تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[16 - 08 - 06, 08:30 ص]ـ

آه ... هذه من الهموم الأكاديمية ...

عذراً فليس لأمثالي الإفتاء فيها!

:)

لكني أقول: إنّ نسبة الفضل لأهله من الخير الذي لا ينكر، و جاحدَ الفضل آثمٌ ظالم.

نعم. كما قال مرتضى الزبيدى:لأنّ بركة العلم عزوه إلى قائله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 10:08 ص]ـ

أخي أبا عبيد الله المصري

مرتضى الزَّبِيدي متأخر جدا، والعبارة مشهورة من قبله، وقد استعملها السيوطي وغيره.

وقبل أن أنسى أسجل إعجابي الشديد بتوقيعك المفيد

وفقك الله

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 08 - 06, 03:23 م]ـ

اما عندنا في جامعة النجاح الوطنية في فلسطين فيسمح حاليا بذلك بشرط التوثيق التدقيق لصفحات الشبكة والله المستعان

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 08 - 06, 04:37 م]ـ

السلام عليكم

أحببت أن أشارك أبا مالك حفظه الله في هذا الموضوع الخطير؛ فأقول:

أنا مع الأخ أبي مالك فيما ذهب إليه ونبه عليه، ولكن لا يخفى أن هذه القضية تحتاج إلى ضوابط كافية وتقييدات وافية؛ وهذه مسوَّدة من الاقتراحات ونحوها من التنبيهات الداخلة في هذا الباب:

1 - إن النقل من المواقع الشبكية يحتاج – لتجويزه – إلى قواعد وضوابط، كما تقدم، وإلا أصبح الأمر فُوضى، وذلك لتعسر متابعة الناقلين وتحقُّقِ صحة ما ينقلوته، واتساع فرصة الكذب والافتراء لأهل اللعب والأهواء.

2 - أرى أن يقوم بوضع تلك القواعد والضوابط لجان متخصصة تشكَّل لهذا الغرض، إما من جامعة الدول العربية، أو من الجامعات العلمية العربية؛ أو من غيرها من اللجان التي يُشترط أن تُقَرّ.

3 - لا بأس بأن توضع الاقتراحات الأولية لهذا الأمر، هنا، في هذا الموضع، مثلاً، من قِبَل بعض المتخصصين أو القادرين على المشاركة في هذه المسألة المعقدة، وعسى أن ينبني على ذلك خير كثير، بإذن الله تعالى.

4 - من مشاكل المواقع الكتابة بالأسماء المستعارة، وهي في الحقيقة ليست مشكلة كبيرة، فلينقل من شاء بنحو هذه الطريقة: (قال من أسمى نفسه فلاناً كذا وكذا)، أو (قال من كنى عن نفسه بفلان كذا)، أو (قال صاحب الاسم المستعار الفلاني كذا) أو نحو ذلك من طرق النقل؛ بل إن إبهام الكاتب المنقول كلامه (أي عدم تسميته أصلاً) جائز، بشروطه وآدابه، وقد جرى عليه السلف والخلف في مواطن كثيرة من مؤلفاتهم.

5 - من المسائل المشكلة أن كثيراً من الذين كتبوا في المواقع، إنما كتبوا على سبيل المذاكرة ونحوها، وحل هذه المشكلة ليس مستحيلاً، فمن أمثلة الحلول أن لا يؤاخذ الكتّاب على بعض الأوهام اليسيرة الواقعة قبل قرار تجويز النقل من المواقع، على فرض حصول التجويز؛ ومن أمثلتها أن يُطالَب الأحياء من أصحاب المقالات والبحوث المنشورة على المواقع الشبكية يالتصريح بإجازة النقل عنهم فيما يجيزونه من مكتوباتهم، والتصريح بمنعه فيما يمنعونه منها.

6 - لا بد من تعيين المواقع المعتمدة، فلا يعتمد الموقع إلا إذا كان ثقة بتوثيق العلماء المعتمدين، للقائمين عليه، أعني توثيقهم في قيامهم عليه، أو في إشرافهم عليه؛ ولا يغني عن ذلك أنهم ثقات في أنفسهم أو ثقات في كتبهم المطبوعة؛ ويُنتفع من ذلك بأمور منها الاستقراء الكافي في معرفة حال الموقع من حيث الوثاقة وعدمها.

7 - إذا اعتُمد موقع ما فلا بد من أن تقوم لجان متخصصة موثوقة بتوثيق (أي تسجيل وتقييد) كل ما يُكتب في الموقع، لأجل أن تصح إجازة الاعتماد على ذلك الموقع وتتيسر متابعة ما يُنقل منه؛ ومن طرق ذلك التقييد أن تجعل كل موضوعاته، أو ما أجيز نقله منها، في أقراص ليزرية، بتسميات معروفة، فحينئذ يسهل تداولها واشتهارها واعتمادها مرجعاً لتحقيق المنقولات من الموقع.

وفي هذا العمل احتراز من ضياع الموضوعات من الشبكة، وتزويرها، وتسهيلٌ لرجوع الدارسين والمدرسين في الجامعات وغيرها، إلى أصول المنقولات، وبذلك أيضاً يسهل على المدرس الجامعي مناقشة الرسالة الجامعية الناقلة من المواقع الشبكية.

8 - من أراد أن ينقل شيئاً فلا بد أن يذكر بالتفصيل تاريخ نشر المنقول، في الموقع، فيذكر سنة نشره والشهر واليوم والساعة والدقيقة، أو ما تيسر من ذلك؛ وأيضاً يعيّن الموقع، ثم المنتدى من ذلك الموقع، واسم الموضوع، ورقم المشاركة.

9 - لا يباح للطالب الجامعي أن ينقل من الانترنت ما هو موجود في الأصول من الكتب، ولا ما هو موجود في الكتب التي يكثر تداولها؛ وهذه المسألة تقدر بقدرها، فإنْ نقل وأخطأ فهو مسؤول وملوم ومستحق أن يحاسب وأن يوصف بالتقصير ونحوه.

10 - إذا اعتُمد موقع من المواقع فإنه ينبغي أن يشارك أصحابُه غيرَهم في تسهيل اعتماده، مثل أن يشترطوا في كل مقالة تنشر فيه أن يبين كاتبها حكمه فيها من جهة حكم النقل منها، فيبين أنه يجيز النقل أو أنه يمنعه.

11 - أرى أن يشترط في جواز النقل من مقالة منشورة على الشبكة أن يمر على نشرها بعض الوقت، وليكن شهراً أو قريباً من ذلك، وضابط ذلك هو المدة التي يجب أن تدخل تلك المقالة قبل انقضائها في (أرشيف التوثيق) الذي تكلف بصنعه لجنة تقييد المنشورات الألكترونية وتوثيقها، والتي سبقت الإشارة إليها.

ومن الله العون والتوفيق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير