26 - المختصر (ص ـ 488).
27 - المختصر (ص ـ 488).
28 - المختصر (ص ـ 488).
29 - المختصر (ص ـ 488).
30 - المختصر (ص ـ 488).
31 - المختصر (ص ـ 488).
32 - المختصر (ص ـ 314).
33 - المختصر (ص ـ 488).
34 - المختصر (ص ـ 488).
35 - المختصر (ص ـ 489).
ثامنا: عصره:
• الحالة السياسية:
غدا إنشاء الله ... وهي آخر الترجمة.
ـ[سعيد الهرغي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 04:15 ص]ـ
ثامنا: عصره:
• الحالة السياسية:
يمكن أن نرسم بعض الملامح للصورة السياسية للعالم الإسلامي آنذاك بخطوط أهمها:
1 ـ انقسام العالم الإسلامي إلى دويلات متناثرة:
انقسم العالم الإسلامي إلى عدة دول، ففي أقصى الشرق تقوم دويلات هندية إسلامية في الركن الجنوبي لشبه الجزيرة الهندية.36
وفي بلاد العجم حكم الصفويون، وقد تمكنوا في الربع الأول من القرن السابع عشر الميلادي في عهد الشاه عباس (995ه / 1039ه) من السيطرة على بغداد في (1032ه / 1623م).37
وفي غربي وشمال غربي بلاد العجم تمتد الدولة العثمانية وقد بسطت سيادتها على البلاد العربية كلها في المشرق والمغرب.
وفي الحجاز حكم الأشاف في مناطقهم ـ مكة والمدينة ـ بشيء من الاستقلال الذاتي.
وفي المغرب الأقصى دولة السعديين 38، ومن بعدهم دولة الأشراف العلويين.
2 ـ كثرة الثورات على الدولة العثمانية:
ثورات الأمراء المعنيين (فخر الدين المعني) و (حسين جنبلاط) وهما من الدروز.39
ثورات وصراعات أئمة اليمن الزيديين التي أدت إلى الانفصال عن الدولة العثمانية.40
ثورات الجلالية على الحدود الشمالية من سورية.
• الحالة الاجتماعية:
كانت العلاقة بين الحاكم والمحكومين علاقة محبة وسلام إذا سادت مفاهيم القيم الإسلامية، والعكس إذا اختلت القيم الإسلامية وانتشر الظلم وعم الفساد.
والسلطة الحاكمة تتكون من السلطة العثمانية وسلطة الأمراء المحليين وهؤلاء ينقسمون إلى فئات:
ـ الوالي وحاشيته والجيش الممثل بالحاميات الإنكشارية.
وقد كانت الصلات بين هؤلاء تتمثل في صراع بين مراكز القوى، فهي تتحالف أو تتناحر بحسب اختلال التوازن بينهما وهذه الصراعات تفرض وبالها الاقتصادي الاجتماعي على الفئة المحكومة من ضرائب ومصادرات وقتل أو نهب وما كان يرافق هذا من تشريد وبؤس.
أما فئات الشعب فتتكون من (التجار) والفلاحين والحرفيين و الحرفيين على أنواعهم، وقد انتظم الحرفيون في رابطة تحت إمرة شيخ المشايخ.
والتي بدورها سقطت تحت سيطرة التجار المرابين ورافق هذا الوضع انتشار العادات السيئة والذي منها: شرب الدخان، والخمرة والحانات والمكيفات المخدرة، ورافق ذلك الاهتمام بالشطرنج ولعب القمار الذي كان له مكان خاص في دمشق.41
• الحالة الفكرية:
يمكن أن تتلخص المعطيات الفكرية لهذا القرن ب:
1 ـ الاهتمام بالعلم الشرعي بين أفراد المجتمع من خلال التمذهب بالمذاهب الفقهية، وكان هناك تلاقي بين علماء تلك المذاهب مع وجود التنافس بينهم حتى إن العالم منهم يتمذهب على المذاهب الأربعة مع التعمق بمذهبه الخاص بل قد يجمع بين الإفتاء بمذهبين: كمحمد بن عمر الحلبي المتوفى (1071ه) الذي جمع بين إفتاء الحنفية والشافعية.42
2 ـ وواكب هذا التيار المذهبي والتحقق اللغوي:
وغالب التآليف اللغوية في ذلك العصر تدور حول مصادرة علوم السلف اللغوية، وشرح ما جاء فيها والتعليق عليها وتعليمها وهذا كان له كبير الأثر في تثبيت جذور اللغة العربية وإحيائها في النفوس في وقت أخذت اللغتان الفارسية والتركية تجدان طريقا إلى الناس.43
3 ـ وهذا النشاط مع عمومه إلا أنه كان يتركز على سبيل المثال في مكة وبلاد الشام ومدينة (تريم) في اليمن وبلاد الهند.
4 ـ بدأت تعود رحلات طلب العلم من الشام إلى مصر وإلى الحجاز وبالمقابل، ومن المغرب إلى المشرق، وتنقل علماء اليمن من (تريم) وغيرها إلى بلاد الهند.44
¥