تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - والده العلامة الزاهد محمد بن أبي القاسم (866 هـ): الفقيه العلامة النظار الورع الزاهد، مفتي مدينة بجاية وخطيبها و إمامها، كان إماما كبيرا مقدما على أهل عصره في الفقه و غيره، ذو وجاهة عند صاحب تونس، خطب بالجامع الأعظم ببجاية و تصدر فيه و في غيره للتدريس و تخرج به أبناء و أئمة.

من مؤلفاته: " تكملة حاشية الوانوغي على المدونة " في الفقه المالكي، و "مختصر البيان لابن رشد" و " حاشية على مختصر ابن الحاجب " و "الفتاوى".

حفظ على يديه القرآن الكريم و متون الفقه والنحو و الصرف و اللغة العربية و البيان و بعض التفسير.

2 - أخوه الحاج محمد بن محمد بن ابي القاسم المشدالي (ت 859 هـ): شقيق أبو الفضل، وهو الأكبر. أخذ عن أبيه وغيره، وكان متقدماً في العلم تصدر في بجاية وانتفع به جماعة منهم سليمان بن يوسف الحسناوي وكان أتم عقلاً من أخيه وأصح فهماً وأحفظ ... وخرج قاصداً الحج فمات في ليلة العشرين من المحرم سنة تسع وخمسين.

3 - الحفيد الإمام ابن مرزوق العالم الشهير (ت 842 هـ): الإمام المشهور العلامة الحافظ، الفقيه المجتهد الأصولي المفسر المحدث المسند الراوية، ولد بتلمسان وبها نشأ وأخذ العلم عن جماعة كالعلامة أبي محمد عبد الله الشريف التلمساني، و الإمام علم المغرب سعيد العقباني، وعن أبيه و عمه ابني الخطيب ابن مرزوق، ورحل إلى تونس وبها أخذ عن الإمام ابن عرفة و أبي العباس القصار و بفاس عن الإمام النحوي ابن حياتي، و الإمام الشيخ الصالح ابي زيد المكودي و الحافظ محمد بن مسعود الصنهاجي الفلالي في جماعة.

رحل إلى الحجاز والمشرق ودخل القاهرة فلقي بها العلامة ابن خلدون والفيروز أبادي والنويري وأخذ عنهم. وحج سنة تسعين برفقة الإمام ابن عرفة، ولقي شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني وأخذ عنه ... وأخذ عنه جماعة من السادات كالشيخ الثعالبي وقاضي الجماعة عمر القلشاني و الامام محمد بن العباس و العلامة نصر الزواوي، و العلامة أبي الفضل المشدالي في خلق كثيرين من الاجلاء، من مؤلفاته: " أنواع الذراري في مكررات البخاري " و " تفسير سورة الاخلاص " و " ثلاثة شروح على " البردة "

و " المتجر الربيح في شرح صحيح البخاري " و أرجوزة في " القراءات " و غيرها ...

أخذ عنه المشدالي التفسير والحديث الشريف والفقه والأصلين والأدب بأنواعه والمنطق والجدل.

وقد ذكر احمد بابا التنبكتي لما ترجم لأبي الفضل المشدالي في " نيل الابتهاج: 2/ 225". أن شيخه ابن مرزوق هذا هو الذي قال عن تلميذه المشدالي:" ما عرفت العلم حتى قدم على هذا الشاب، فقيل كيف؟ قال لأني كنت أقول فيسلم كلامي فلما جاء هذا شرع ينازعني فشرعت أتحرز وانفتحت لي أبواب من المعارف "

4 - قاسم بن سعيد بن محمد العقباني (ت 854هـ): شيخ الإسلام ومفتي تلمسان وقاضيها،العلامة الحافظ القدوة العارف المجتهد المعمر، أخذ عن والده الإمام أبي عثمان وغيره وحصل العلوم حتى وصل لدرجة الاجتهاد. وولي القضاء بتلمسان ورحل للحج ودخل القاهرة وحضر بها إملاء ابن حجر العسقلاني واستنجازه فأجازه بمروياته، كما أخذ عن العلامة البساطي وغيرهما، وعنه محمد بن العباس ويحيى المازوني والقلصادي والتنسي والونشريسي وأبو الفضل المشدالي، وولده أبو سالم وابن زكري وأثنوا عليه ثناء عطرا. من مؤلفاته: " شرح البرهانية في أصول الدين" و "قواعد في النحو" و "تعليق على ابن الحاجب".

أخذ عنه المشدالي الفقه وأصوله، وأصول الدين، وقرأ عليه مختصر ابن الحاجب الأصلي.

5 - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ابن زاغو (ت 845 هـ): أبو العباس المغراوي التلمساني، الفقيه العابد الفرضي المفسر ولد بتلمسان وبها أخذ عن سعيد العقباني وأبي يحيى الشريف التلمساني و غيرهما.

اشتغل بالتدريس في المدرسة اليعقوبية فدرس بها التفسير و الحديث و الفقه و الأصول و العربية والبيان و الحساب و الفرائض، كان أعلم الناس في وقته بالتفسير وأفصحهم.

أخذ عنه جماعة كالشيخ العلم يحي بن يدير، و العالم المصنف ابن زكريا يحي المازوني "صاحب النوازل"، و الحافظ التنسي و ابن زكري، وأبو الفضل المشدالي و الشيخ العلم الحسن القلصادي، و ذكره في رحلته وغيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير