تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - علي بن برد بك نور الدين القاهري الفخري الحنفي (ت 872 هـ) ولد سنة 838 هـ بالقاهرة وحفظ القرآن والقدوري في الفقه والكافية في النحو وأخذ الفقه عن الشمني والنحو والصرف عن ابن قديد ولازم التقي الحصني حتى سمع عليه غالب ما قرئ عليه في الأصلين والمنطق والحكمة والجدل والمعاني والبيان والصرف والعروض عن الشهاب الأبشيطي والشمني وحضر دروس الأمين الأقصرائي والشرواني وكذا أخذ عن أبي الفضل المشدالي المغربي في الكافية لابن ملك وسمع الحديث على جماعة ولازم المشايخ.

7 - أبو الحسن برهان الدين البقاعي (ت 885 هـ): إبراهيم بن عمر بن حسن الرُباط بن علي بن أبي بكر البقاعي، المؤرخ الأديبالمفسر.

ولد سنة 809 هـ في سورية، قرأ على التاج بن بهادر في الفقه والنحو و قرأ على ابن الجزري جمعاً للعشر في أثناء سورة البقرة و أخذ عن التقي الحصني الشامي وغيره بالشام والتاج الغرابيلي والعماد بن شرف وآخرين ببيت المقدس ثم رحل إلى القاهرة فأخذ عن الشرف السبكي والعلاء القلقشندى والقاياتي والإمام ابن حجر العسقلاني وطائفة منهم أبو الفضل المشدالي المغربي، واستقر بها مدة، وركب البحر في عدة غزوات ورابط غير مرة الله أعلم بنيته في ذلك كله ورقاه ابن حجر العسقلاني فعينه في حياة الظاهر جقمق لقراءة الحديث بالقلعة ثم منعه الظاهر في حياته.

وكان البقاعي من أشد المعجبين بأستاذه أبو الفضل المشدالي حيث ترجم له كتابه (((عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والاقران)) وحلاه ب:" الإمام العلامة نادرة العصر وأعجوبة الزمان وهو العمدة في الخوض في المناسبات التي خولف في شأنها ".

8 - ابن قاضي عجلون (كان حيا سنة 896 هـ): تقي الدين أبو بكر بن عبد الله أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي الأصل الدمشقي الشافعي، تقي الدين بن ولي الدين المعروف بابن قاضي عجلون. من بيت علم ورياسة و جاه، ولد سنة 841 هـ وتفقه على شيوخ بلده فأخذ عنهم التفسير و الحديث الشريف، ومن شيوخه أبو الفضل المشدالي المغربي تلقى عنه الفرائض و الفقه، قرأ كثيرا وبرع في الفقه وأصوله حتى عين في منصب فقيه دمشق و الشام.

9 - محمد الديسطي القاهري الأزهري المالكي (حوالي سنة 892 هـ):محمد بن أحمد بن علي الشمس بن الفخر، ويعرف أبوه بابن البحيري وهو الديسطي. قدم القاهرة سنة 833 هـ فأخذ عن شيوخها، ثم توجه منها إلى الشام فأقام بها مدة ثم عاد إلى القاهرة فحفظ القرآن الكريم كاملا وكتباً واشتغل بالفقه والأصلين والعربية والمعاني والبيان وغيرها، وبرع وأشير إليه بالفضيلة والطلاقة، ومن شيوخه الزين عبادة والشمس الغراقي وأبو القسم النويري وأبو الفضل المشدالي المغربي، وسمع على الإمام ابن حجر العسقلاني، وسافر إلى مكة فحج ثم عاد مظهراً للإنابة.

10 - محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز (ت 876 هـ): اللخمي السنتراوي الأصل، الإمام العالم دفين مكة المكرمة، دخل القاهرة سنة 837 هـ فقرأ بها على الإمام ابن حجر العسقلاني، وعلى أبي الفضل المشدالي سمع عليه العضد وعنه أخذ في المنطق والهندسة والكلام، وناصر الدين الفاقوسي وسمع بمكة علي أبي الفتح المراغي، وكان فاضلاً خيراً.

وفاته:

توفي رحمه الله غريبًا فريدًا في عين تاب (بين حلب وأنطاكية) سنة 864 هـ

وهو في الأربعينات من عمره.

مؤلفاته وآثاره:

لعل السبب في قلة تآليف أبو الفضل المشدالي – والله أعلم – هو انشغاله بالرحلات و التجوال في الآفاق و الأقاليم لملاقاة الشيوخ و طلب العلم، ثم جلوسه للتدريس و انشغاله به، ولذلك لم تذكر المصادر التي ترجمت له إلا تأليفا واحد هو " شرح على جمل الخونجي " ألفه في شبابه على طريقة حسنة جمع فيه بين شروح ابن واصل الحموي والشريف التلمساني وسعيد العقباني وابن الخطيب القشنبليني وابن مرزوق.

كما ترك منظومات شعرية، و ديوان شعر في أغراض شتى، وقد أورد أبو عصيدة البجائي في ترجمته لأبي الفضل المشدالي مجموعة من أشعار المشدالي المجهولة.

ومنها هذه الأبيات التي أرسلها من تلمسان إلى أحد أصدقائه ببجاية:

برق الفراق بدا بأفق بعادنا ... فتضعضعت أركاننا لرعوده

كيف القرار وقد تبدد شملنا ... والبين شق قلوبنا بعموده

لله أيام مضت بسبيلها ... والدهر ينظم شملنا بعقوده.

ثناء العلماء و تلامذته عليه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير