ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 09, 03:45 م]ـ
هل جرب أحد هذه الطريقة (سواك أبو رأسين:) ... أو أخرج عليها براءة اختراع؟ ... :).
صورة سواك أبو رأسين .... وعليه البراءة:) ... كما في المرفق.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 09, 03:50 م]ـ
الإخوة الأكارم /
أبا حسن عبد الحكيم
أبا سليمان الأسعدي
ابا حذيفة الأثري
أبا نور العبيدي
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:34 م]ـ
من موقع الشيخ المبارك / محمد صالح المنجد وفقه الله تعالى:
ما هي السنة في السواك؟.
السؤال:
ما معنى السواك؟ وما حكم استعماله؟.
وما هي الأوقات التي يستعمل بها؟.
ما هي صفات السواك وكيفية طريقة استعماله؟.
هناك بعض الأنواع منه تكون بنكهة الليمون وغير ذلك فهل حكمها كحكم السواك العادي؟.
الجواب:
الحمد لله
السواك والاستياك بمعنى تنظيف الفم والأسنان بالسواك، ويطلق السواك على الآلة وهي العود الذي يستاك به.
والسواك سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب سبحانه وتعالى، كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب " علقه البخاري في صحيحه (2/ 274) ووصله أحمد (6/ 47) والنسائي (1/ 50) وإسناده صحيح (الإرواء 1/ 105).
وقد ورد في حقه الندب المؤكد كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " رواه البخاري (2/ 299) ومسلم (1/ 151). وفي رواية للبخاري: " عند كل وضوء ".
وقد حكى الإمام النووي رحمه الله إجماع من يعتد برأيهم على استحباب السواك وسنيته، ومما يدل على عظم شأنه أن بعض السلف قال بوجوبه ومنهم الإمام إسحاق بن راهويه.
الأوقات التي يستحب فيها السواك:
السواك مستحب في كل جميع الأوقات من ليل أو نهار لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة المتقدم: " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ".
وقد ذكر العلماء مواضع يتأكد فيها استحباب السواك فمن ذلك:
1 - عند الوضوء والصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفي رواية مع كل وضوء وقد تقدم.
2 - عند دخول البيت للالتقاء بالأهل والاجتماع بهم كما ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: بأي شيء يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته، قالت: " كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك " رواه مسلم (1/ 220).
3 - عند الإنتباه من النوم لحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " رواه البخاري (1/ 98) ومسلم (1/ 220) ومعنى: يشوص فاه، أي: يغسله ويدلكه.
4 - عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك: لأنه إذا كان السواك مطهرة للفم فإن مقتضى ذلك أن يتأكد السواك متى احتاج الفم إلى التطهير.
5 - عند دخول المسجد لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد، قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)، ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين.
6 - عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة.
الاستياك للصائم:
اتفق أهل العلم رحمهم الله على أنه لا بأس في الاستياك للصائم أول النهار، واختلفوا في الاستياك للصائم بعد الزوال فمنهم من كرهه والصحيح أنه سنة في حق الصائم كغيره لعموم الأدلة التي تدل على سنية السواك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستثن وقتاً دون وقت والعام يجب بقاؤه على عمومه إلا أن يرد مخصص وأما ما استدلوا به من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي " رواه الدارقطني وهو حديث ضعيف قال ابن حجر في التلخيص الحبير (1/ 62): إسناد ضعيف. فالحديث ليس بثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الاستدلال بقوله صلى الله عليه وسلم: " لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " رواه البخاري (2/ 29) ومسلم (2/ 806) فإن هذا الخلوف لا يذهبه السواك لأن سببه خلو المعدة، ثم إنه قد يحصل في أول النهار إذا لم يستحر الصائم والجميع متفق
¥