تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من مؤلفاته " تفسير سورة الفاتحة "و " شرح التلمسانية في الفرائض " و " فتاوي " كثيرة في أنواع العلوم اثبت جملة كبيرة منها في كتاب المعيار المعرب للونشريسي و في نوازل المازوني.

أخذ عنه المشدالي التفسير والفقه والمعاني والبيان والحساب والفرائض والهندسة والتصوف.

6 - المسندة سارة ابنة عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله

بن جماعة (ت 855 هـ): أم محمد وتعرف بابنة ابن جماعة، ابنة

السراج أبي حفص بن العز الكناني الحموي ثم القاهري الشافعي، من بيت

علم ورياسة، ولدت تقريباً سنة 769 هـ، أجاز لها جمع من أصحاب الفخر بن البخاري وغيره كالصلاح ابن عمر وابن الهبل وابن أميلة وابن السوقي وأحمد بن عبد الكريم البعلي وابن النجم وأبن القاري ومحمد بن الحسن بن قاضي الزبداني.

حدثت بالكثير سمع عليها الأئمة، وكانت صالحة قليلة ذات اليد،مع فطنة وذوق ومحبة في الطلبة وصبر على الأسماع وصحة سماع، أضرت قبل موتها بمدة.

سمع عليها أبو الفضل المشدالي السنن لأبي داود، و المعجم الكبير للطبراني.

و جزء ابن الطلاية ببيتها.

7 - الزين البوتيجي، عبد الرحمن بن عنبر (ت 864 هـ): الفقيه الأديب الشافعي القرشي، سمع على الشيخ زين الدين العراقي، وأجاز له البلقيني، وابن الملقن، والبرهان الأنباسي، والكمال الدميري وأخذ الفقه والفرائض والحساب بأنواعه عن الشمس العراقي وعن الشهاب بن العماد. ولازم الشيخ ولي الدين العراقي وأخذ عنه غالب كتبه، وأخذ النحو عن الشطنوفي، وسبط بن هشام والأصول عن الشمس البرماوي وشهر بالفرائض وانتفع به الناس مع الصلاح وصحبة الصوفية، والانقطاع عن الناس، والقناعة باليسير من الرزق.

تردد عليه أبو الفضل المشدالي فقرأ عليه المنهاج و شرح ألفية العراقي في الحديث، و أخذ عنه الفرائض والحساب.

8 - محمد بن شهاب بن محمود بن محمد بن يوسف بن الحسن الحسني العجمي الخافي الحنفي نزيل سمرقند (ت 852 هـ) حفظ القرآن الكريم على يد جده والعربية و النحو و الصرف و أخذ الفقه عن الشيخ الفقيه محمد المدعو عبد الرحمن بن محمد البخاري خال العلاء البخاري والسراج البرهاني كلاهما ببخارى والجامع الكبير وأصول الفقه عن محمد بن محمد الحصاري والسيد الجرجاني وسمع منه من تصانيفه شرحه للمفتاح وللمواقف للعضد ولتذكرة الطوسي في الهيئة وحاشيته على شرح المطالع، وسمع الحديث على ابن الجزري ومحمد بن محمد البخاري الحافظي الشعري ومحمد الحافظي الطاهري الأوشى في آخرين، وصنف كتاباً في العربية نحو ثلاثة كراريس متوسطة، أجمع كل من عرفه على أنهم لم يروا أحفظ منه مع حسن التصرف.

مدحه تلميذه أبو الفضل المشدالي فقال عنه:" كان حسن الكلام ذا عقل وافر وسياسة ظاهرة وخلق رضي يقطع مجلسه بشكر العرب وترجيح بلادهم على بلاده مع فصاحة وجودة ذهن وحسن تصرف في العلم"

وغيرهم من الشيوخ و العلماء.

تلاميذه:

كما رأينا فقد أشتهر مترجمنا بسعة العلم و تنوع المعارف، وكيف جلس للتدريس في بلده ببجاية و بالمدارس العلمية في الشام و بيت المقدس و بالقاهرة و كيف جاور بمكة المكرمة وهذا ما يدعونا إلى التأكيد على أن هناك خلق كثير من الطلبة و العلماء قد استفادوا من علمه و نهلوا من معارفه و سأقتصر هنا على إيراد بعضهم مع ترجمة قصيرة لهم على سبيل المثال لا الحصر:

1 – القلصاوي علي بن محمد البسطي المالكي (كان حيا سنة 896 هـ)، علي بن محمد بن محمد بن علي أبو الحسن القرشي الأندلسي البسطي - نسبة لبسطة جزيرة بالأندلس، ولد حوالي سنة 814 هـ في مدينة بسطة وقرأ بها القرآن الكريم ثم بحث على محمد القُسْطُرَلي في الحساب وقرأ على الفقيه جعفر فيه وفي الفرائض والفقه أبي بكر البَيَّاز في العربية، وعلى الأستاذ محمد بن محمد البياني الفقه والنحو، رحل إلى تلمسان سنة 840 هـ، فلما وصل فوجد أبا الفضل المشدالي هناك فرافقه على الأخذ من الشيوخ كأحمد بن زاغو وقاسم العقباني ومحمد بن مرزوق فدرس معه التفسير والحديث والفرائض والنحو والفقه والأصلين، وقرأ بعض مستصفى الغزالي على رفيقه أبي الفضل المشدالي المذكور لما رأى من نبله وتقدمه وفضله وثناء مشايخه عليه ولم يزل إلى أن برع في الفرائض والحساب، ثم رحل إلى تونس وسمع من شيوخها، ثم أتجه إلى القاهرة ومنها أدى فريضة الحج وعاد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير