ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 02:34 ص]ـ
بارك الله فيكم .. هذا صحيح وإنما قصدتُ في الطبقات التي قبل الأيوبيين والدولة الزنكية ... فليس في هذه الطبقات من تلقب بالدولة إلا الشيعة ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 08 - 08, 06:53 ص]ـ
أستاذنا
حياكم الله
لقب (معز الدولة) وسيف الدولة لقب تطلقه الدولة على أحد الولاة والمناصرين لها
من الوزراء وغيرهم
ولا يلزم من ذلك تشيع الوالي أو غيره
سواء أكان قبل الدولة الأيوبية أو الزنكية أو بعدها
وكمثال
(يمين الدولة محمود بن سبكتكين) (361 - 421 ه = 971 - 1030 م)
محمود بن سبكتكين السلطان الكبير أبو القاسم يمين الدولة ابن الأمير ناصر الدولة أبي منصور
فهذا محمود (يمين الدولة)
والده (ناصر الدولة) وقد تصحف في بعض الكتب إلى ناصر الدين
والأمثلة كثيرة من السلاجقة وغيرهم
مثال آخر
البُرْسُقِيُّ قَسِيمُ الدَّوْلَة أَبُو سَعِيْدٍ آقسُنْقُرُ
الملكُ، قسيمُ الدَّوْلَة، أَبُو سَعِيْدٍ آقسُنْقُر مَمْلُوْك بُرْسُق، غُلاَمُ السُّلْطَان طُغْرُلْبَك.
وَلِي المَوْصِل وَالرَّحبَة، وَقَدْ وَلِيَ شِحنكيَة بَغْدَاد، وَكَانَ بَلَك قَدْ قتل بِمَنْبِج، فَتملَّك ابْنُ عَمِّهِ تَمرتَاش بن إِيلغَازِي حلب، وَكَانَ بَلَك قَدْ أَسر بغدوين صَاحِبَ القُدْس، فَاشْتَرَى نَفْسَه، وَهَادَنَهُ، فَغَدَرَ بغدوين، وَحَاصَرَ حلبَ، هُوَ وَدُبَيس الأَسَدِيّ، وَمَعَهُمَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ صَاحِب حلب رضوَان بن تُتُش السَّلْجُوْقِي، فَهلك أَهْلُهَا جُوعاً وَموتاً، فَخَرَجَ فِي اللَّيْلِ قَاضيهَا أَبُو غَانم، وَالشَّرِيْفُ زُهْرَة، وَآخر إِلَى تَمرتَاش بِمَاردين، وَفَاتُوا الفِرَنْجَ، فَأَخَذَ يُمَاطِلُهُم تَمرتَاش، فَانْملسُوا مِنْهُ إِلَى المَوْصِل، فَوَجَدُوا البُرْسُقِي مَرِيضاً، فَقُلْنَا: عَاهدِ اللهَ إِن عَافَاك أَنْ تَنْصُرَنَا، فَقَالَ: إِي وَاللهِ، فَعُوفِي بَعْدَ ثَلاَثٍ، فَنَادَى الغزاة، وَلَمَّا أَشْرَف عَلَى حلب، تَقهقرتِ الفِرَنْجُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ مُقَاتِلتُهَا، وَحَملُوا عَلَى العَدُوّ هزموهُم، وَرتَّبَ أُمُوْرَ البلد، وَأَمدَّهُم بِالغلاَّت، فَبَادرُوا، وَبذرُوا فِي آذَار، وَنقعُوا القمح وَالشَّعيرَ، فَرتب بِهَا ابْنَه وَرجع، وَكَانَ قَدْ أَبَاد فِي الإِسْمَاعِيْليَّة، فَشدَّ عَلَيْهِ عَشْرَةٌ بِالجَامِع، فَقَتَلَ بِيَدِهِ مِنْهُم ثَلاَثَة، وَقُتِلَ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، كَانُوا بزِيِّ الصُّوْفِيَّة، نَجَا مِنْهُم وَاحِد. (19/ 512)
وَكَانَ - رَحِمَهُ اللهُ - ديناً عَادِلاً، حسنَ الأَخلاَق، وَصَّى قَاضِيَه بِالعَدْل، بِحَيْثُ إِنَّهُ أَمرَ زوجته أَنْ تدَّعِي عَلَيْهِ بِصدَاقهَا، فَنَزَلَ إِلَى قَاضِيه، وَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَتَأَدَّب كُلُّ أَحَد. (19/ 513)
هذا في المشرق وقد وجد في المغرب أيضا
فلا يلزم من تلقب الرجل بهذا اللقب التشيع لا قبل الدولة الأيوبية أو الزنكية أو بعدها
وهناك في خراسان
في الأنساب
(السيمجوري: بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين والجيم بعد الميم وفي آخرها الراء.
هذه النسبة إلى سيمجور، وهو غلام للسامانية، وأولاده أمراء وفضلاء منهم:
الامير أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن أبي عمران السيمجوري، الملقب بناصر الدولة.
وأبو عمران هو سيمجور، كان من فضلاء الامراء وعقلاء الرجال.
والده الامير إبراهيم بن عمران السيمجوري، كان أميرا فاضلا سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبا العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبا قريش محمد بن جمعة الغساني، ومحمد بن حريث الانصاري البخاري، ذكره الحاكم في " التاريخ " وقال: إبراهيم بن سيمجور الامير بن الامير أبي إسحاق بن أبي عمران الاديب العالم العادل الذي آثاره ببلاد خراسان من الري إلى بلاد الترك ظاهرة، فقد كان ولي إمارة بخارى غير مرة، وله بها آثار مذكورة، وكذلك ولي مرو ونيسابور وهراة، فأما بلاد قهستان فلم تزل برسمه، وتوفي في شوال سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وكان الامام أبو بكر بن خزيمة قال له: هذا الفتى يعني إبراهيم بن سيمجور يجمع إلى هيبة الملك سياسة الدين.
¥