تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العويشز]ــــــــ[02 - 06 - 03, 05:27 م]ـ

الفائدة (16)

فائدة: قتلة الأنبياء:

نقل الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى"فريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون " عن الزمخشري:إنما لم يقل وفريقاً قتلتم لأنه أراد بذلك وصفهم في المستقبل أيضاً لأنهم حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم والسحر،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته:"مازالت أكلة خيبر تعاودني فهذا أوان انقطاع أبهري" قلت –يعني ابن كثير –وهذا الحديث في صحيح البخاري وغيره.

تفسير ابن كثير 1/ 23

ـ[العويشز]ــــــــ[04 - 06 - 03, 03:29 م]ـ

الفائدة (17)

(فائدة حديثية):-

- ينقسم التفرد إلى قسمين: 1 - تفرد مطلق. 2 - تفرد نسبي.

والمحدثون يطلقونه على حديث ولا يفرقون بينهما وهذا ما يجعل المبتدئين يفهمون منه خلاف مقصودهم.

1 - تفرد مطلق:

أن لا يكون الحديث معروفا إلا من طريق فلان، مثل ما تفرد به أشعث بن عبدالله عن الحسن عن عبدالله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهىأن يبول الرجل في مستحمه .. ) أخرجه الترمذي. وقال عنه (هذا الحديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أشعث بن عبدالله).

2 - تفرد نسبي:

أن يكون التفرد بالنسبة إلى جهة معينة، مثل حديث سلمة بن وردان، عن أبي سعيد بن أبي المعلي، عن علي بن أبي طالب قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاة في مسجدي هذا خيرٌ من ألف صلاة .. ) فإن سلمة بن وردان لم يتفرد بهذا الحديث مطلقا، وإنما تفرد بجعله من مسند علي، وهذا تفرد نسبي والحديث مشهور عن أبي هريرة.

مثال آخر (إنما الأعمال بالنيات .. ) الذي رواه الربيع بن زياد عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة،عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عدي: لم يروه عن محمد بن عمرو و عن محمد بن إبراهيم غير الربيع .. فاعتبر ابن عدي رواية الربيع لهذا الحديث تفردًا رغم شهرته عن يحي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة عن عمر؛ لأنه تفرد بإضافته إلى محمد بن عمرو.اهـ

[الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين/ ص15]

ـ[العويشز]ــــــــ[06 - 06 - 03, 01:22 ص]ـ

الفائدة (18)

فائدة: (معاني الإضافة الحرفية)

تكون الإضافة على معنى (اللام) عند الجميع، وتأتي على معنى (من) وعلى معنى (في) عند بعضهم. ومنهم ابن مالك، وإليك ضابط كل نوع:

1 - تكون الإضافة على معنى (من) إذا كان المضاف إليه جنسا للمضاف. وضابط ذلك: أن يكون المضاف بعضا من المضاف إليه والمضاف إليه صالح للإخبار به عن المضاف.

مثل: هذا ثوب جرير، وخاتم فضة: أي ثوب من حرير، وخاتم من فضة. ولاشك أن الحريرجنس الثوب والفضة جنس الخاتم.

2 - وتكون الإضافة على معنى " في" إذا كان المضاف إليه ظرفا واقعا فيه المضاف. مثل: صيام النهار، قيام الليل

ومثل قولك: اعجبني ضرب اليوم زيدا، أي: ضرب زيد في اليوم. ومنه قوله تعالى:+ بل مكر الليل والنهار .. " أي:

مكر في الليل …

3 - وتكون الإضافة على معنى " اللام" وهو الأصل إذا لم تصلح أن تكون على معنى " من، في " مثل: هذا كتاب محمد،

ولجام الفرس.

والإضافة التي على معنى اللام: تفيد الملكية، أو الاختصاص كما مثلنا ونحو: مال زيد، وحصير المسجد.

[توضيح النحو 2/ 113]

ـ[العويشز]ــــــــ[09 - 06 - 03, 12:40 ص]ـ

(فائدة: قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله تعالى:

ومن نظر إلى الخيل، والبهائم، والأشجار، على وجه استحسان الدنيا، والرياسة، والمال، فهو مذموم، لقوله (ولا تمدنّ عينيك) الآية. وأما إن كان على وجه لا ينقص الدين، وإنما فيه راحة النفس فقط، كالنظر إلى الأزهار فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق.

[حاشية الروض المربع 6/ 237]

ـ[العويشز]ــــــــ[17 - 06 - 03, 08:46 ص]ـ

(فائدة:

* قال العلامة ابن القيم في تحفة المولود:-

1 - الوليمة: للعرس.

2 - الخرس: للولادة.

3 - الإعذار: للختان.

4 - الوكيرة: للبناء. (النزالة).

5 - النقيعة: لقدوم المسافر.

6 - التحفة: للقادم.

7 - العقيقة: لولادة المولود يوم سابعه. (التميمة).

8 - الوضيمة: الطعام يصنع عند المصيبة.

9 - المأدبة: طعام يصنع للتكريم.

فائدة سمعتها من الشيخ/ صالح الحمد نقلاً عن ابن القيم في التحفة.

ـ[العويشز]ــــــــ[20 - 06 - 03, 12:57 ص]ـ

(فائدة: ألفاظ العموم.

1 - لفظ (كل، جميع).

كقوله: {كل نفس ذائقة الموت}.

وقوله: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا منه .. }.

وقوله: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون}.

2 - الجمع المعرف بـ (أل) لغير العهد.

كقوله: {قد أفلح المؤمنون}.

(المؤمنون) لفظ شامل لكل المؤمنين لا يخص أحدًا منهم.

3 - الجمع المعرف بالإضافة.

كقوله:"يوصيكم الله في أولادكم ".

أولادكم: جمع معرف بالإضافة يشمل جميع الأولاد الذكور والإناث.

4 - المفرد المعرف بـ (أل) لغير العهد.

كقوله: "والعصر إن الإنسان لفي خسر".

الإنسان: يشمل كل إنسان فهو شامل وعام وغير معهود لإنسان معين.

5 - المفردالمعرف بالإضافة.

كقوله: " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ".

نعمة الله: يعني جميع نعم الله.

6 - الأسماء الموصولة.

كقوله: "إن الذين يأكلون أموال اليتامى .. ".

7 - اسماء الاستفهام: (من، متى).

كقوله: "من ذا الذي يقرض الله قرضا .. ". وقوله: "متى نصر الله .. ".

8 - اسم الجنس.

كقوله: "والسارق والسارقة فاقطعوا .. ".

السارق: اسم جنس يشمل كل سارق وسارقة.

9 - أدوات الشرط.

(من) للعاقل "ومن يتوكل على الله فهو حسبه .. ".

(ما) لغير العاقل "ما عندكم ينفد وماعند الله باق".

(أين) للمكان المبهم "أينما تكونوا يدركم الموت".

(أيّ) كقوله صلى الله عليه وسلم: {أيُّما امرأة نكحت نفسها بغيرإذن وليها فنكاحها باطل}.

10 - النكرة في سياق النفي أو النهي.

مثال الأول: {ولم تكن له صاحبة}.

مثال الثاني: {ولا تصل على أحد منهم .. }.

* النكرة في سياق الإثبات هي غير عامة ......

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير