوطن، استفادوا من علمه و طريقته في التربية و التعليم، يذكر تلميذه محمد الصالح الصديق منهم:

- الأستاذ الأديب نعماني المكي

- الأستاذ الشيخ احمد حسين الطالب بجامع الزيتونة الذي كان يلتحق بالمعهد اليلولي في العطل الصيفية لان عطلة الزيتونة طويلة، و قد تولى التدريس بمعهد الامام ابن باديس، ثمة مديرا للشؤون الدينية، ثم عضوا بالمجلس الإسلامي، و كان رحمه الله يقول عن أستاذه الشرفاوي: " عرفت الشرفاوي بمعرفة أساتذة الزيتونة المشاهير فهو لا يقل عنهم و يفوق بعضهم.

- الأديب الأستاذ العربي بن عيسى الذي لقبه ابن باديس بالقمقوم لتضلعه في اللغة العربية، و قد التحق بالمعهد بعد الدراسة على عبد الحميد بن باديس في أوائل الأربعينات، و كان يعينه بإلقاء الدروس في اللغة و الأدب و القواعد.

- الأستاذ العربي سعدوني – رحمه الله – الذي تولى وزارة الاوقاف خلال الستينات، و كان الشيخ يحبه و يرأف عليه.

- صديقي الطيب المجاهد الكبير الذي ترقى أثناء الثورة التحريرية حتى وصل الى رتبة رائد، و هو الآن عضو الأمانة الوطنية للمجاهدين.

و غيرهم ممن أفادوا قومه و رفعوا لواء الإسلام و العربية في ربوع الجزائر الطاهرة.

وفاته:

توفي رحمه الله زوال يوم الاربعاء 11 محرم 1364 هـ، بعد مرض اصابه اثر نزلة برد، و شيعت جنازته في مشهد رهيب حضره العلماء و الاعيان و الطلبة و جمهور كبير، و صلى عليه و ابنه تلميذه الأستاذ العربي بن عيسى الملقب بقمقوم في زاوية شرفة بهلول.

مؤلفاته:

أترك المجال لتلميذه الشيخ محمد الصالح الصديق ليحدثنا عن مؤلفات الشيخ:

" ... ألف كتبا كثيرة قيمة في مختلف الفنون، و لكنها مع الاسف الشديد ضاعت معظمها خلال الثورة التحريرية، و منها ما نهبه الناهبون الذين طمس الله على قلوبهم فعليها غباوة و على أعينهم غشاوة و على ضمائرهم كدرة، منها:

1 - كتاب ((الخلاصة المختارة في فضلاء زواوة))

و قصارى ما يمكن قوله عن هذا الكتاب استنادا الى صفحات عثرنا عليها بعد ضياعه انه [ضم تراجم] عن علماء زواوة و مشاهيرها، رتب المؤلف التراجم على حروف الهجاء و اورد فيها اخبارا اخبارا و نوادر و مواقف، و يبدو من هذه الصفحات أن [المكتبة الإسلامية على العموم] و الجزائرية على الخصوص قد خسرت بضياعه كتابا قيما لا غنى عنه لكل من يهتم بتاريخ العلماء و الفضلاء في المنطقة.

2 - كتاب ((إرشاد الطلاب إلى ما في الآيات من الإعراب))

و الكتاب كما ترشدنا أوراق منه اطلعنا عليها عند طلبة الشيخ ... انه يعنى بالقرآن [الكريم] من حيث اللغة و الإعراب، فهو يشرح الكلمة الغامضة ثم يعربها أو يعرب كامل الجملة مع ايراد ما يوافق ذلك من كلام العرب الفصيح، و قد يدير حول الآية سؤالا و يثيرا استشكالا ثم يعالج تاويلها و توجيهها بطريقة الباحث البصير و الناقد الخبير ... و الكتاب – حسب هذه الاوراق – ينطق بقوة النظر، و عمق التفكير، و دقة الاستنتاج و حسن التصرف و طول الباع.

3 - كتاب ((الدروس الانشائية لطلبة زوايا الزواوية)): اطلعنا على هذا الكتاب عند احد ائمة المساجد بالعاصمة و هو الحاج محمد السعيد الشرفاوي – رحمه الله – و ما يزال الكتاب عند ولده، اطلعنا على هذا الكتاب فوجدناه يسلك منهج القدامى في التبويب و عرض المادة ... و هو الكتاب الوحيد بين كتب الشيخ الذي نعرف مصيره و مكانه و لعل من المفيد ان ندع الشيخ يحدثنا عن كتابه هذا و عن الدوافع التي دفعته لتأليفه حيث يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير