7 – إمكان السؤال عما يُشْكِل.
8 – تكوين علاقة مع العلماء.
9 – إيجاد علاقة بين طلاب العلم يميزها المذاكرة والمدارسة والإفادة.
10 – تحفيز طالب العلم على الجد والاجتهاد حيث سيسأل الشيخ عن الطالب حين تغيبه، ورؤية من يفوقه من الطلاب.
11 – تكليف الطالب من قبل الشيخ ببحث مسألة أو تخريج حديث ونحو ذلك مما يعود على الطالب بالنفع والفائدة.
12 – أنَّ الدروس فيها إعانة للطالب على المراجعة والاستذكار، وخاصة في الدروس التي يكون فيها مراجعة.
13 – أنَّ الدراسة على المشايخ هي جادة السلف الصالح في طلب العلم، و (من كان شيخه كتابه = كان خطؤه أكثر من صوابه!).
14 – أنَّ المصابرة في حضور الدروس داخلةٌ في قوله تعالى: " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ".
15 – أنًَّ الدروس العامة التي يكثر فيها الطلاب قد يقل فيها التحصيل العلمي.
16 – أنَّ الدروس العامة لا يستطيع الطالب فيها – غالباً – تحديد وقت الدرس حسب ما يناسبه،
17 – ولا اختيار الكتاب،
18 – ولا تحديد المكان = مما لا يتناسب مع الطالب، أو يكون فيه إرهاقٌ له.
19 – البطء في إنهاء الكتب – غالباً – حيث أكثر دروس المشايخ أسبوعية، وتتوقف في المواسم والإجازات!
الفصل الثالث: مميزات سماع الأشرطة فقط.
1 – اختيار الشيخ الذي يرتاح له طالب العلم.
2 – اختيار الكتاب الذي يريد سماع شرحه.
3 – اختيار الوقت الذي يناسبه، وبإمكانه التقديم والتأخير بما يتناسب مع وقته.
4 – اختيار المكان، وكذلك تنويعه بما يحقق الفائدة الأكبر.
5 – الإنجاز السريع للكتب والشروح.
6 – إعادة الشرح، وتكراره أكثر من مرة.
7 – الاستفادة من علماء لا يمكن الدراسة على أيديهم إما: بوفاتهم، أو بُعْدِ أقطارهم.
8 – كتابة التعليقات، أو تفريغ الشروح بشكل أدق.
9 – الاستفادة من بعض الأوقات التي يغفل عنها بعض الناس كالسيارة.
10 – حفظ القرآن والمتون عن طريق تكرار سماع الأشرطة.
11 – عدم وضوح بعض كلام الشيخ بسبب سوء التسجيل، أو بُعْدُ الشيخ عن جهاز التسجيل.
12 – التسويف، وعدم الاستمرار.
الفصل الرابع: طرق الاستفادة من حضور الدروس وسماع الأشرطة يكون من خلال ثلاث طرق، هي:
الطريقة الأولى: الاستماع.
وهذه الطريقة هي – أحياناً – من أقل الطرق فائدةً علمية، وإن كان بعض السلف – لعدم توافر الورق والمحابر لديهم – يحفظون مباشرة، وقد يتيسر لهم فيما بعد كتابة ما حفظوه، وقد لا يتيسر لكنه يبقى في صدورهم!
ومع هذا: لا ينبغي لطالب العلم أنْ يُهمل الحضور عند العلماء والمشايخ بحجة أنه لا يكتب، فإنْ فاتته فضيلة التقييد، فلا يفوت على نفسه فضائل أخرى كتعلم الأدب، وبركة المجلس ...
الطريقة الثانية: انتقاء الفوائد، وتقييدها.
ومن مميزات كتابة التعليقات، وانتقاء الفوائد ما يلي:
1 – رسوخ المعلومة في ذهن طالب العلم.
2 – أنها أسرع من طريقة الثالثة.
3 – أنَّ هذه التعليقات تكون في نفس الكتاب.
4 – قد يفوت الطالب بعض المعلومات المهمة، ولا يستطيع تقييدها لعدم وجود مساحة كافية.
وقد كتب العلماء في أساليب وطرق تقييد الفوائد أشياء كثيرة مضمنة في كتب طلب العلم ومصطلح الحديث؛ ومن أهمها:
1 – أن يجتنب الكتابة الدقيقة في تقييد الفوائد، لئلا يخونه وقت الحاجة إليه من الكِبَر وضعف البصر.
2 – أنَّ فوائد كل إنسان تختلف عن غيره، فما تراه أنت فائدة قد لا يعتبره غيرك فائدة؛ لكن ينبغي أن لا يكتب إلا الفوائد المهمة المتعلقة بالكتاب، مثل: تنبيه على إشكال، أو احتراز، أو خطأ ونحو ذلك، ولا يسود الكتاب بنقل مسائل الفروع الغريبة، ولا يكثر الحواشي كثرة تضيع موضعها عندما يريد الرجوع لها.
3 – أن يضبط ما يخشى أن يُشْكِل عليه فيما بعد.
4 – ينبغي إذا أراد قراءة كتاب على شيخ أن يختار النسخة المتقنة، والتي يكون فيها مكان للتعليق.
5 – إذا كان هناك تعليقات كثيرة يريد تعليقها، ويخاف فوتها؛ فعليه أن يحرص على الاختصار ووضع الرموز.
¥